(مبادرة دارفور) تدين مجزرتي (نيالا) و(سرف عمرة) وتحذر من تحول مسار الحرب الي (الثأر )و(الانتقام)
متابعات: مسارات نيوز
أدانت مبادرة دارفور للسلام والعدالة مجزرتي نيالا وسرف عمرة التي إرتكبهما الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بحق المدنيين أمس الإثنين أثر قصفه للمنطقتين بالبراميل المتفجرة مخلفا (18) قتيلا و (27) في سرف عمرة و(60) قتيلا وعشرات الجرحي في نيالا في مجزرة وصفت بأنها الأبشع بين المجازر التي طالت الابرياء العزل في المدينة ومن بين ضحايا هذه المجزرة أسرة كاملة مكونة من عشرة اشخاص ولفتت المبادرة بحسب بيان حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه النظر إلي ما اسمته الإستهداف الممنهج لتجمعات المدنيين في الأحياء والأسواق والمستشفيات والمدارس ودور الإيواء ومعسكرات النزوح وحذرت من أن مثل هذه الأفعال تزيد من حدة الصراع والعنف وتنامي خطاب الكراهية وتشعل نار الثأر والإنتقام.
وفيمايلي نص البيان
واصل الطيران العسكري للجيش السوداني تعطشه للدماء وقتل المدنيين وقام أول أمس السبت 9 نوفمبر 2024م بقصف مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور مخلفا عددا كبيرا من القتلي المدنيين الأبرياء في وحشية يقف أمامها الضمير الإنساني حائرا حيث بلغ عدد الضحايا ( 60 ) قتيلا وعشرات الجرحي ، والمأساة أن من بين هؤلاء القتلي (10) أفراد من أسرة وأحدة بينهم أطفال ونساء هم أسرة السيد / آدم أبكر وهم : –
1/أساور آدم أبكر
2/إمتثال آدم أبكر
3/إعتكاف آدم أبكر
4/الطيب آدم أبكر
5/دعاء آدم أبكر
6/حنان أبكر
7/فاطمه أبكر
8/أسيل عبدالله أبكر
9/وجيدة عبد الرازق
10/أسعد أحمد عثمان
مأساة وفاجعة جسدت وحشية هؤلاء القتلة عناصر التنظيم الإسلامي يقابله صمت دولي مريب.
كما شن الطيران الحربي للجيش السوداني المدعوم بطيران دولة مجاورة غارة أخري أمس الإثنين علي منطقة (سرف عمرة) بولاية شمال دارفور هي الثانية خلال شهر خلفت (18) قتيلا و (27) حسب الإحصائيات الأولية حيث إستهدفت الغارة حي البيطري وسوق المواشي ورئاسة المحلية.
إننا في _مبادرة دارفور للعدالة والسلام_إذ ندين هذه الإنتهاكات نلفت النظر مجددا إلي الإستهداف الممنهج لتجمعات المدنيين في الأحياء والأسواق والمستشفيات والمدارس ودور الإيواء ومعسكرات النزوح ، ونحذر من إن مثل هذه الأفعال تزيد من حدة الصراع والعنف وتنامي خطاب الكراهية وتشعل نار الثأر والإنتقام.
_نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام_ تتزايد تخوفاتنا من إنفراط العقد الإجتماعي جراء هذه الأفعال الإجرامية وكلفتها البشرية والتي تعني تزايد إحتمالات الإنفجار الإجتماعي الوشيك والذي بدوره يهدد الوحدة الوجدانية واللحمة الوطنية والمصير المشترك ،
وأن المخطط الذي تسعي إلي تنفيذه الحركة الإسلامية تاليا هو تقسيم البلاد وإرتمائها في أتون حرب شاملة تقضي على ما تبقي من روابط.
إننا ندعو العقلاء من السودانيين النأي بانفسهم عن هذه المخططات الشريرة الرافضة للسلام لأنهم أول ضحاياها إذ لا يوجد موقف وطني من وراء إستمرار هذه الحرب وتدمير البلاد غير رغبة عدمية لمشعليها في محاولة يائسة لإعادة عقارب الساعة للوراء وإسترداد سلطة علي حساب وطن يترنح.
هناك قوانين دولية لحقوق الإنسان تتعلق بحماية المدنيين وأرواحهم يجب تطبيقها وذلك بحظر الطيران وإنشاء مناطق آمنة معزولة منزوعة السلاح لإيصال المساعدات الإنسانية ، يجب تفعيل هذه القوانين فورا واللحاق بما تبقي من الدولة السودانية.