Uncategorizedالأخبار

(مبادرة دارفور)تطالب السودانيين(بالتحرك) لإيقاف (الحرب)وإنتزاع (الجيش)من قبضة (الاسلاميين)

متابعات: مسارات نيوز
دعت مبادرة دارفور للعدالة والسلام كافة السودانيين للتحرك لإنتزاع الجيش من قبضة الحركة الإسلامية وإرجاعه (لأحضان الشعب جيشا قوميا مهنيا بعقيدة جديدة) وناشدت المبادرة في بيان لها أمس الخميس بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه السودانيين بالداخل والخارج لمواصلة حراكهم والضغط من أجل إيقاف الحرب والعودة للمسار الديمقراطي لتأسيس دولة الحرية والسلام والعدالة.

وفيمايلي نص البيان
تأتي الذكري السادسة لثورة ديسمبر المجيدة كأعظم ثورة في تاريخ السودان والتي عالجت في حراكها التراكمي الذي بدأ منذ تظاهرات سبتمر 2013م بمثابة ثورة تغيير شامل إستطاع فيها شعبنا المعلم أن يحقق فيها إعادة لحمته الإجتماعية والثقافية والتاريخية التي عبث وعمل نظام الإنقاذ البائد علي تمزيقها فكانت الملاحم البطولية التي تجلت فيها رغبات السودانيين في التسامح والتعايش معا كشعب واحد بوجدان واحد ومصير مشترك وهي تجاوزت في ملامحها مفهوم الثورة وتجسدت كحضارة كاملة.
منذ لحظة سقوط الطغاة عمل عناصر الحركة الإسلامية علي إجهاض الثورة بوضع المتاريس أمامها حتي لحظة إنقلابهم المشؤوم في 25 أكتوبر2021م الذي أعادوا فيه وجههم القبيح في العنف والقتل وهدر الأرواح في محاولة استيلائهم مرة أخري علي السلطة.
واصل السودانيين التنادي داخل السودان ودول المهجر في مظاهرات هادرة وإحتجاجات ما جعل الإنقلابيون في ورطة كارثية جعلتهم يشعلون الحرب الحالية والتي تحمل في خطتها الكرت الأخير المتمثل بتمزيق المجتمع وإراقة الدماء وتدمير البلاد ومكتسباتها التاريخية ، هذه العصابة من خلال حربها هذه تجلت نواياهم المعبرة عن سلوكهم وماتسعي إليه وكتائب الحركة الإسلامية صاحبة القرار في حكومة بورتسودان ومخططها لتقسيم السودان كما فعلت من قبل بفصل جنوب السودان ، وبذات النهج الجديد القديم لكن هذه المرة يأتي تقسيم السودان لعدة دويلات بدأ ذلك بالحرمان ومنع بعض السودانيين من إستخراج الاوراق الثبوتية والحرمان المتعمد لآلاف الطلاب في المناطق التي هرب منها الجيش من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية والسماح للآخرين في مناطق الشمال والمناطق الأخري فيما يعرف بدولة البحر والنهر بالجلوس للامتحانات. وأيضا إصدار عملة جديدة غير مبرئة للذمة في مناطق الشمال وبعض المناطق التي يوجد بها جيش وجهاز امن وكتائب البراء والكتائب الجهادية الاخري المختطفة لقرار القوات المسلحة السودانية. عطفاً علي حرمان المواطنين في المناطق التي هرب منها الجيش من حقهم في الدواء والمعدات الطبية والمساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية الأخري إضافة للانتهاكات علي أسس قبلية وجهوية وما يعرف بقانون الوجوه الغريبة وإستهداف المدنيين عبر الطيران .وهناك اخبار عن أزمة قابلة للانفجار إزاء التوتر في شرق السودان ومواطنون يغلقون الطريق القومي و الناظر ترك يهاجم قوات الاورطة الشرقية مضافا إليه الانتهاك الصارخ لسيادة السودان وتدخل عدة دول في قراره الوطني. كل ماتقدم يجعل الطرف الآخر للحرب يفكر في اعلان حكومة للسودانيين خارج نطاق حكومة الفرز العنصري والجغرافي والاجتماعي لتقوم بمهام خدمات الصحة والتعليم والتنمية والوثائق الثبوتية وتوظيف الموارد وبناء علاقات خارجية وغيرها دون المساس بوحدة السودان شعبا وأرضا.
*نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام* ندعو السودانيين لإنتزاع جيشهم من عناصر الحركة الإسلامية وارجاعة لأحضان شعبه جيشا قوميا مهنيا بعقيدة جديدة.
كما نناشد السودانيين بالداخل والخارج مواصلة حراكهم والضغط من أجل إيقاف الحرب والعودة للمسار الديمقراطي من أجل دولة الحرية والسلام والعدالة.


*مبادرةدارفور للعدالةوالسلام*
الخميس 29 ديسمبر 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى