Uncategorizedالأخبار

(مبادرة دارفور) تدين مجزرة (كبكابية) وتصفه بالإبادة تندد بقصف (أم روابة) وتحذر من (الإنقسام)

كبكابية : مسارات نيوز:
أدانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام المجزرة التي إرتكبها الطيران اليوم في سوق مدينة ( كبكابية ) والتي راح ضحيتها 87 معظمهم من الأطفال والنساء ونددت بقصف مدينة (أم روابة) وأبدت دهشتها لصمت المجتمع الدولي والناشطين والسياسيين والمجتمع المدني وحذرت أن ذلك يعزز الإنقسام الوجداني الذي سيقود إلي الانقسام الجغرافي مكررة دعوتها لحظر الطيران.

*مبادرة دارفور للعدالة والسلام*
بيان رقم (162)
*حول مجزرة كبكابية*

في توحش ومجزرة تقطعت أمامها القلوب قام الطيران الحربي للجيش المختطف اليوم الإثنين 9 ديسمبر 2024م بالقصف المتعمد للمدنيين في سوق مدينة كبكابية بشمال دارفور ب8 براميل متفجرة على أنحاء متفرقة من سوق المدينة مايؤكد نية الإبادة والقتل خارج نطاق الحرب وساحات معاركها ، إن ماقام به الطيران اليوم في كبكابية بقتل 87 من أطفال ونساء وعجزة وكادحين من أجل لقمة عيش مفقودة يبحثون عنها في الأسواق ، والمئات من الجرحي والمصابين يعد من أكبر الجرائم التي شهدتها البلاد منذ بداية هذه الحرب.
وقد نفذ الطيران اليوم أيضا ضربات جوية بإسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في أم روابة، وسقط عشرات القتلى من الأطفال والنساء
نتيجة العدوان الغادر على المواطنينً.
وفي هذه الأثناء فإن الطيران الحربي يقصف مدينة نيالا الآن.
كل هذه الجرائم تضاف إلي جرائم عديدة مشابهة صمت أمامها المجتمع الدولي والناشطين وأحزاب سياسية ومجتمع مدني ، وهو ما يعزز الإنقسام الوجداني والمشاعر أمام الكوارث والمآسي إذ أصبح موت السودانيين لا يؤلم بعضهم وأصبح قتل الأبرياء محل إحتفاء للبعض ، نعم هناك من خطط لهذه الإنقسامات وأشعل لها حربا وأعد لها خطته بضخ سموم العنصرية والجهوية والكراهية في أوردة وشرايين مجتمعاتنا ومارس التمييز بين أبناء الوطن الواحد وهو ما ظللنا في انبادرة ننبه له ونحذر منه منذ الأشهر الأولي لهذه الحرب . ما الذي تنتظره القوي الوطنية الحية أمام هذا الإستهداف والإبادة وقتل المدنيين العزل دون شجب وإدانة هل هو تماهي مع خطاب الفرز والعزل الإجتماعي الذي يسيطر على الخطاب العام هذه الأيام وهو مايمهد للإنقسامات السياسية والإجتماعية وبالتالي الجغرافية.
*نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام*
نرسل تعازينا لأسر الضحايا وندعوا لهم بالرحمة المغفرة والقبول الحسن مع الشهداء والصالحين ونرفع الصوت مجددا بحظر الطيران الحربي للجيش والذي أصبح لا يحتاج إلى دليل في هدره لأرواح المدنيين الأبرياء وأصبح الأمر لا يحتمل الإنتظار مع هذا التوحش والترصد والتربص ورفض دعوات السلام.

*مبادرةدارفور للعدالةوالسلام*
الإثنين 9 ديسمبر 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى