
منسقية(النازحين واللاجئين):استهداف المدنيين (مخطط إنتقامي)لمحو حواضن اجتماعية من الوجود
متابعات: مسارات نيوز
أدانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بأشد العبارات المجازر البشعة وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها طرفي الصراع في السودان.
وقالت المنسقية في “بيان” إن هذه الممارسات، التي يرتكبها طرفا النزاع –الجيش السوداني عبر القصف الجوي والإعدامات خارج نطاق القانون وقوات الدعم السريع من خلال القصف المدفعي تؤكد أن الحرب المدمرة أفرزت واقعًا مأساويًا وأدخلت مفردات جديدة في المشهد السوداني سيكون لها تأثير سلبي على تماسك المجتمع في المستقبل.
وناشد “البيان” أطراف النزاع بضرورة وقف الحرب فورًا وإنهاء معاناة المواطنين، وتغليب مصلحة الوطن والمجتمع على المصالح الضيقة.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم وفعّال تجاه هذه الجرائم المروعة وممارسة أقصى درجات الضغط لإيقاف الحرب وإنقاذ المدنيين خصوصًا النساء والأطفال الذين حُرموا من أبسط حقوقهم مثل الرعاية الصحية والتعليم.
وقالت “المنسقية” لليوم السادس على التوالي، واصل الجيش السوداني قصفه الجوي على أحياء مدينة نيالا، مستهدفًا مناطق مكتظة بالمدنيين العزل وأسفر هذا القصف عن مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 32 شخصًا إلى جانب عشرات المصابين.
واشارت إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين واضاف البيان : على الرغم من أن مواقع الخصم معروفة ومحددة فإن الاستهداف تم بشكل مباشر ضد المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون في المدينة ولا يملكون القدرة على مغادرتها إلى مناطق أكثر أمانًا.
واوضحت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ان هذا القصف يهدف إلى تدمير حياة المدنيين بشكل إنتقامي مستهدفًا حواضن إجتماعية معينة في محاولة لمحوهم من الوجود، وهو نهج متطرف يعكس وحشية أطراف النزاع ففي الماضي، كانت مثل هذه الجرائم تُرتكب في الخفاء، لكنها اليوم تُنفَّذ علنًا دون أي رادع.