Uncategorized

مبادرة دارفور تشيد بالبيان الختامى لمفاوضات جنيف .

الخرطوم: مسارات نيوز

أشادت مبادرة دارفور للعدالة والسلام بدور الشركاء بمفاوضات جنيف بشأن السودان والوصول لإتفاق بشأن المساعدات الانسانية ، وتأسفت المبادرة لموقف القوات المسلحة الذي خيب آمال السودانيين.على حد قول بيانها 

وإليكم نص البيان:

مبادرةدارفور للعدالة والسلام
(بيان رقم 133)

*بشأن ختام مفاوضات جنيف*

أعلن أمس الجمعة 23 أغسطس 2024م عن ختام جولة مفاوضات جنيف برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في وزير الخارجية السيد/ أنتوني بلينكن والمملكة العربية السعودية وسويسرا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة السيد/ توم بيريلو وبمشاركة الإتحاد الأفريقي ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بصفة مراقبين والتي إمتدت لعشرة أيام حضرها ممثلون لقوات الدعم السريع بينما غاب عنها الجيش.
وقد أكد الوسطاء في البيان الختامي تحصلهم علي ضمانات من طرفي الصراع لتوفير ممرات آمنة عبر معبري أدري في غرب السودان والدبة في شمال السودان لإيصال المساعدات الإنسانية التي يستفيد منها حوالي 20 مليون شخص ، وشددت علي ضرورة عدم إستخدام الغذاء سلاحا في الحرب ، مؤكدين علي مواصلة تحقيق تقدم بغرض فتح ممر ثالث عبر ولاية سنار ، وأنهم تلقوا تأكيدات من الطرفين بتحسين حماية المدنيين ، وأنهم يحاولون تطبيق حظر التسليح علي طرفي النزاع ، وأنه ما لم تكن هناك رغبة مشتركة من الطرفين فإن النزاع سيبقي مستمرا.
وتأسف البيان لعدم حضور ممثلين عن الجيش السوداني وأنه كان من الممكن التقدم أكثر في المحادثات، مشيدين بحضور وفد الدعم السريع.
وقد أعلن توم بيريلو أن الشركاء قرروا البقاء في جنيف حتي يوم الأحد القادم لرؤية ما سيحدث علي الأرض خاصة فيما يتعلق بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.
نحن في *مبادرة دارفور للعدالة والسلام* نثمن دور الشركاء في مفاوضات جنيف والمجهودات التي بذلت من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
إلا أن تعنت الجيش وعدم مشاركته في المفاوضات قد خيب آمال السودانيين الذين يتطلعون للعودة لديارهم بإيقاف الحرب وإحلال السلام.
كما كنا نتوقع أن يحتوي البيان علي إدانة صريحة وواضحة وقوية للجيش السوداني علي موقفه المتعنت من المفاوضات ، وأيضا مطالبة صريحة بوقف قصف الطيران للمدنيين في المناطق التي لا تشهد عمليات عسكرية ، خاصة وقد لاحظ الجميع تكثيف الجيش لعملياته الجوية خلال إنعقاد المفاوضات ، وفرض عقوبات علي أي طرف من طرفي الصراع يخل بإلتزاماته المتفق عليها.
ختاما نقول : *لا للحرب ونعم للسلام*

مبادرة دارفور للعدالة والسلام
السبت 24 أغسطس 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى