
(الشرق الي أين) …توتر بين (الجيش) و(مليشيا جديدة) بسبب حجز أنصارها في الحدود مع (ارتريا)
متابعات: مسارات نيوز
شهدت ولاية كسلا الأربعاء توتر بين الجيش وقوات تحرير شرق السودان التي تتلقى تدريبها في دولة ارتريا المجاورة بسبب منع أنصارها من العودة إلى السودان.
وقال شهود عيان بحسب (راديو دبنقا) إن الجيش منع المئات من أنصار الحركة الاربعاء الماضي من العودة إلى ولاية كسلا واحتجزهم على الحدود مع دولة إرتريا لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن يسمح لهم في وقت لاحق بالدخول وقال شهود العيان إن المئات من انصار حركة قوات تحرير شرق السودان من بينهم قيادات أهلية ومجتمعية كانوا قد عبروا الحدود إلى دولة ارتريا صباح الأربعاء الماضي للمشاركة في احتفالات نظمتها الحركة بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من قواتها في منطقة (اديبره) الإرترية الحدودية بالتزامن مع الذكرى الأولى لتأسيسها .
وكان قد نظم أنصار الحركة تجمعات ومواكب بمدينة كسلا مستقلين عددا كبيرا من المركبات أثناء مغادرتهم للمشاركة في التخريج.
وبرر الجيش منع الموطنين من الدخول إلى البلاد لعدم إخطار القوات المسلحة وقائد الفرقة بحفل التخريج لكن عددا من انصار الحركة وصفوا ما جرى بالمؤامرة المدبرة.
وكشفت مصادر من ولاية كسلا إن
قائد الفرقة ونائب والي الولاية وناظر عموم قبائل البني عامر وصلوا إلى المنطقة الحدودية وتمكنوا من احتواء الأوضاع وعلى إثر ذلك سمحت القوات المسلحة بعبور المجموعة.
وتقول قوات تحرير شرق السودان إنها انشأت معسكرات تدريب في دولة ارتريا المجاورة بهدف الدفاع عن الولايات الشرقية وحماية مواطنيها من أي اعتداء خلال الحرب الدائرة.
وامتنعت الحركة مؤخرا عن الاستجابة لضغوط تهدف لإخراجها من دائرة الحياد وإشراكها مع الجيش في الحرب الدائرة أسوة بقوات الاورطة الشرقية التي عادت إلى السودان قبل أشهر وانخرطت في محور الفاو.
وأثار رفض قوات تحرير شرق المشاركة مع الجيش في المعارك الدائرة وتمسكها بالحياد أثار حفيظة القوات المسلحة.
وبحسب مصادر تتلقى أكثر من ثمانية حركات من شرق السودان تدريبها في دولة ارتريا المجاورة منذ عام حيث فرغت من تدريب عدد من الدفعات وتتباين آراء مواطني شرق السودان بشأن انشاء حركات مسلحة على أساس قبلي محذرين من انفلات الأوضاع ولكن آراء أخرى ترى أن هذه الحركات منضبطة ولها أهداف محددة ومعلنة