
تضارب المواقف بين (البرهان) و(العطا)… ماذا يدور في الغرف (المغلقة)
تقرير اخباري: مسارات نيوز
بدأ واضحا أن هناك خلاف بين القائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان ومساعده الفريق ياسر العطا حول التفاوض لإنهاء الحرب في السودان ففي الوقت الذي أبدى فيه البرهان استعداده للتفاوض استجابة لدعوة الولايات المتحدة أكد العطا على استمرار القتال ضد قوات الدعم السريع حيث أثارت التصريحات المتضاربة للرجلين تساؤلات عديدة بشأن موقف القيادة السودانية الحقيقي من عملية السلام ومدى تأثير الجماعات الإسلامية على قرارات الجيش وتقول مصادر أن حديث العطا برفض التفاوض موجه إلى الجنود وكتائب الاسلاميين مشيرين لاشادته بقائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحة الذي يقود إحدى الميليشيات الإسلامية المدعومة من النظام السابق الذي يساوم على انهاء الحرب بالعودة للسلطة فيما تقول مصادر أخرى أن ليس هناك اي خلاف بين البرهان والعطاء بل ان مايحدث تبادل للادوار مضيفة ان مايدور في الغرف المغلقة هي التي تحدد مايقوله القادة في العلن .
تواجه هذه المليشيا اتهامات بانتهاك حقوق المدنيين، ولها تأثير كبير على قرار الجيش السوداني، خاصة مع دعم ياسر العطا لها وتبنيه لموقفها السياسي الرافض للتفاوض.
في المقابل، أبدى البرهان ترحيبه بدعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعودة إلى المفاوضات ووقف الحرب، وهي خطوة مفاجئة اعتبرتها الأوساط السياسية محاولة للحصول على الشرعية الدولية، خصوصاً في ظل رغبته في حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كممثل رسمي للسودان.