Uncategorizedالثقافة والمنوعات

ضل الغيمة الفاتح بهلول يكتب دريس جماع ما نجٌلٌك الدِيِوان ( 3____ 1)

وإدريس جماع شاعر لم ينل ما يستحقه من الاطراء والثناء والدراسة والتحليل فقد كانت نهايته مأساوية وحاكت الكتب التي قيلت فيه حول إصابته بلوثة جنون فهو قد فقد عقله إثر قصة حب وعشق لم يكتب لها النجاح الامر الذي بموجبه سلك مسلك الشعراء الغزليين الأوائل من لدن قيس الزبياني و بن الملوح و جميل بثينة و عنترة بن شداد العبسي و غيرهم من عشاق العرب فلقد هام جماع على وجهه في الطرقات شارداً تائهاً فما كان من ذويه والقائمين على أمره بعد أن المهم الخطب ذهبوا به إلى خارج البلاد ليتم علاجه بيد أن الأقدار شاءت أن يقضى بقيه عمره في مصحة نفسية وتقص علينا الكتب التي ترجمت حياته وصاغت في أخباره حيث اكدت أن الشاعر كان عاشقاً خانه عشقه الأمر الذي جعله يذهب لعوالم لا يعلمها إلا هو حيث تأكد أن ديوانه لحظات باقية لم يحمل في طياته إلا القليل من أشعار جماع وأن هنالك اشعار لا يعلم محلها إلا هو خصوصآ و أن إدريس جماع قضى حياة يحفها البؤس و العنت حتى لاقى ربه خلال العام 1980 بينما خلف سيرة عطرة من النقاء و الحب الشفيف رحم الله شاعرنا الكبير إدريس جماع وجازاه بقدر ما قدم للمتيمين بالفن و الادب و الفن السوداني المقعد …

،،، تحياتي ،،،، ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى