مبادرة دارفور تدين قصف منطقة(شعيرية) وتطالب المجتمع الدولي بحماية (المدنيين)
دارفور: مسارات نيوز
أدانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام قصف مدينة شعيرية بولاية شرق دارفور بالبراميل المتفجرة مما أدى لإحداث خسائر كبيرة في في الممتلكات وطالبت المبادرة في بيان لها اليوم الأربعاء المجتمع الدولي للقيام بمسؤلياته في حماية المدنيين.
نص البيان
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
*بيان رقم (134)*
قام الطيران الحربي للجيش السوداني اليوم *الأربعاء 28 أغسطس 2024م* بقصف مدينة شعيرية بولاية شرق دارفور بأربعة براميل متفجرة حارقة خلفت دمارا كبيرا في سوق المدينة وإتلاف البضائع والسلع الضرورية والأدوية و وبعض المراكز الصحية وآبار المياه وغيرها من المرافق الأخري ،
وقال شهود عيان من مواطني مدينة شعيرية أنه لا توجد في المدينة أي مظاهر عسكرية لقوات الدعم السريع ما يؤكد تعمد الجيش لهذه الأفعال التي اصبحت متكررة
حدث هذا في الوقت الذي يتأهب فيه المواطنين لإستقبال الإغاثة والمساعدات الإنسانية بعد أن عاشوا ظروفا صعبة جراء المجاعة والجوع الذي أدى إلي موت العشرات منهم ، وبعد التسويف والمماطلة التي قابل بها الجيش المختطف بواسطة عناصر التيار الإسلامي منبر جنيف ، ولأن هذا الفكر الداعشي جوهر مشروعه هو العنف إختار إستمرار الحرب بديلا لرغبات الملايين من السودانيين الذين ينشدون السلام ليأتي قرار مقاطعة مفاوضات جنيف كتحدي لرغبات السودانيين ومخيبا لآمالهم ، وتحدي من جهة أخري للأسرة الدولية والمجتمع الدولي ممثلا في الوساطة الأمريكية – السعودية – السويسرية والمراقبة بواسطة الإتحاد الأفريقي ودولتي مصر والإمارات ، جاء رفض الجيش كإستمرار لتفكير عناصر النظام البائد الذين يخططون للعودة إلي السلطة من خلال هذه الحرب.
وفي ظل هذا أختار الجيش منازل المواطنين ومتاجرهم ومستشفياتهم ومحطات المياه والمواشي ساحات لحربه وهدفا لغاراته الجوية والتي وصلت حتي الآن إلى 30 طلعة جوية منذ بدء جلسات منبر جنيف ، جاء ذلك محاولة منهم لإفقار المواطنين وتدمير مؤسساتهم الصحية والتعليمية وجميع المرافق الخدمية..
نحن في *مبادرة دارفور للعدالة والسلام* وازاء هذا الوضع الخطير تقع علي عاتقنا مسؤولية النداء المستمر بضرورة حظر هذا الطيران الذي يهدد حياة المدنيين وتعطيل خدماتهم وتدمير مرافقهم الصحية والتعليمية وأسواقهم ومحطات المياه والمواشي عطفا علي إفقارهم وكما ندعو المجتمع الدولي بإرسال البعثات الأممية وأتيام المراقبة علي وجه السرعة للقيام بسؤولياتهم تجاه المدنيين وحفظ حياتهم وضمان إنسياب الإغاثة والمساعدات الإنسانية إليهم.
*مبادرة دارفور للعدالةوالسلام*
الاربعاء 28 اغسطس 2024م