Uncategorizedالرأي

الدكتور ريك قاي كوك يكتب :على الحكومة قطع العلاقات الثنائية مع بورتسودان وإيقاف إنتاج النفط نهائياً!


ترجمة وتحرير: فريق نياكاما نيوز

حينما أدلى صاحب الفخامة، ونائب رئيس الجمهورية، الجنرال تعبان دينق قاي، بتصريحاته المضطلعة؛ والنقدية، عن عدم وجود حكومة في جمهورية السُّودان، تعرض للتشهير والذم. نعم، ليست هناك حكومة في جمهورية السُّودان.

إني أعتقدُ بشكلٍ قاطع بأنه (تعبان) كان محقاً بصورةٍ تامة في تقييمه العام للأوضاع (في السُّودان – من المترجم). إن واحدة مِن مشكلاتنا في هذه الدولة هي أننا نشعر بحساسية تجاه الحقيقة، عكس ما يعلمنا الكِتَاب المُقَدَّس: “قُلْ الحق، والحَقُ سَيُحَرِّرُنا”؟

بالحقيقة، ليست هناك حكومة تقوم بمهامها في بورتسودان. هذه حقيقة صعبة يجب أن نقبلها. إن القتل الوحشي لمواطنينا الأبرياء في ود مدني وأماكن أُخرى في السُّودان يوضح دون أدنى شك عدم قدرة حكومة الجنرال البرهان، غير الشرعية في بورتسودان على حماية مواطنينا، كما نحمي هنا المئات الآلاف مِن المواطنين السُّودانيين الذين يعيشون في بلادنا.

كمواطني هذه الدولة، ندعو حكومتنا إلى التعامل بصورة حازمة مِن خلال إتخاذ القرارات والإجراءات التالية:

1/ قطع العلاقات الثنائية مع بورتسودان.
2/ مطالبة السفير السُّوداني بمغادرة هذه البلاد في غضون إثتنان والسبعين ساعة التالية، ويجب استدعاء سفيرنا في بورتسودان للعودة إلى أرض الوطن.
3/ تنفيذ الوقف الكامل لعمليات صادرات نفطنا الخام إلى بورتسودان.
4/ تقديم الطلب للصين للقيام ببناء مصافي تكرير متحركة.
5/ على حكومة السُّودان الجنوبي مع شركائها الدوليين في مجال إنتاج النفط القيام ببناء خط أنابيب جديدة.
6/ سيؤدي الفشل في بناء أنابيب جديدة إلى إلغاء العقودات وإجراء مراجعة شاملة دقيقة في الأضرار البيئية، وعمليات السرقة المحتملة لنفطنا الخام. وينبغي تقديم الدعوة للشركات النفطية الأمريكية للمشاركة في تطوير قطاع النفط في بلادنا.
7/ دعونا نقوم بشكلٍ عاجل بتطوير القطاعات الاقتصادية الأُخرى مثل الزراعة والتعدين .. إلخ.
8/ لا يمكننا الحفاظ على الحياد الصارم في هذه الحرب.

وفي الختام، لطالما أن النفط أصبح لعنةً على بلادنا، علينا إذن إيقاف إنتاجه. إن كينيا وإثيوبيا وأوغندا، على سبيل المثال لا الحصر، مِن بين الدول المجاورة القليلة التي تشهد تنمية متسارعة بلا نفط. لقد عملت أموال البترول على إعادة تكوين شخصيتنا بصورة سالبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى