بعد وصف الرئيس الأمريكي للصراع (بالخيانة) للشعب … السودان الي إين !!
متابعات: وكالات : مسارات نيوز
مهَّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الطريق لعقوبات جديدة تتعلق بالسودان واصفا الصراع الحالي بأنه (خيانة) لمواطني السودان مايعني أن السودان يتدحرج الي مرحلة أخطر
ووقع بايدن على أمر تنفيذي يضع الأساس لعقوبات محتملة وحذر في نفسه الاستخبارات الأمريكية من أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من غير المحتمل أن ينتهي قريبا.
وقال بايدن في بيان: إن العنف الذي يحدث في السودان مأساة وخيانة لمطلب الشعب السوداني الواضح بحكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية.
وتابع أن الولايات المتحدة تستجيب بالفعل لهذه الأزمة الإنسانية المتنامية وتقف على أتم الاستعداد لتقديم الدعم لتعزيز المساعدات الإنسانية عندما تسمح الظروف بذلك
لا رغبة في إنهاء القتال!
وفي غضون ذلك حذر كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة من أن الرغبة في إنهاء القتال لا تزال غير موجودة وذلك بعد التحدث إلى القادة العسكريين المتحاربين في السودان.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث (لبي بي سي) إن انزلاق السودان إلى العنف وصل الآن إلى نقطة تحول خطيرة.
وطالب بضمانات أمنية من الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وتحذر الأمم المتحدة من أن القتال قد يجبر مئات الآلاف من السودانيين على الفرار من ديارهم.
وفي مقابلة مع (بي بي سي) بعد زيارته إلى بورتسودان تحدث غريفيث بصراحة عما سماه الحقيقة الوجودية الصارمة المتمثلة في أن أولئك الذين في حالة حرب حريصون على استمرارها .
وخلال الفترة التي قضاها في أكبر ميناء في السودان الذي اصبح الآن مركز رئيسي للإجلاء والعمل الإنساني أجرى محادثات هاتفية منفصلة مع الجنرالين عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان حميدتي
ودعا غريفيث إلى التزامات علنية واضحة لضمان تسليم المساعدات بشكل عاجل.
وتصل سفن الإجلاء يوميا إلى ميناء (جدة) محملة بالأجانب والسودانيين الذين يحملون جوازات سفر ثانية بشكل أساسي هربا من انزلاق السودان المفاجئ في أعمال عنف ونهب وحشية.
ووصف غريفيث كيف نُهبت معظم مستودعاتهم التي تخزن الإمدادات الإنسانية وخطف ست شاحنات في قافلة مساعدات كانت في طريقها إلى إقليم دارفور.
وطلب بعقد اجتماعات مباشرة مع كل من عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع .
