Uncategorized

(الحزب الاتحادي) يطالب بإحالة موضوع (السودان) الي الجمعية العامة (للأمم المتحدة)

متابعات: مسارات نيوز
ادان الحزب الاتحادي الموحد استخدام روسيا لحق الفيتو ضد قرار بوقف العدائيات وحماية المدنيين وتذليل الصعوبات في الأعمال الإنسانية والإغاثة للشعب السوداني وطالب الحزب في بيان الدول الأعضاء في مجلس الأمن بإحالة الموضوع إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة وتفعيل مبدأ أشيسون وتبني (مبدأ الاتحاد من أجل السلام) في السودان وإتخاذ القرارات اللازمة التي تتعلق بالسلم والأمن الدولي طالما عجز مجلس الأمن عن القيام بدوره بسبب الفيتو الروسي
وقال في البيان واجه الشعب السوداني علي مدي أكثر من 19 شهراً حرباً غير مسبوقة في تاريخه تسببت في قتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين ما بين نازح ولاجيء وخراب شامل للممتلكات العامة والخاصة و أزمة إنسانية حادة جراء الغذاء والدواء والممارسات البغيضة من قتل علي الهوية وتهتك مجتمعي بسبب خطاب الكراهية وتابع (لقد دفعت هذه الكارثة الإنسانية الإتحاد الأفريقي والمجتمعين الدولي والإقليمي علي العمل بجهد كبير لوقف الحرب والأعمال العدائية في السودان درءاً لمخاطر كبيرة تهدد السودان ووحدته واستقراره بإعتبار أن الاوضاع المتفجرة في السودان هي بمثابة تهديد كبير لدول الإقليم وللسلم والأمن الدوليين، لذا كانت جدة الاولى وجدة الثانية والمنامة وإجتماعات جنيف والإتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد وقرارات وبيانات مجلس الأمن الدولي
وتواصل السعي الدولي حتي توجت في الايام القليلة الماضية بجهود المملكة المتحدة لإصدار قرار بوقف العدائيات وحماية المدنيين وتذليل الصعوبات في الأعمال الإنسانية والإغاثة فتقدمت بمشروع قرار مشترك مع دولة سيراليون ونال موافقة 14 دولة عضو في مجلس الأمن الدولي ولكنه وبكل أسف إصطدم بالفيتو الروسي الذي أراد أن ينتصر للقتل والخراب والدمار في السودان وسيظل هذا الفيتو وصمة عار في تاريخ العلاقات السودانية الروسية
واشار البيان الي إن الحزب الإتحادي الموحد يدين بأشد العبارات الموقف الروسي الذي لا يشبه القيم الإنسانية ويثمن جهود المملكة المتحدة وسيراليون والولايات المتحدة وباقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التي إنحازت لجانب الشعب السوداني وحمايته
ولوقف الحرب والاقتتال بين أبنائه ولتقديم العون الإنساني للمتضررين من هذه الحرب اللعينة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى