اتفاق بين حكومة (جنوب السودان) وقوات (الدعم السريع)
متابعات : مسارات نيوز
كشف مدير شركة خطوط الانابيب السودانية المهندس محمد صالح عثمان عن اتفاق بين حكومة جنوب السودان مع قوات الدعم السريع لحماية نحو (237) كيلومترا من خط أنابيب النيل الكبرى في منطقة تقع تحت سيطرة الدعم السريع لضمان التدفق السلس للنفط الخام لجنوب السودان إلى بورتسودان وتصديره إلى الأسواق العالمية.
وقال عثمان بحسب (راديو تمازج) إن المنطقة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والنقطة المتضررة تبدأ من المحطة (3) إلى المحطة (4) التي تبعد حوالي (237) كيلومترا وأن ليس لديهم اتصال مباشر مع قوات الدعم السريع وقال أن حكومة جنوب السودان أبرمت صفقة منفصلة مع قوات الدعم السريع لتسهيل حركة الأشخاص في المنطقة الخاضعة لسيطرتها وأوضح أنه وفقا لاتفاق الدعم السريع وحكومة جنوب السودان تقوم قوات الدعم السريع بتوفير الحماية لخط الأنابيب والمدنيين وأن هذا سيعطي مساحة لنقل الوقود وقطع الغيار ولم يقدم عثمان مزيداً من التفاصيل حول الاتفاق بين جنوب السودان وقوات الدعم السريع
وعن الجدول الزمني لاستئناف النفط الخام قال عثمان إنه من المتوقع أن يصل النفط الخام إلى بورتسودان بعد ثلاثة أشهر وذكر أنهم وضعوا جدولا زمنيا واضحا حول موعد بدء الضخ وأنه عندما تبدأ الآبار في العمل سيبدأ الضخ من فلوج إلى جبلين ومن جبلين إلى خطوط الأنابيب الأخرى وتابع: نتوقع أن تبدأ مرحلة ضخ النفط الخام بعد (45) يوما وليس لدينا الحق من جانبنا في تنسيق حماية خط الأنابيب مع قوات الدعم السريع، لكن السلطات في جنوب السودان نسقت القضية من جانبها لضمان التدفق السلس للنفط.
وفيما يتعلق برسوم العبور بين البلدين كشفت أنهم اتفقوا مع سلطات جنوب السودان في بورتسودان على مناقشة المسألة لاحقا بعد استئناف إنتاج النفط.