المبعوث الأمريكي : الشعب السوداني سئم هذا النوع من القيادة الضعيفة 2..3
كنا نتحدث مع قيادة الجيش كل ساعة لم نعد نسمح بهكذا الاعيب على السودانيين
الأغلبية الساحقة من الشعب يريدون اتفاق سلام
الجيش هو من انشأ الدعم السريع وقنن وضعيته (بالقانون) وليس الولايات المتحدة
هناك قادة سودانيون سلبيون يستخدمون المساعدات الإنسانيةوومعاناة الشعب للوصول إلى السلطة
كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو في حوار مع قناة (SBC) أجراه الأستاذ لقمان احمد تفاصيل خطيرة عن رؤية الادارة الأمريكية والمجتمع الدولي والفاعلين لأنهاء الحرب والتعاطي مع الكارثة الانسانية التي وصفت بالأسوأ وعن قوات حماية المدنيين وتقرير بعثة الامم المتحدة لتقصي الحقائق مؤكدا التزام الادارة الأمريكية بالعمل الايقاف الحرب وقال رأينا الكثير من الأشخاص في حزب المؤتمر الوطني يعودون إلي الحكومة وهم بحاجة لاستمرار هذه الحرب لاانهم يستفيدون من معاناة الشعب السوداني حتي يتمكنوا من المطالبة بالسلطة وهم يعلمون أن الشعب السوداني لا يريد ذلك والكثير من الملفات المتعلق بالشأن السوداني فالي مضابط الحوار
ماذا عن معبر ادري؟؟؟
لقد تمكنا من فتح معبر أدري والحصول على ضمانات من قوات الدعم السريع ومن القوات المسلحة السودانية وتم إعداد مكتب تنسيق للشؤون الإنسانية للتحرك والعمل مع التشاديين علي كل الأشياء التي تساعد على ذلك من مرحلة بدء تحرك الشاحنات حتى وصولها عن طريق الدبة وبذلك تمكنا من رؤية (8) ملايين رطل من الغذاء والدواء تتحرك بالفعل منذ افتتاح الحملة ونحن نعمل على تهيئة تقاطع طريق سنار أيضا للوصول إلى قلب السودان لذلك نحن ننظر لكل ما يمكننا من وصول الغذاء والدواء إلي اؤلئك الذين يعانون من الجوع الآن هذا مجرد تعهد علي الورق والآن يمكننا استخدام التهد هذا علي محاسبتهم ونحن نريد نفس الإلتزام من الجيش وهدفنا الوصول إلي وقف العدائيات الشامل في الوقت الحالي ليس هناك إرادة سياسية من الأطراف وخاصة بعض الفصائل الأساسية مع الجيش وخاصة مؤيدي البشير من حزب المؤتمر الوطني الذين يريدون إستمرار الحرب من أجل المطالبة بالسلطة وهم يعرفون أن الشعب السوداني لا يريد ذلك لذلك نحن نحاول تعزيز ذلك من القوات المسلحة السودانية التي تريد أن تري حلا لهذا الصراع وتريد ان تضع أول شئ سيادة السودان والشعب السوداني لذلك تستمر هذه المجموعة في الاجتماع أسبوعيا حتي نحصل على تقارير مباشرة من الخطوط الأمامية حول الأماكن التي يعلق فيها الطعام وأين يمر وأن يمكننا ذلك من وقف أو الحد من ضرب المدنيين لذلك نقول لدينا الكثير من العمل الذي نقوم به لكن نقطة البداية لنا عندما نجتمع مع الخبراء الدوليين والشركاء الدبلوماسيين في المنطقة فانه يمكننا تحقيق تقدم ينقذ الأرواح في السودان نحن نريد أن نبني كل هذه المجهودات بما يتوافق مع الالتزامات التي تم التعهد بها بالفعل بموجب اعلان جده وبالطبع نريد أن نري وقف الأعمال العدائية.
ذكرت إعلان جده وأكدت للجنرال البرهان انه سوف يكون أساس التفاوض في جنيف لكنه رفض ذلك ورفض التفاوض كيف تعتقد أنكم قادرون على تحقيق اهدافكم دون تعاون الجنرال البرهان ؟؟؟
حسنا كانوا يتفاوضون معنا طوال الوقت والجميع اكتشفوا ذلك نحن نعيش في عام 2024 كنا نتحدث مع مسؤولي القوات المسلحة كل ساعة بيننا وبين المصريين والسعوديين يمكننا أن نحقق المزيد إذا كانوا ملتزمين رسميا بالوفد لكننا لم نعد نسمح لمثل هذه الالاعيب الدبلوماسية بأن تعيق تحقيق النتائج للسودانيين أنا أعتقد أنهم كانوا يتلقون الكثير من ردود الفعل السلبية من الناس في عدم حضورهم المفاوضات لذلك سوف نواصل في التركيز علي منهجية النتائج ولكننا نعلم أن هنالك فصائل مهمة داخل الجانب الحكومي تريد أن تستمر هذه الحرب سواء كان ذلك بغرض انهم يتربحون من هذه الحرب أو بسبب أنهم أعضاء المؤتمر الوطني القدامي ونحن نعلم أن معظم الجنرالات يريدون أن يروا تلك الحماية بأن السودان يتمتع بالسيادة والجيش المحترف ويريدون أن يروا شيئا يضمن حماية الشعب السوداني سنواصل العمل مع القادة لمحاولة التوصل لإتفاق سلام ونحن نعلم أن هذا ما يريده الشعب السوداني وبالطبع رؤية هذا الإنتقال يقود إلي مستقبل ديمقراطي مدني شامل وهو الذي يريده الشعب السوداني
انت تقول حتي اليوم والآن تواصل الحديث مع الجنرال البرهان ومساعديه؟؟
نحن نتفاوض علي أساس أسبوعي ويومي
كمجموعة مع آخرين وهو ينضوي علي قدر كبير من المشاركة من القوات المسلحة لقد كانت هنالك أشهر من المشاركة قبل المحادثات وكما أشرت لقد التزموا فعلاً بإلاعلانات السابقة (جده) واعتقد أننا اظهرنا أن أفضل طريق للقيام بذلك هو أن نكون جزء من عملية كهذه لانها ممكن تساعد في تحقيق تلك النتائج المتعلقة بوقف الحرب نريد مواصلة العمل معا للوصول إلي المساعدات الإنسانية وتوفير فرص لحماية المدنيين وفي نهاية المطاف وقف الأعمال العدائية ..
عشية مفاوضات جنيف اجرت SBC استطلاع قالت فيه إن 86٪ من السودانيين يريدون وقف الحرب اليوم وليس غدا ؟؟ولا يوجد دليل حتي الآن أن ذلك يتحقق ماذا تقول في ذلك ؟؟؟
حسنا أنني أعتقد أن الشعب السوداني يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم حضور وفد القوات المسلحة والمجلس السيادي إلي المحادثات ونحن استطلعنا الكثير من السودانيين وبأغلبية ساحقة أراد الناس أن يروا قادتهم يذهبون إلى المحادثات لقد أرادوا رؤية إتفاق سلام لذلك أعتقد أن الافتقار إلي الجدية من جانب القوات المسلحة هو الأمر الذي كلفهم حتي عدم رضا الشعب السوداني بهم لكن هناك تقدير حتي إذا لم نتمكن من الوصول إلى إتفاق السلام الذي يريده الناس فانه لدينا طريقان من الطرق الرئيسية الثلاثة مفتوحة امام الغذاء والدواء الذي يتحرك بالطن إلي المناطق التي انعزلت منذ أشهر من خلال تعزيز هذين الطرفين ومهما كان غضب القوات المسلحة تجاه قوات الدعم السريع لكن الصحيح أيضا انشاوا قوات الدعم السريع وادخلوها في الوثائق القانونية وليست الولايات المتحدة هي التي فعلت ذلك لم نحقق أبدا شرعية الدعم السريع وقد وجد الطرفان قواهما بغرض الإطاحة بالتحول المدني كذلك خاضوا الصراع علي السلطة لذلك أعتقد أن الشعب السوداني قد سئم هذا النوع من القيادة الضعيفة ويريد أن يري كما تعلمون نوع الإجراءات آلتي يجب اتخاذها لأنها هذه الحرب واستعادة الإستقرار في التحول الديمقراطي..
لقد ذكرت غياب الجدية من قبل القوات المسلحة السودانية وبعض القيادات هذا بالطبع يؤثر علي الوضع كيف تتعاملوا مع هذا الوضع؟؟؟؟
حسنا أعتقد جزء من التحدي الذي نواجهه الآن أن القوات المسلحة السودانية في نواحي عديدة تحالف يضم العديد من الفصائل المختلفة والعديد من هذه الفصائل عازمة جدا على مواصلة الحرب واستمرار المعانا كما تعلمون ان ذلك رغبة الإسلاميين للعودة إلى السلطة واعتقد انك تري عندما نلتقي بمسؤولين الجيش الحقيقين اي الجنرالات هناك قدر كبير من الجدية وكثير من الإحترام لجنرالات القوات المسلحة السودانية وهم جادون في تلك المحادثات الخاصة بشأن إيقاف إطلاق النار والهدنة الإنسانية وقوانين الحرب ولكن بعد ذلك عندما يجتمع السياسيين في الغرفة فليس من المستغرب أن تحصل علي نوع مختلف تماما من المواقف والنهج لذلك أن الشعب السوداني يبحث الآن كما تعلمون عن الذي يكثف جهوده من أجل إنها هذه الحرب سواء داخل البلاد أو خارجها لكن الأهم من ده كله اعتقد الناس يعيشون في رعب الآن هنالك رعب المجاعة وعدم معرفة ما إذا كأنت عائلتك تبقي علي قيد الحياة ولا ميتة لقد كنت في مكالمة هاتفية مع بعض القادة السودانيين العاملين في الحقل الإنساني في الخطوط الأمامية قبل وخلال فترة المكالمة استشهد ثلاثة متطوعون نتيجة للقصف وكان ذلك مجرد يوم عادي بالنسبة لاؤلئك الذين يعملون في ذلك الظرف حيث دعم جهودالمساعدة المتبادلة لجيرانهم واصدقائهم وأنت تعلم أن العالم قد غض الطرف كثيرا واعتقد أن هذا قد مكن بعض الجهات الفاعلة داخليا من الإستمرار فى استغلال معاناة الشعب السوداني واعتقد أن الناس قد سئموا من ذلك
ذكرت أن الناس يعيشون في رعب ومرض ومجاعة ونقص في الأغذية عشية مفاوضات جنيف ذكرت عبرها لمنصة x انك استمعت لعشرات الآلاف من السودانيين وأن رسالتهم واضحة هي وقف الرعب والمرض والجوع واشرت علي أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها مستعدون للاستجابة لذلك النداء كيف تتجاوبون مع ذلك النداء ؟؟؟
حسنا قد رأيت ذلك منذ شهر يصعب الوصول عبر أدري وعبر الدبة وطريق سنار وكان أكثر من 20 مليون شخص داخل السودان وخارجه يموتون من الجوع الحاد او المجاعة والان عبر طريق ادري كان هناك جهد كبير للإغاثة وكذلك الدبة ونعمل علي تفعيل مسار تقاطع سنار هذا بمثابة الحد الأدنى لكن هناك جهد كبير عما كان عليه الحال قبل شهر الان هناك أكثر من ثمانية ملايين طن وثمانية ملايين رطل من الغذاء والموارد الي جانب بعض عمليات الإنزال الجوي في عدد قليل من المناطق الرئيسية نحن نعلم أنهم سكان معزولون لذا بطبيعة الحال كنا أكبر مانح علي الاطلاق حيث قدمنا أكثر من مليار دولار للدعم سواء المساعدات الطارئة داخل السودان أو العديد من اللاجئين السودانيين في البلدان المجاورة ونحن علي استعداد لقعد هذه المحادثات مع إدراكنا أنه من غير المرجح أن تحضر القوات المسلحة السودانية وعادة لا تفعل ذلك في الدبلوماسية قال الرئيس بايدن والوزير بلينكن كما تعلمون لسنا بحاجة للعب وفقا لهذه القواعد نحن نعيش في العام 2024 ويمكننا رفع سماعة الهاتف وإجراء المفاوضات واعتقد أننا عرفنا لسوء الحظ لفترة طويلة أن بعض القادة السودانيون السلبيين يعرفون كيفية استخدام وصول المساعدات الإنسانية للوصول إلى السلطة واستخدام معاناة الشعب السوداني وجوعه من أجل قوتهم وقلنا لن نلعب بهذه بمجموعة من القواعد بعد الآن.سوف جمع مجموعة من الأشخاص بما في ذلك خبراء من العاملين في الحقل الإنساني والجهات الفاعلة الرئيسية وسوف نقوم بفتح هذه الحدود ولقد فعلنا ذلك عندما كان الاخرون يمارسون الصغائر من الإجراءات وقلنا إن منهجيتنا هي النتائج واعتقد هذا هو ما قدره الناس بشأن الانجازات الأخيرة التي حققتها الولايات المتحدة الأمريكية ونحن نقترب من الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من الجهود لكن الولايات المتحدة غير راضية ومازال أمامنا الكثير لنفعله لحماية كرامة وامن الشعب السوداني…