
رئيس الادارة المدنية بغرب دارفور (لمسارات نيوز): على المجتمع الدولي وضع حد لقصف المدنيين بالطيران(2-2)
-الأستاذ تجاني الطاهر كرشوم: على المؤسسات الدولية وضع حد لقصف المدنيين (بالطيران)
-على أهالي غرب دارفور التوحد ونبذ (العنصرية)
-لايوجد منتصر في الحروب القبلية بل الكل خاسر
على الجيش والدعم السريع الاستجابة لمبادرات (السلام)
رسم رئيس الادارة المدنية بولاية غرب دارفور الأستاذ التجاني طاهر كرشوم صورة قاتمة عن الاوضاع الإنسانية بالولاية وأشار في حوار مع (مسارات نيوز) الي أن المواطنيين في بعض المناطق اضطروا لأكل علف الحيوانات وصفق الأشجار والجراد للبقاء على قيد الحياة وطالب كرشوم المنظمات الدولية والاقليمية والمحلية بالتحرك العاجل لإغاثة اهل دارفور وانتقد دور الدول العربية والاسلامية التي قال ان دعمها يتوجه فقط لاربعة ولايات بشمال السودان
فالي مضابط الحوار
حدثنا عن الحركة الاقتصادية؟؟؟
لاشك أن الحرب شلت الحركة الاقتصادية لان رجال المال والاعمال هم راس مال اي منطقة وأكيد عندما لايوجد استقرار فرجال المال يبحثون عن الامن والأمان وهذا بالتأكيد يسبب شلل للاقتصاد في الوقت الذي لا توجد مؤسسات للدولة ولا موظفين يديروا الملف الاقتصادي الموجودين عددهم قليل جدا ورغم ذلك هناك حركة تجارة نشطة بين الولاية و الجارة دولة تشاد خاصة السلع بالاضافه للوقود لكن نحن الان نخطط لعمل مشاريع اقتصادية علي مستوي الولاية بالشراكة مع رجال المال والاعمال والمنظمات حتي المستثمرين بغرض تحريك النشاط الاقتصادي لدعم الوضع المعيشي والمساهمةفي تطوير المدينة والتنمية علي مستوي ولاية غرب دارفور
هل أثر قصف الطيران على الأسواق والزراعة؟؟؟
نعم قصف الطيران له تأثير كبير جدا علي المواطنين واستقرارهم في تجارتهم وكل نشاطاتهم نحن فقدنا عدد من أبناء وبنات الولاية بسبب قصف الطيران وشهدت الولاية أكثر من (5) غارات جوية وكل هذه الغارات دفع ثمنها المواطنين الأبرياء العزل وتم قتل العشرات منهم وهم نيام ومنهنا نناشد المؤسسات الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان وحماية المدنين بضرورة وضع حد لقصف المدنيين بالطيران. بالنسبة لنا في غرب دارفور الطيران لم يستهدف اي موقع للدعم السريع باعتبار ان الدعم السريع هو الهدف بالنسبة لهم لكن للأسف كل المتضررين هم المواطنين
ماهي الرسالة التي توجهها لانسان غرب دارفور؟؟؟
نقول لأبناء وبنات غرب دارفور عليكم بوحدة الصف والكلمة ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية وان يتقبلو بعضهم البعض لاننا منذ أن ولدتنا وجدنا الصراعات القبيلة في هذه الولاية ولذلك نقول الحروب القبلية لامنتصر فيها بل الكل خاسر وبسببها فقدنا شباب كان يمكن أن نستفيد منهم في التنمية والخدمات ومختلف المجالات و بسبب الحرب ايضا هناك نازحين ولاجئين ومشردين دعونا نفتح صفحة التعايش والتسامح فيما بيننا ونقول ايضا لأبناء وبنات السودان ولطرفي الصراع الجيش والدعم السريع عليهم ان يستجيبوا للمبادرات الإقليمية والدوليةوالوطنية الداعية لوقف الحرب والسلام لرفع معاناة الشعب السوداني ورسالتي خاضة للجيش السوداني لانه من خلال متابعتنا ومتابعه كل الشعب السوداني انه اي مبادرة طرحت في استجابة من قبل الدعم السريع لكن هناك رفض من قبل الجيش فمهما استمرت الحرب في النهاية مافي طرف منتصر علي الطرف الآخر وفي النهاية ينتهي الامر بالتفاوض من أحل ان يكون هناك سلام حتى لا نفقد مزيد من أبناء وبنات الشعب السوداني ومن اجل أن لا تنتقل الحرب الي حرب أهلية شاملة وقبل ما نفقد ماتبقي من مؤسسات وممتلكات الشعب السوداني لابد أن نوقف هذه الحرب
ماذا تقول عن القوي السياسية والمدينة؟؟؟
عليهم ان يقدموا تنازلات من أجل رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني
في الختام شكري وتقديري لكل أبناء وبنات غرب دارفور الذين تحملوا معنا المسؤلية تجاه هذه الولايه وشكري وتقديري للأخوة في الجارة تشاد للتعاون في فتح الحدود واستضافة اللاجئين وكل الذين خرجوا من السودان تمت استضافتهم لاننا بنفتكر اننا شعب واحد في دولتين