
(من المسؤول)..ترتيبات لإجراء إمتحانات (الشهادة السودانية)والاف (الطلاب) مازال مصيرهم (مجهولا)
تقرير اخباري: مسارات نيوز
تتزايد مخاوف الأسر السودانية من تأثير الأوضاع الأمنية والسياسية والاوضاع التي خلفتها الحرب على سير العملية التعليمية في البلاد مما يهدد مستقبل أبنائهم في ظل إصرار السلطات في بورتسودان على إجراء إمتحانات جزئية لطلاب الشهادة السودانية المؤجلة في الولايات التي يسيطر عليها (الجيش) مايعني فقدان الطلاب المتواجدين في مناطق سيطرة قوات (الدعم السريع) حقهم في العملية التعليمية الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول قدرة الحكومة على توفير بيئة آمنة للطلاب وفي ذات الخصوص وصف مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة قرار عقد امتحانات الشهادة السودانية بالخاطئ في ظل تمدد الحرب ونزوح (15) مليون مواطن بجانب حالة الفقر والمجاعة التي يعيشها (25) مليون مواطن سوداني وقال المهدي في (تغريدة) على منصة (إكس) إن القرار يؤكد على أن القائمين على الأمر في بورتسودان لا وعي ولا اهتمام لهم بتداعيات الحرب على شعبهم وأضاف: الطلاب وأسرهم في حالة نفسية سيئة يبحثون عن المأوى والطعام والبلد أوصالها مقطعة فكيف لهم يجلسوا لامتحانات الشهادة الثانوية وفي الاتجاه ذاته هدد القيادي في حركة العدل والمساواة السودانية قيادة (سليمان صندل)- جبريل آدم بلال باجراء امتحانات الشهادة السودانية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع إذا لم تستجب الحكومة في بورتسودان لمطالب تأجيل هذه الامتحانات المقررة في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري فيما أشار مبارك أردول القيادي في الكتلة الديمقراطية إلى ضرورة إعادة تقييم مسألة امتحانات الشهادة السودانية من قبل السلطات الحكومية في بورتسودان مؤكدا على أهمية أن تشمل هذه الامتحانات جميع الطلاب في البلاد، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها بعض المناطق، حيث يعاني الطلاب من نقص في الموارد التعليمية بسبب النزاعات المستمرة. وأوضح أن العدالة في التعليم تعد قضية محورية لا يمكن تجاهلها، خاصة في الولايات التي تعاني من الحصار وأكد أردول أنه تلقى اتصالات من أسر في كردفان وجبال النوبة تستفسر عن مستقبل أبنائهم في ظل الظروف الحالية حيث توقفت معظم المدارس وهاجر العديد من المعلمين وأعرب عن أسفه لعدم وجود إجابات واضحة حول هذه القضية مشدداً على ضرورة توجيه هذه الأسئلة إلى الجهات المعنية للحصول على توضيحات وأكد أن الوضع يتطلب استجابة سريعة من السلطات لضمان حقوق الطلاب في التعليم وعدم حرمانهم من فرصتهم في اجتياز الامتحانات.