(مبادرة دارفور) تدين قتل(الجنوبيين)ذبحا وحرقا في(الجزيرة) وتناشد(سلفاكير) بحماية(السودانيين)

متابعات: مسارات نيوز
جدد مبادرة دارفور للعدالة والسلام إدانتها للجرائم الوحشية التي إرتكبها الجيش السوداني والكتائب الإسلامية المساندة له عقب دخولهم مدينة ود مدني بولاية الجزيرة والتي راح ضحيتها أعدادا كبيرة من الإخوة مواطني دولة جنوب السودان حرقا وذبحا ورميا بالرصاص واشارت المبادرة في بيان لها حصل مسارات نيوز على نسخه منه الي أن هذه الجرائم لا تأتي إلا من (منزوعي الضمير والإنسانية والذين يعلم إخوتنا الجنوبيين سلوكلهم وعنصريتهم في الفرز الاجتماعي والعرقي علي أساس اللون والدين والجهة) وناشدت المبادرة الجنرال سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان وأعضاء حكومته الذين نثق في بذلهم كل الجهود لحماية أرواح وممتلكات مواطنيهم ولا نقول ضيوفهم من السودانيين فنحن شعب وأحد رغما عن الذين أرادوا لنا الإنفصال الجغرافي والوجداني كما دعت شعب الجنوب بأن لا يتعاملوا بردود الأفعال تجاه إخوتهم الذين إستجاروا بهم من ويلات الحرب فأجاروهم وأكرموهم وأحسنوا إليهم.وفيمايلي نص البيان

مبادرة دارفور للعدالة والسلام
دعوة ومناشدة ورجاء
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام نجدد إدانتنا لكل الجرائم الوحشية التي إرتكبها الجيش السوداني والكتائب الإسلامية المساندة له عقب دخولهم لمدينة ود مدني والتي راح ضحيتها أعدادا كبيرة من إخوتنا الجنوب سودانيين حرقا وذبحا ورميا بالرصاص نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة.
نحن إذ ندين هذه الجرائم والتي لا تأتي إلا من منزوعي الضمير والإنسانية والذين يعلم إخوتنا الجنوبيين سلوكلهم وعنصريتهم في الفرز الاجتماعي والعرقي علي أساس اللون والدين والجهة ،والتي بدورها تقودنا في القطرين أن نسلك الطرق القانونية ومبدأ المحاسبة والادانة وعدم الإفلات من العقاب ورد إعتبار إخوتنا الجنوبيين من خلال تقديم الشكوي للمحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بتورط دولة السودان في جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وعدم إحترام ومعاملة الأجانب وذلك بعيدا عن ردة الفعل آلتي تجعل إخوتنا في جنوب السودان ينتهجوا ذات السلوك.
إن الأحداث المؤسفة التي وردتنا من مدينة جوبا ضد المواطنيين السودانيين العزل المقيمين بدولة جنوب السودان سواء المقيمين منذ سنين طويلة أو الذين لجاؤا إليها هروبا من جحيم الحرب وأتخذوها ملجأ وملاذا آمنا لإيمانهم بأننا في الأصل شعبا وأحدا في قطرين تجعلنا نرسل رجاءاتنا ودعواتنا لإخواننا في دولة جنوب السودان حكومة وشعبا بحماية السودانيين من أي تهديد أو اذي فقط لأنهم لجاؤا إليكم لأنهم اخوانكم وأنتم اقرب إلي وجدانهم، شردهم نفس القاتل المتوحش الذي ساهم في تقسيم وطننا إلي دولتين
ومن هذا المنطلق فإننا في _مبادرة دارفور للعدالة والسلام_ نناشد السيد الجنرال/ سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان وأعضاء حكومته الموقرين والذين نثق في بذلهم كل الجهود لحماية أرواح وممتلكات مواطنيهم ولا نقول ضيوفهم فنحن شعب وأحد رغما عن كل الذين أرادوا لنا الإنفصال الجغرافي والوجداني، كما نناشد الإخوة شعب جنوب السودان الأبي العظيم بأن لا يتعاملوا بردود الأفعال تجاه إخوتهم الذين إستجاروا بهم من ويلات الحرب فأجاروهم وأكرموهم وأحسنوا إليهم.
نناشدكم بأن أوقفوا فورا أي إعتداء علي أرواح وممتلكات إخوتكم السودانيين وعلينا أن نتذكر الروح الجميلة عندما وقف كل الشعب الجنوبي يشجع المنتخب السوداني الذي إختار ان يلعب مبارياته علي ملعب جوبا ولنتذكر روح الراحل جون قرنق ديمبيور وروح الراحل دينق قوج الحلوة عقب فوز منتخب السودان علي منتخب جنوب السودان ولنتذكر كلمات الجميلة (سابيلا جون) علي راديو جوبا التي إحتفي بها كل المناضلين والشرفاء الذين قالوا لا للحرب في السودان.
نناشدكم أن حكموا صوت العقل وفوتوا الفرصة علي الذين يريدون زرع الفتنة من جديد بيننا والذين تعلمونهم جيدا.