
(مركزية الكنابي) تكشف عن (مجزرة) مروعة بمنطقة (كمبو طيبة) بالجزيرة وحرقه بالكامل
متابعات: مسارات نيوز
كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن وقوع مجزرة مروعة بمنطقة كمبو خمسة (كمبو طيبة) شرق أم القرى بولاية الجزيرة مشيرة لحرق طفلين داخل منزل هما (أحمد عسي وحامد محمد) و اغتيال (6) أشخاص بدم بارد وهم (عبدالعزيز عبدالكريم – خاطر إبراهيم – أحمد إسحاق كيتا – صالح حماد- شيخ الخلوة وعلي نازح).
وأكدت المركزية في بيان لها أمس الأحد الأحداث التي وصفتعا بالمؤلمة التي شهدتها المنطقة في التاسع من يناير الحالي لافتة لإختطاف (13) امرأة في انتهاك يتعارض مع كل القوانين الوطنية والدولية فضلاً عن نهب الممتلكات والمحاصيل الزراعية والمواشي بجانب الممتلكات الشخصية.
وأشار البيان إلى حرق الكمبو بالكامل مما أدى إلى تشريد السكان وتحويلهم إلى نازحين بلا مأوى واستهداف المدنيين بشكل مباشر مع تدمير المنازل اعتبره البيان ماحدث محاولة ممنهجة لزعزعة استقرار السكان وتهجيرهم قسراً وقال البيان أن ما حدث يمثل انتهاكات جسيمة ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي مشيراً إلى أن هذه الأحداث جاءت امتداداً لسلسلة من الاعتداءات المستمرة التي تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجيش السوداني والقوات المشتركة لوضع حد لهذه الكوارث الإنسانية.
وأعربت مركزية مؤتمر الكنابي عن استيائها من تجاهل التحذيرات السابقة بشأن التحريض المستمر ضد أبناء الكنابي ما أدى إلى تصاعد هذه الانتهاكات محملة المليشيات المسلحة مسؤولية الهجمات الأخيرة.
وأكدت في الوقت ذاته التزامها بالحياد التام تجاه الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بهدف حماية مجتمع الكنابي من الانخراط في الصراعات المسلحة التي قد تزيد من معاناتهم.
وطالبت المركزية الحكومة السودانية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما حدث داعية إلى ضمان الأمن والسلام وحماية المواطنين في مناطق الكنابي وشرق أم القرى ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم بما في ذلك قائد قوات درع البطانة ابوعاقلة كيكل وفتح تحقيق عاجل وشفاف لتوثيق الانتهاكات وضمان عدم تكرارها بجانب اتخاذ إجراءات صارمة ضد خطاب الكراهية والتحريض.
كما دعت المركزية إلى حوار شامل يضم جميع الأطراف ذات الصلة لمعالجة جذور الأزمات وتحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني واعتبرت الأحداث الأخيرة اختباراً حقيقياً لمدى التزام الحكومة بحماية مواطنيها وضمان العدالة مشددة على ضرورة التحرك الجاد لإنهاء معاناة المتضررين.