Uncategorizedالأخبار

(تقدم ) الاسلاميين يستغلون (الحرب) التي أشعلوها لتصفية الخصوم ونشر خطاب (الكراهية) و(العنصرية)

متابعات: مسارات نيوز
اعلنت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تمدد أنشطة عناصر النظام البائد مستغلة بيئة الحرب التي أشعلوها والتسلق على أكتاف المؤسسة العسكرية التي أحدثوا فيها الخراب جراء سنوات حكمهم الثلاثين مشيرة الي انهم يعملون على استخدام الحرب وسيلة لنشر الإرهاب وتصفية الخصوم وإعلاء خطابات العنصرية والكراهية والتضليل ومحاربة القوى المدنية الديمقراطية عبر نشر الأكاذيب حولها وفتح البلاغات الكيدية وقالت التنسيقية في بيان لها عقب اجتماع عقد اسفيريا أمس ان هذه الأباطيل تأتي لوأد تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي والتي عبر عنها بوضوح في ثورة ديسمبر المجيدة موضحة أن هذا هو أهداف هذه الحرب وغاياتها وأكدت التنسيقية أنها ستظل سداً منيعاً أمام مخططات من اسماعم (بالفلول) وأن الشعب السوداني سيجهضها لا محالة فالثورة باقية وأوهام وشرور الفلول زائلة ولا مكان لها في السودان من جديد واوضح البيان أن الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني جراء الحرب هي الأسوأ على مستوى العالم مشيرة لتتزايد معدلات النزوح واللجوء والجوع بصورة تصعب معالجتها داعية الأسرة الدولية للوفاء بالالتزامات المعلنة لتوفير المعونات الإنسانية نطالب طرفي القتال بإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات لمستحقيها.
مشددة على أنه لا حل عسكري للنزاع في السودان حاثة طرفي القتال لتحكيم صوت العقل والاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار والبحث عن حل سلمي يخاطب جذور الأزمة ويؤسس لسلام مستدام في السودان
وقالت ان تواصل الانتهاكات نتاج لاستمرار الحرب وادانت التنسيقية بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها الأطراف المتقاتلة في حق المدنيين الأبرياء لا سيما جرائم القتل والسلب والقصف المدفعي وقصف الطيران مشيدة في الوقت ذاته بالمجهود الذي بذلته بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة داعية لتجديد ولايتها واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة وطالبت التنسيقية كافة أبناء الشعب السوداني للتكاتف لإنهاء الحرب ومناهضة خطابات الكراهية وتأجيج نار القتال ومخططات النظام البائد وابانت إن الطريق لإنهاء المعاناة التي يمر بها ملايين السودانيين يأتي عبر وقف الحرب فورًا ومعالجة آثارها وإيجاد حلول سلمية للقضايا التي تسببت في اندلاعها وتأجيجها بما يقود لتأسيس الدولة السودانية على أسس مدنية ديمقراطية تعبر عن تعدد البلاد وتنوعها بعدالة وإنصاف وتنزع أي جدوى سياسية للحرب مناشدة كافة الفاعلين الدوليين والإقليميين لتنسيق الجهود من أجل المساعدة على التصدي للأزمة الإنسانية والعمل على الوصول لوقف فوري للعدائيات وحل سياسي سلمي للصراع والنأي عن أي دعم مادي أو سياسي لأطراف الحرب وعدم شرعنتها بأي شكل من الأشكال
يذكر أن الاجتماع الثاني للهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم” انعقد نهار امس الأحد عبر وسائل التواصل الاسفيري برئاسة رئيس الهيئة القيادية الدكتور عبد الله حمدوك وحضور واسع لأعضاء الهيئة من القوى السياسية والجبهة الثورية والنقابات والمهنيين والمجتمع المدني ولجان المقاومة والفئات النوعية.
ناقش الاجتماع سير العمل في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية منذ انعقاد المؤتمر التأسيسي الي جانب وتطورات الراهن في البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى