
بعد تهديدهم بتصفية (المدنيين) … (تسونامي) شعبي في انتظار (اخوان السودان)
تقرير : مسارات نيوز
أطلق إخوان السودان تهديدات بتصفية المدنيين ودعاة التغيير الأمر الذي فضح أجندتهم من وراء هذه الحرب وكشف تورطهم في اشعالها لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة والقضاء على رموزها وقبل انقشاع غبار المعركة بين الجيش والدعم السريع خرج إلى السطح قيادات التنظيم الاخواني عبر جناحهم السياسي (المؤتمر الوطني) المحلول لخطف ثمار الحرب الحرب التي اشعلوها بالعودة للسلطة والعمل لفرض سياسة الأمر الواقع بتكمين الافواه من خلال التهديد والوعيد بتصفية الناشطين المطالبين بالحكم المدني الديمقراطي ودعاة التغير في استهداف واضح وصريح للثورة ورموزها
وسبق حملة التهديدات الإخوانية تلك إعدامات ميدانية بحق شباب بمنطقة (الحلفايا) بالخرطوم بحري تحت دعاويوتهم تتعلق بالتعاون مع الدعم السريع
وسرعان ما طالب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر بإجراء تحقيق مستقل في الإعدامات الميدانية التي نُفذت بحق الشباب بمدينة بحري وكان قد ظهر أحد العناصر الاخوانية يدعى- محمد الشكري في فيديو موجها تهديدات بقتل أي سوداني ينادي بالحكم المدني في السودان.
قال الشكري في تسجيلاته هذه الحرب مات وأُسر فيها رجال ولا نريد أن نسمع مدنية وفوضى فارغة سنوديه (سنرسله) إلى الله – أي سنقتله وقالت الناشطة الحقوقية حنان حسن (للعين الاخبارية) إن ما قاله محمد الشكري هو السبب الرئيسي لهذه الحرب واشارت الي إن الشكري شخص عادي يفتقر إلى خبرة السياسيين المحترفين وقد أطلق عبارات تعبر عن ما يدور وسط الفلول وهي ذات الأحاديث التي كنا نستمع إليها في أيام ما يعرف بمواكب الكرام وفي إفطاراتهم خلال شهر رمضان وأضافت طبقا للعين : الحرب التي اندلعت هي من صنعهم، حيث أرادوا إيقاف مسار التحول نحو الديمقراطية المدنية .
وعقب تلك التهديدات أطلق الآلاف حملات على وسائل التواصل الاجتماعي أعاد إلى الأذهان قوة ثورة ديسمبر التي أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير .
سرعان ما أصدرت منظمات حقوق الإنسان ونشطاء بيانات، حيث أشارت إلى أن التهديدات بالتصفية تأتي كجزء من حملة منظمة تستهدف معارضي الحرب ومؤيدي التحول المدني الديمقراطي.
قال تجمع الثوار المقاومون (نشطاء) في بيان لهم: لقد رأينا وسمعنا على وسائل التواصل الاجتماعي التهديدات التي أطلقتها مجموعة من الإخوان الإرهابيين التي تبشر بانتهاء ثورة ديسمبر معتقدين أن هذه الحرب غير المجدية تمثل نهاية الثورة وأضاف البيان سنظل مقاومين إلى الأبد وسنكون خنجراً مسموماً في عيون المجموعات الإرهابية وفي السياق قال المهندس خالد عمر يوسف سلك نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني بعد التهديدات بتصفية المدنيين وظهور قيادات النظام السابق بشكل علني وصل الي بورتسودان رئيس حزب المؤتمر الوطني (المحلول) إبراهيم حمود.
وأضاف: وفي نفس اليوم حضر خطاب الفريق أول شمس الدين كباشي لجنوده أحمد عباس رئيس حزب المؤتمر الوطني في ولاية سنار ووالٍ سابق لها خلال فترة حكم النظام السابق واصل يوسف عبر حسابه الرسمي على موقع (فيسبوك): هذه الحرب هي حرب النظام القديم الذي يسعى لاستعادة السلطة على حساب أرواح الشعب وتدمير الوطن وزاد : هم الذين أشعلوا نيرانها وهم من يساهمون في استمرارها والآن هم يتسابقون لجني ثمارها قبل أن يهدأ غبار المعركة ولكن الحملة التي بدأت بالوسائط الإجتماعية من الثوار ودعاة التغيير اكدت ان اخوان السودان ينتظرهم تسونامي شعبي بعد ايقاف الحرب.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان الذي كان من أفقر البلدان في العالم حتى قبل نشوب الحرب يعاني من واحدة من أسوأ أزمات النزوح على مستوى العالم ومن المحتمل أن يواجه قريبًا أسوأ أزمة جوع في العالم .