
العدل والمساواة: حرب 15 بريل خلفت أسوأ كارثة إنسانية في البلاد
متابعات : مسارات نيوز
قالت حركة العدل والمساواة السودانية ان حرب الخامس من أبريل أزهقت آلاف الأرواح البريئة وشردت الملايين من منازلهم و دمرت البنية التحية وخلفت أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث.
وتأسفت العدل والمساواة علي مشاركة حركات الكفاح المسلح و اصطفاف قياداتها لصفوف الفلول و الحركة الإسلامية مما أطالت امد الصراع و زادت من معاناة المواطن.
و اكدت العدل والمساواة في بيان علي لسان ، الناطق الرسمي باسمها ضوالبيت يوسف أحمد حسن ان ذكرى حرب الخامس عشر من إبريل تأتي في ظل إنسداد الأفق وإنهيار جميع المبادرات المحلية والإقليمية والدولية الداعية للحل السلمي في ظل تعنت قيادة الجيش و فلول النظام البائد من الحل السياسي لأن ذلك سيقودهم للمحاكمات أمام القضاء الوطنى و الدولي مما جعلهم يهروب من المنابر و من الحلول السياسية التي تنهى الصراع و تقود للحكم المدني .
واضاف البيان ” يمر على الشعب السوداني ذكرى حرب الخامس عشر من أبريل وسلطة الأمر الواقع في بورت سودان إنتهجت سياسات أدت إلى تقسيم البلد حيث سنت قانونا للوجوه الغريبة إستهدف به فئات معينة من السودانيين، و حرمت شريحة واسعة من شعب السودان من النظام المصرفى والعملة و من التعليم و الإمتحانات و من الصحة و الاتصالات و المساعدات الإنسانية و الأوراق الثبوتية و مارست ضدهم أبشع أنواع التمييز من قتل على الهوية و اللون و السحنة و الانتماء الاثنى.
وجاء في البيان “:تمر هذه الذكرى الأليمة و الحركة الإسلامية و مرتزقتها فى سلطة الأمر فشلت فى حسم المعركة رغم الحشود و الاستنفار و المقاومة الشعبية و الكتائب الارهابية و العملاء من الخارج و استخدام المدنيين و معسكرات النزوح دروعا بشرية كما هو الحال في الفاشر و زمزم وأبوشوك.
و شاطرت حركة العدل والمساواة السودانية في الذكرى الأليمة للحرب السودانيين الأحزان في فقد الأرواح و الضحايا جراء هذه الحرب اللعينة، وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى وعوداً حميداً للمفقودين،
كما تأسفت لحال السودانيين فى ظل الاحوال المعيشية الصعبة التي يعيشونها من نزوح و لجوء و إنسداد الأفق لاى حل سياسى و استمرار حالة الارتزاق و التكسب المادى والمصالح الشخصية الضيقة على حساب الضحايا و دماء الأبرياء.
واكدت حركة العدل والمساواة السودانية فى ظل الظروف المحيطة بالأزمة السودانية ضرورة المحافظة على وحدة السودان وسلامة أراضيه من التمزق والانقسام و التمسك و العمل تحت راية ( تحالف السودان التأسيسي )، و السعى الجاد لمخاطبة جذور الأزمة السودانية من خلال الميثاق السياسى التأسيسي والدستور الإنتقالي المفضي لتشكيل حكومة انتقالية و العمل على تحقيق الأهداف الواردة فى الميثاق و الدستور و الانتقال بالبلاد إلى مرحلة السلام و الامن و الاستقرار.