
(صندل): التعامل مع مجموعة (بورتسودان) ك(حكومة شرعية) يدفع الدعم السريع لتشكيل (حكومة موازية)
اديس أبابا: مسارات نيوز
قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الفريق د. سليمان صندل حقار القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بحسب رؤية تقدم فان(الشرعية الدستورية والأخلاقية للحكم في السودان إنتهت بإنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ، مشيرا إلي أنه بإشعال حرب (١٥) أبريل حدث إنهيار دستوري كامل في البلاد ولم تعد هنالك حكومة ذات شرعية في السودان وإن سلطة الأمر الواقع في بورتسودان ليس لها شرعية سياسية أو دستورية ، لافتا إلي أن تعامل الإقليم والعالم مع هذه السلطة كحكومة شرعية للسودان سيؤدي إلى إستمرار الحرب وقد يدفع الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية مما يهدد وحدة السودان ، وأكد انه لاحل للأزمة إلا بإستعادة شرعية ثورة ديسمبر ومسار الإنتقال المدني الديمقراطي ، وأضاف محذرا: أن السودان يقترب من نموذج التقسيم (كما في ليبيا وسوريا واليمن)، ولتفادي هذا الوضع لابد من تسريع الحل السياسي للوصول إلى ترتيبات سياسية ودستورية تؤسس لشرعية جديدة تحافظ على وحدة السودان ، مضيفا أن (تقدم) تواصل سعيها مع طرفي الحرب والقوي السياسية الأخرى لمعالجة قضية الشرعية السياسية والدستورية لمصلحة الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وللحيلولة دون تمزيقه ، مبينا أن الرؤية ألحت بشدة على ضرورة تسريع الحل السياسي الشامل لأن الوضع في السودان لا يتحمل التأخير ، لكنه عاد وقال أن السؤال الذي يحتاج إلى إجابة هو أن الرؤية السياسية نزعت الشرعية من مجموعة بورتسودان وكان ذلك موقفاً سليماً سياسياً ولكن لا يمكن أن تكون الشرعية معلقة حيث لابد أن تُمنح لجهة أخرى لممارستها لأن الشرعية السياسية أو الدستورية أو الثورية لا تقبل الفراغ.