(تقدم): زيارة حمدوك (لبريطانيا) أصابت انصار (النظام الدموي) ودعاة (الحرب) والفلول (بالرعب)
متابعات: مسارات نيوز
قال تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أن الدكتور عبد الله حمدوك والوفد المرافق له قام خلال زيارته العاصمة البريطانية لندن بالتواصل مع عدد من الجهات الرسمية ودوائر صنع القرار في الحكومة البريطانية والتقى عدد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات ذات التأثير في العمل العام في بريطانيا كما تضمنت الزيارة التواصل مع الجالية السودانية للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول كيفية دعمهم لجهود وقف الحرب وإحلال السلام وبناء وطن يخلو من الحروب والدمار وقال بيان لتنسيقية (تقدم) أن حمدوك والوفد المرافق له اجتمعوا بالسيدة إيميلي ثورنبيري – رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني(البرلمان). وكان قد التقى الوفد بمجلس اللوردات حيث تم خلال اللقاء بحث سبل دعم المجتمع الدولي لوقف الحرب المدمرة في السودان وبحسب البيان أن من أهم اللقاءات التي أجراها رئيس الوزراء في هذه الزيارة لقائه اللورد كولينز وزير شئون أفريقيا وشخصيات رفيعة المستوى في مجلس العموم وفي الحكومة البريطانية من بينهم شخصيات هامة منهم البرلمانية (مونيكا هاردينق) المتحدثة باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي في مجلس العموم والتي ألقت كلمة في البرلمان أشارت فيها إلى لقائها بالدكتور عبد الله حمدوك وكيف أن (٢٥) مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات عاجلة وأن (10) مليون مواطن سوداني هم الآن بلا مأوى وطلبت البرلمانية مونيكا من نائبة رئيس مجلس العموم حث الحكومة البريطانية على العمل على إطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن وقف الحرب في السودان أمر بالغ الأهمية خاصة وأن بريطانيا قد تولت رئاسة مجلس الأمن منذ يوم الجمعة الموافق الأول من نوفمبر الجاري.
مما يجدر ذكره أن حمدوك ألقى عددًا من المحاضرات في بعض الجامعات ومراكز الأبحاث أهمها تلك التي ألقاها في المعهد الملكي للشؤون الدولية المعروف بـ(شاتام هاوس Chatham House) وهو أحد أهم مراكز البحوث في الشؤون الدولية وصنع السياسة الخارجية وقد تحدث في هذه المحاضرة عن (أولويات المدنيين من أجل إنهاء الحرب في السودان) Civilian Priorities for Ending the War in Sudan. كانت وسائل الإعلام ودوائر صنع القرار تناولت المحاضرة لأهميتها. كما أجرت محطة تلفزيون (بي بي سي) الدولية لقاءً في برنامج (ساعة إخبارية) مع المهندس خالد عمر – نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني – عضو الأمانة العامة لـ(تقدم) وعضو الوفد المرافق تناول فيه الأوضاع الحالية ومآلاتها الكارثية على شعب السودان ورؤية ومجهودات تقدم لوقف الحرب وإحلال السلام في السودان
وأكدت (تقدم)أن زيارة رئيس وزراء حكومة ثورة ديسمبرالدكتور عبد الله حمدوك والوفد المرافق له إلى لندن قد ألقت حجرًا في البركة الساكنةو فحركت الأمواج بحيث أصاب الرعب دعاة الحرب من أنصار وفلول النظام الدموي السابق الذين حاولوا التشويش على الزيارة لكنهم باءوا بالفشل.
ضم الوفد القيادي الذي رافق حمدوك المهندس خالد عمر – نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والأستاذ أحمد تقد – الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية ونائب الأمين العام لتنسيقية (تقدم) والسفير عمر مانيس يذكر أن الدعوة تزامنت مع القمة الأفريقية السنوية التي تقيمها مؤسسة (فاينانشيال تايمز) والخاصة بشؤون القارة السمراء وقد جاء برنامج هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة لوقف الحرب المدمرة في السودان ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.