Uncategorizedحوار

توم بيرييلو يكشف تفاصيل خطيرة عن مايحدث في السودان _المبعوث الأمريكي: هدفنا إنهاء الحرب والجوع واستعادة التحول المدني الديمقراطي _نستمر في الضغط ولن نسمح باستخدام سلاح الجوع ضد السودانيين 1 _2

هناك جهات مستفيدة من الحرب ولها مصلحة في معاناة الشعب

_من المحتمل اتخاذ مجلس الامن قرار حظر الاسلحة في دارفور

_من المهم ان يعي الناس الاهتمام الشخصي للرئيس بايدن بمايحدث في السودان

كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو في حوار مع قناة (SBC) أجراه الأستاذ لقمان احمد تفاصيل خطيرة عن رؤية الادارة الأمريكية والمجتمع الدولي والفاعلين لأنهاء الحرب والتعاطي مع الكارثة الانسانية التي وصفت بالأسوأ وعن قوات حماية المدنيين وتقرير بعثة الامم المتحدة لتقصي الحقائق مؤكدا التزام الادارة الأمريكية بالعمل الايقاف الحرب وقال رأينا الكثير من الأشخاص في حزب المؤتمر الوطني يعودون إلي الحكومة وهم بحاجة لاستمرار هذه الحرب لاانهم يستفيدون من معاناة الشعب السوداني حتي يتمكنوا من المطالبة بالسلطة وهم يعلمون أن الشعب السوداني لا يريد ذلك والكثير من الملفات المتعلق بالشأن السوداني فالي مضابط الحوار

حوار: قناة SBC
بيان لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة التي قالت فيه أن طرفي النزاع ارتكبا جرائم قد ترقي إلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واوردت اللجنة ضمن توصياتها بحظر الأسلحة ونشر قوات حفظ سلام لحماية المدنيين في السودان
ماذا تقول في ذلك ؟؟
هذا شئ درجنا لسماعه من الشعب السوداني أنا التقي السودانيين أسبوعيا افتراضيا وفي الخارج وهم يتطلعون إلي إستجابة من من المجتمع الدولي بما في ذلك إيقاف هذه الحرب والفظائع قد عاني الناس كثيرا من خلال هذه الحرب وحتي قبلها… ولقد رأينا كلا من الجيش والدعم السريع ارتكبا هذه الفظائع وكلاهما اشتراكا في تقويض الثورة والانتقال اللحكم المدني الذي يريده الشعب السوداني بالتالي بنهاية الحرب يريد الناس إستعادة التحول المدني ويريدون رؤية لنهاية الفظائع واستخدام الجوع كسلاح حرب إنها وثيقة مهمة نستمر في بناء ضغط قوي لانها هذه الحرب.

هل تدعمون هذا الأمر وتعملون من لجعله واقعا ( أمر لجنة التقصي)؟؟؟
نحن ندعم لجنة تقصي الحقائق وننظر إلي الإحتمالات في مجلس الأمن واحدة من الخطوات هي تمديد حظر الأسلحة في دارفور علي الاقل والذي ينتهي سريانه بحلول الثاني عشر من سبتمبر نحن في الولايات المتحدة ظللنا نفرض عقوبات على الأشخاص حسب نظامنا بسبب الفظائع في دارفور وعلي نطاق الدولة.نعتقد ببذل الامم المتحدة جهودا إضافية بتمديد حظر الأسلحة في دارفور وبالتأكيد تتصاعد الدعوات لحظر الأسلحة علي نطاق الدولة..
لقد ذكرت الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال هذا الشهر.هل تعتقد انكم ستسعون من خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ توصيات هذه اللجنة ؟؟؟؟

نحن نتطلع إلى انعقاد اجتماع وزاري ووزير الخارجية منخرط شخصيا في جهودنا لأنها الحرب و المجاعة في السودان.وهو يسعى إلى ذلك بصورة قوية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة ؛ذهبت إلى نيويورك مطلع هذا الأسبوع واجتمعت مع أعضاء في مجلس الأمن في الجمعية العامة وكيفية عمل المزيد من قضايا المساعدات الإنسانية والمجاعة والقضايا المتعلقة بالمدنيين وقضايا وقف العدائيات التي يريدها السودانيون نحن قدمنا تقدما في مفاوضات سويسرا ونتطلع إلي المزيد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم مزيد من النتائج إلي الشعب السوداني بشكل محدد وفيما يتعلق بقوات حفظ

هل هنالك إرادة تتوفر لتحقيق ذلك ؟؟؟
هنالك عبء ثقيل فيما يتعلق بقوات حفظ السلام وهنالك خيار الاتحاد الافريقي وما أستطيع أن اقوله هو أن صوت السودانيون اصبح عاليا في المطالبة بقوات حفظ السلام نحن نأمل في رؤية وقف العدائيات بين الأطراف واستعادة التحول المدني ولكن حتما نحتاج الي رؤية كل الإحتمالات علي الطاولة فيما يتعلق بانهاء الحرب وحماية المدنيين..

لقد شاركت في إجتماع عقد في البيت الأبيض حدثنا عنه ؟؟؟
من المهم أن يعي الناس الإهتمام الشخصي الذي يعنيه الرئيس بايدن ونائبته هيريس للعمل في السودان وأنا اتولي العمل مبعوثا له ولدي تفويض للعمل بوسائل مبتكرة لمخاطبة قضية المجاعة والحرب عقدنا اجتماعا مع خبراء سودانيين من السودان ومن الولايات المتحدة الأمريكية حول استراتيجية كيفية أنها الأزمة والمعاناة. نحن نريد أن نسمع من الناس في خط المواجهة.القادة السودانيون والخبراء واخرون وكانت لحظات مهمة لفهم ما يمكن أن نقوم به للبناء علي بعض النجاحات لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ونفهم أن أمامنا عملا كبيرا.

ذكرت الاستراتيجية ما هي الاستراتيجية التي يتبعها البيت الأبيض الآن ؟؟؟
هي استراتيجية واضحة جدا يعني هدفنا هو إنها الحرب وأنها هذه المجاعة واستعادة الانتقال المدني الذي كان حلم الشعب السوداني منذ 2019 وما قبله؛ اعتقد من أجل القيام بذلك فاننا ننظر إلى جميع أشكال الحوافز والضغوط والتعامل مع مختلف الأطراف المتحاربة ولكن أيضا مع الدول المجاورة. اعتقد اننا رأينا من خلال المفاوضات الأخيرة التي تمكنا من إجرائها في سويسرا قادرون على. استخدام قدرتنا على عقد الاجتماعات دفع الجهات الفاعلة التي يمكن أن تلعب دورا حاسما في دفع البلاد إلي الأمام أو تكون جزء من جعل الأمور أسوأ .ونحن نحاول جمع هؤلاء الشركاء الدبلوماسيين
كيف ينخرط الرئيس بايدن شخصيا في هذه القضية؟؟؟

حسنا أنت تعلم أن لديه تاريخا طويلا في عدد من الأمور مثل قضية العنف ضد المرأة ومنع العنف ضد المرأة في الولايات المتحدة العالم .لقد اتيحت لنا الفرصة مع كبير سفرائنا المعني بقضايا التنوع الإجتماعي والمرأة باستضافة مجموعة من السودانيات بجنيف والذين أنتهي بهن الأمر علي أن يكونن قادرات علي اثراء المفاوضات بما في ذلك مدونة قواعد السلوك التي تحصلنا عليها ووجدنا التزاما من قوات الدعم السريع علي ذلك والالتزام علي الورق ليس سوي بداية أداة لمحاسبتهم علي التغيير في سلوكهم لكن هذا هو الشئ الذي اهتم به الرئيس بايدن لعقود من الزمن في حياته المهنية وهو يريد ان يري أننا نبذل كل ماعندنا من أجل الوقوف مع الشعب السوداني.شاركت هيريس شخصيا في هذا الأمر وفريقها في كيفية التأكد باننا نبذل كل ما في وسعنا للمساعدة.والوقوف مع العمليات آلتي يقودها السودانيون من أجل التحول الديمقراطى والتاكد بأننا نفعل ما في وسعنا من أجل منع الفظائع والمساءلة.

في مفاوضات جنيف حققتم نجاح في مجال المساعدات الإنسانية ولكن لم تتمكنوا من إتفاق لوقف الحرب أو وقف إطلاق النار.هل تعتقد انه يكفي التوصل فقط لاتفاف للمساعدات الإنسانية فالناس يتطلعون إلي اتفاق لوقف العدائيات؟؟؟

نحن ملتزمون تماما لإيجاد وقف للعمليات العدائية لكن لا توجد إرادة سياسية من جانب ألاطراف خاصة من جانب الجيش وحلفاءه الحكوميين في هذه المرحلة لقد رأينا الكثير من الأشخاص السابقين في حزب المؤتمر الوطني يعودون إلي الحكومة وهم بحاجة لاستمرار هذه الحرب انهم يستفيدون من معاناة الشعب السوداني حتي يتمكنوا من المطالبة بالسلطة التي كانوا يعلمون أن الشعب السوداني لا يريدهم أن يمتلكوها.من الواضح أن هنالك جهات فاعلة من هذا الجانب من المعادلة تريد أن تستمر هذه الحرب وأن تستمر هذه المعاناة.. لذلك موضوع المساعدات الإنسانية ما مفروض أن نتفاوض في بشأنها.لان حتي في زمن الحرب يجب السماح بوضول لدواء والغذاء إلي المدنيين الأبرياء.لقد رأينا للاسف الانتهاكات المنهجية من قبل كل من قوات الدعم السريع والجيش وسعينا لإستعادة تلك المعايير المتعلقة بالالتزامات التي تعهد بها الطرفان بموجب اتفاق جدة وبموجب قوانين الحرب ويجب علي الطرفين إحترام هذه الأمور مهما حدث حتي لو إستمرت الحرب ونعمل أيضا علي محاولة انها هذه الأزمة المروعة..

لقد اسستم تحالف حماية الأرواح في السودان إضافة إلى التقدم في المساعدات الإنسانية.ماهي الإنجازات الأخري التي حققتموها في في جنيف ؟؟؟؟

حسنا لقد سجلنا ثلاثة أهداف حقا أردنا أن ننظر إلي إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إي الحماية العاجلة للمدنيين ووقف العمليات العدائية لقد احرزنا قدرا هائلاً من التقدم في المجال الأول وهو وصول المساعدات الإنسانية.عندما بدأنا مفاوضات جنيف كانت جميع الطرق في جميع أنحاء البلاد مغلقة كليا أو جزئيا ولم نري المساعدات الإنسانية تصل قبل 4 اشهر وأكثر وكان لدينا 20 مليون سوداني يعانون من الجوع الحاد ومليون يعانون من المجاعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى