(الرئيس الإريتري):لا نساند (البرهان) ضد اي طرف وحكم (المؤتمر الوطني) أدى لانهيار (السودان)

وكالات: مسارات نيوز
قال الرئيس الإريتري، اسياس افورقي أنه لا يساند أي طرف في الحرب الحرب الدائر في السودان وأضاف: «لا نساند البرهان ضد اي طرف وما يعنينا هو معالجة الاوضاع في السودان« وتابع ليس لدينا اي أجندة في السودان وقال افورقي إن حكم المؤتمر الوطني أدى لانهيار الاقتصاد وانفصال الجنوب وأضاف طيلة فترة الإنقاذ لم يهدأ لنا بال
وقال أفورقي انه بحث مع القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان خلال زيارته العاصمة الإرترية «أسمرا« الاسبوع الماضي استمرار مجلس السيادة في إدارة الأوضاع في السودان إلى حين ما أسماه ب عبور البلاد إلى بر الأمان ثم تسليم السلطة للشعب.
وقال افورقي في مقابلة مطولة بثتها الفضائية «الإرترية «السبت إن الرؤية التي طرحها للبرهان كانت تحمل ذات الافكار التي قدمها لمجلس السيادة السوداني قبل اندلاع الحرب.
وأوضح أنه كان قد دفع برؤية مكتوبة لمجلس السيادة السوداني في مايو من العام 2022 تحمل رؤية بلاده لمعالجة الأزمة السودانية.
ودعا افورقي لتأجيل الحديث عن أي عملية سياسية حالياً مبينا أن الخلافات بين أجنحة قوى الحرية والتغيير أدت للتدخل الخارجي وتسببت في انفلات الاوضاع بالبلاد.
وقال إنه جلس مؤخرا لثلاثة ساعات ونصف مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة لمناقشة الشأن السوداني مشيرا إلى طرحه نفس الافكار التي قدمها لمجلس السيادة قال افورقي إن ما يحدث في السودان يمثل أولوية بالنسبة لبلاده لأن الأوضاع في السودان تؤثر على إرتريا.
وعزا اندلاع الحرب للتدخلات الخارجية مبينا أن أطراف الصراع لا تعلم الأسباب الحقيقية للحرب.
وتستضيف ارتريا معسكرات التدريب لعدد من الحركات المسلحة في شرق السودان وقال الرئيس الارتري لعدد من الصحفيين السودانيين في أكتوبر الماضي إن بلاده لن تقف على الحياد بل ستتدخل في حال وصول الحرب إلى ولايات شرق السودان والنيل الأزرق وبشأن الأوضاع الانسانية في السودان قال افورقي إن الحديث عن المجاعة يهدف للمزيد من تعقيد الاوضاع تمهيدا للتدخل الخارجي وحول ثورة ديسمبر قال افورقي الثورة السودانية اندلعت بصورة تلقائية بدون تخطيط مسبق بسبب تردي الأوضاع في السودان وأضاف «لم نكن نتوقع ذلك«.
ووصف انفصال جنوب السودان بأنه أمر خاطئ وقال إن القوى الدينية لعبت دورا في ذلك وأضاف: انفصال الجنوب أثر على الشعب السوداني والاقليم وقال إن هنالك قضايا رئيسية في السودان تنتظر الحل وهي النيل الأزرق وكردفان ودارفور وشرق السودان.