(عمال الميناء)يترسون (الشوارع)…نذر انفجار وشيك (بشرق السودان) وترتيبات (للاغلاق الكامل)

متابعات: مسارات نيوز
في تطور لافت لمسار الأوضاع بشرق السودان الذي يشهد تصعيدا مستمرا من الفصائل المسلحة والمكونات الإجتماعية والمدنية قام عمال ميناء عثمان دقنة اليوم الاثنين بتتريش وإغلاق الشوارع الرئيسية في الميناء واشعلوا النار في اطارات السيارات ومنعوا حركة الاليات من وإلى الميناء وقالت مصادر (لمسارات نيوز )إن الاحتجاجات جاءت بسبب المرتبات وانعدام الكاش الذي تسبب فيه قرار بنك السودان الذي حدد سقفا للسحب كما منع ارجاع المبالغ كاش عند عملية الاستبدال لكن ذات المصادر اشارات الي أن هذه الاحتجاجات قد تتصاعد وتتوسع لتشمل كافة المدن في ظل حالة الاحتقان التي تعيشها المنطقة جراء الكثير من المطالب التي ظلت أطراف عديدة تنادي بها وتتجاهلها حكومة بورتسودان ولم تستبعد ذات المصادر أن تقود هذه الاحتجاجات الي الانفجار مالم يتم الاستجابة الفورية لمطالب المحتجين وكشفت المصادر عن أن هناك تنسبق وترتيب بين الكثير من المكونات في عدد من المدن للقيام بإغلاق الشرق حال تجاهل المطالب مشيرة الي أن المطالب في تصاعد مستمر وفي السياق قالت نقابة عمال الشحن والتفريغ بميناء سواكن في بيان أن العمال نفذوا تهديداتهم بإغلاق الميناء احتجاجًا على تأخر صرف مستحقاتهم وتحويلها عبر الحسابات البنكية وأعلنت النقابة رفضها القاطع لاستلام المستحقات عبر الطرق البنكية مشيرةً إلى أن غالبية العمال يفتقرون إلى الخبرة اللازمة للتعامل مع التطبيقات المصرفية وبحسب النقابة فإن هذا الوضع يعرقل حقوق العمال اليومية ويهدد استمرارية العمل في الميناء الذي يعد من أبرز نقاط النقل الحيوية في البحر الأحمر وفي خطوة تصعيدية أكدت النقابة تنظيم وقفة احتجاجية أمام الميناء مع خطة لإغلاق ميناء عثمان دقنة بشكل كامل وقطع الطريق الرئيسي الذي يربط بورتسودان بسواكن يذكر أن الأزمة بدأت منذ عام 2021 في سياق احتجاجات تطالب بتحسين الوضع الاقتصادي وقد تتفاقم في حال عدم التدخل السريع من الجهات المعنية لحلها مما يهدد بشلل كامل في حركة النقل والتجارة في المنطقة.