
(مبادرة دارفور) تدين مقتل موظفي (الأمم المتحدة) وتطالب بحظر (الطيران) في(السودان)
متابعات: مسارات نيوز
أدانت مبادرة دارفور للعدالة والسلام مقتل ثلاثة من الموظفين الأمميين العاملين في برنامج الغذاء العالمي ووصفت المبادرة في بيان لها حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه الحادثة بالفعل الإجرامي وحمل البيان الجيش السوداني كامل المسؤولية عن الحادث وتساءلت المبادرة قائبة هل هناك طيران يتحرك في سماء البلاد دون علم وأوامر مباشرة من قيادة الجيش مشيرا الي أن القصف قصد به تعطيل إتفاق إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الحركة الشعبية والمناطق خارج سيطرة الجيش
وطالبت المبادرة بحسب البيان الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإتخاذ إجراءات أكثر جدية بشأن حظر الطيران لأنه بات المهدد الرئيسي لأرواح المواطنين الأبرياء بجانب تهديده لعمل المنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من (25) مليون مواطن يتهددهم خطر الموت جوعا ونتيجة لنفسي الأمراض ولفت البيان لإستهداف مناطق التي قال انها لا تشهد عمليات عسكرية بشكل متكرر وذكر بمايحدث في منطقة (الهدرا) في جنوب كردفان ومقتل العشرات من تلاميذ المدرسة والمعلمين.
وفيمايلي نص البيان
قتل إثر قصف جوي ثلاثة من العاملين بمكتب منظمة الغذاء العالمي بمنطقة (يابوس كبري) في إقليم الفونج الجديدة بولاية النيل الأزرق علي الحدود الإثيوبية وذلك ليلة الخميس 19 ديسمبر 2024م حيث أفاد منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم بالسودان مقتل مدير المكتب( بنيامين لونجيت) (كيني الجنسية) وإثنين من العاملين السودانيين هما المساعد البرامجي (مبارك كربوس) وحارس الأمن (حامد موسي) وتم تدمير مباني المقر بشكل كبير، وأصيب عدد من المدنيين بجراح خلال الهجوم ، وفي صباح يوم 20 ديسمبر الساعة الثامنة صباحا تم الإبلاغ عن غارات جوية في مناطق (بليلة ، مفو ، بلدوغو ، ماكاجا) مما زاد القلق بشأن سلامة المدنيين وفقا لبيان أدانت فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في إقليم الفونج الجديدة هذه الهجمات داعية المجتمع الدولي ومنظمة إيقاد إلي إتخاذ إجراءات فورية وحاسمة.
نحن إذ نترحم علي أرواحهم ندين إستهداف العاملين في المجال الإنساني وإستهداف كل المدنيين الأبرياء.
وقد أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا نفت فيه مسوؤليتها عن القصف وأنها ستطلق تحقيقا حول ما وصفته بالحادث وهو ما يعد اعترافا ضمنياً بأن الطيران وأوامر الضرب ليس بيد الجيش وكتائبه ويشير بوضوح إلي ضلوع أطراف دولية في قرار القصف وبموافقة حكومة الأمر الواقع ، وكما جاء في تصريحات قيادة الحركة الشعبية أن هذا البيان يشير بوضوح إلي إنهيار المؤسسة العسكرية وعدم قدرتها علي القيادة والسيطرة.
وقد أدان السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة مقتل العاملين مطالبا بتحقيق فوري حول الحادثة، كما أعرب المبعوث الخاص للولايات المتحدة في السودان توم بيريلو عن حزنه لمقتل العاملين.
*نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام*
ندين هذا الفعل الإجرامي البشع نعلن كامل تضامننا مع أسر العاملين الثلاثة ونحمل الجيش السوداني كامل المسؤولية عن الحادث فهل هناك طيران يتحرك في سماء البلاد دون علم وأوامر مباشرة من قيادة الجيش؟؟؟ والسؤال هل هذا القصف قصد به تعطيل الإتفاق بإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الحركة الشعبية والمناطق خارج سيطرة الجيش؟
وكما نطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بإتخاذ إجراءات أكثر جدية حول حظر الطيران الذي بات هو المهدد الرئيسي لأرواح المواطنين الأبرياء كما يهدد مواصلة أعمال المنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من 25 مليون مواطن يتهددهم خطر الموت بالجوع والمرض.
إن إستهداف مناطق لا تشهد عمليات عسكرية بات متكررا، وجميعنا يتذكر إستهداف منطقة الهدرا ومقتل تلاميذ المدرسة والمعلمين.
الآن بات أمر حظر الطيران ضروريا ووجوبيا لحماية أرواح المدنيين ومواصلة أعمال العون الإنساني.
*مبادرةدارفور للعدالةوالسلام*
الأحد 22 ديسمبر 2024م