(40) ألف نازح في (الميرم) يعانون من نقص (الغذاء) و(المياه) و(انتشار الأمراض)
الميرم: مسارات نيوز
كشف متطوعون في منطقة الميرم بغرب كردفان عن وجود أكثر من 40 ألف نازح في المنطقة يعانون من نقص في الغذاء والمياه الصالحة للشرب في ظل انتشار الأمراض قال مسلم علي محمد عضو غرفة طوارئ الميرم لـ (دارفور24) إن الأوضاع الأمنية في محلية الميرم شهدت تحسناً كبيراً مما ساعد على عودة العديد من المواطنين إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية والمراعي الطبيعية.
أوضح أن غرفة الطوارئ تسعى لتوفير الأمن الغذائي من خلال تطوير المطابخ التي تم إنشاؤها في بعض مراكز الإيواء حيث يتعاون المجلس النرويجي للاجئين مع مجلس العمل القاعدي في ولاية غرب كردفان لدعم مطبخين في إدارية العضام وأشار إلى أن هذه التجربة حظيت برضا كبير من النازحين مما يعزز الأمل في توسيعها لتشمل إدارات أخرى مثل الميرم وتدامة والحريكة قال مسلم إن وصول المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه صعوبات بسبب موقع منطقة الميرم القريب من الحدود الجنوبية مع دولة جنوب السودان مما يمنع حركة المساعدات خلال موسم الخريف.
أشار إلى معاناة السكان من نقص في مياه الشرب النقية حيث يعتمدون على مياه الأمطار والمياه الموسمية المتجمعة في البرك مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأمراض موضحا أن النازحين في المنطقة يواجهون تحديات كبيرة بسبب عدم توفر المأوى الملائم لهم خاصة مع دخول فصل الشتاء وبالتالي فإن المناطق البدوية التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة تعاني بشكل أكبر وأكد على أهمية تلبية مجموعة من الاحتياجات العاجلة، بما في ذلك إنشاء المطابخ المركزية وتوزيع السلال الغذائية بشكل دوري وتعزيز الخدمات الصحية، خاصة مع ارتفاع معدل الأمراض نتيجة الظروف القاسية بالإضافة إلى معالجة مشكلة نقص مياه الشرب النقية من خلال إصلاح الدوانكي المتوقفة وتوفير الوقود أو مصادر الطاقة البديلة لتشغيلها و دعا ايضا إلى إطلاق برنامج تلقيح للأطفال الذين لم يتلقوا التطعيمات الأساسية منذ أكثر من عام وتوفير جهاز (ستار لينك) في الغرفة لمواجهة تحديات الاتصالات في المنطقة مطالبا جميع المنظمات الإنسانية والجهات الخيرية من خلال مجلس العمل القاعدي وبرنامج الاستجابة الطارئة إلى تلبية مطالب غرفة طوارئ الميرم بهدف تخفيف معاناة النازحين وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية في المنطقة.