مابين الصمت (الدولي) وتصاعد المطالب (بالحظر) مازال (الطيران) يحصد أرواح (المدنيين)
متابعات: مسارات نيوز
مازال مسلسل سقوط الضحايا المدنيين نتيجة قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على مناطق سكنية وأهداف مدنية في عدة مواقع منها الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة وسنار مستمرا وكشف نشطاء في ولاية الجزيرة عن مقتل (31) مدنياً في قصف للطيران على مدينة ود مدني وهي المجزرة الأخيرة خلال هذا الاسبوع.
وقالت لجان المقاومة في المدنية أن الطائرات الحربية قصفت مسجد الشيخ الجيلي ومحيطه في حي الامتداد الغربي بالمدينة بالبراميل المتفجرة مساء الأحد بعد صلاة العشاء مما أسفر عن مقتل أكثر من (31) مدنيًا تم التعرف على جثامين (15) منهم وأشارت اللجان إلى وجود عشرات الأشلاء والجثث التي لم يتم التعرف عليها بعد بسبب تعرض بعضها للتقطيع والتفحم وأن الجهات المعنية تعمل على حصرها وأضافت أن مواطني ولاية الجزيرة يعيشون بين أناس لا يعرفون الرحمة.
وكان قد طالب منظمات مجتمع مدني واحزاب وحركات مسلحة بضرورة حظر الطيران الحربي في السودان منتقدين استهداف المدنيين والبنيات التحتية.
يواجه الجيش السوداني اتهامات بقصف المدنيين بشكل عشوائي مما يعتبر انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.
أدى تكرار استهداف المناطق السكنية إلى استياء كبير بين المواطنين خصوصاً مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في ظل الصراع الدائر
طالبت منظمات المجتمع المدني المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات جادة لفرض حظر على الطيران في السودان محذرة من خطورة التهاون مع انتهاكات الطيران مشيرة إلى أنها تثير الرعب بين المواطنين مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال التي اعتبرتها أعمالًا وحشية وإجرامية.