
Uncategorizedالأخبار
عبدالحي يوسف) يفتي بجواز قتل (المدنيين) بالطيران ومبادرة دارفور تعتبره شريكا في (الانتهاكات)
وكالات : مسارات نيوز
فتى الدكتور عبد الحي يوسف الداعية الاسلامى بجواز قتل المدنيين الذين اسماهم بالبغاة الظالمين وقال في فتواه الذي اثار ردود افعال واسعة واستنكار شديد بحسب بيان مبادرة دارفور للعدالة والسلام (أما إذا حصل القصف مقصوداً به أولئك البغاة الظالمين ومن لاذ بهم ممن يؤيدهم ويشجعهم على سوء فعالهم فقُتل في ذلك القصف من لم يقصدوا قتله فإنه لا حرج عليهم في ذلك) و شنت المبادرة هجوما عنيفا على يوسف وقالت أنه بفتواه هذا أصبح شريكا في قتل المدنيين الابرياء
نص البيانطالعنا فتوي للمدعو زورا بالشيخ، عبدالحي يوسف والتي أباح فيها قتل المدنيين الأبرياء عن طريق قصف الطيران حيث ذكر علي حسابه بمنصة (X) ما يلي :(أما إذا حصل القصف مقصوداً به أولئك البغاة الظالمين ومن لاذ بهم ممن يؤيدهم ويشجعهم على سوء فعالهم فقُتل في ذلك القصف من لم يقصدوا قتله فإنه لا حرج عليهم في ذلك؛ بناء على ما قرره أهل العلم أنه يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالا؛ خاصة إذا علمنا أن الأسلحة المستخدمة في الحروب الحديثة لا تفرق بين صغير وكبير ولا بين رجل وامرأة)
وهذه الفتوي تعيد للأذهان فتاويه السابقة باستحلإل دماء أبناء الشعب السوداني ، والجميع يذكر فتواه الشهيرة إبان ثورة ديسمبر المجيدة للرئيس المخلوع بمشروعية قتل ثلثي الشعب السوداني ، وليس ببعيد عن الأذهان أيضا فتواه وتحريضه للسلطات بقتل السياسين المعارضين للحرب في لقائه علي قناة (طيبة) التي يملكها هو نفسه وطالب بإسقاط الجنسية عن بعضهم ووعي السودانين أعلي رفعة من فتاوي علما السلطان ويميزون بين الدين وفهم علماء السلطة للدين ويفرقون بين ثوابت الدين ومتحركات التدين ويمثل الدين بالنسبة لهم هاديهم ومرشدهم ودليلهم للتبصر وإقامة الحجة.
هذا العبد الحي الذي يعبد السلطان بدل أن يعبد الحي يعيد للذاكرة الإنسانية ولذاكرة التاريخ البشعة الدور الذي لعبه فليسيان كابوغا مؤسس إذاعة التلال الألف والصحفي حسن إنجيزي المذيع بها إبان مجزرة رواندا الشهيرة في العام 1994م واللذان حوكما أمام محكمة الجنايات الدولية برواندا كمجرمي حرب وحكم عليهما بالسجن المؤبد لدورهم التحريضي في الإقتتال بين التوتسي والهوتو.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ندين وبشدة ما يقوم به هذا الدعي المتنطع بالدين عبدالحي يوسف من تحريض عبر قناته وتغريداته وفتاويه من إبادة للمواطنين الأبرياء بالطيران أو قتل السياسيين او إسقاط الجنسية عن بعضهم.
إن مثل هذه الفتاوي والتحريض عبر قناة طيبة تجعل عبدالحي شريكا أصيلا في كل الجرائم المرتكبة منذ قتل المتظاهرين في ثورة ديسمبر حتي ضحايا قصف الطيران في هذه الحرب.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ظللنا نحذر من إستخدام وسائل الإعلام في بث خطاب الكراهية والتحريض علي إرتكاب الجرائم والتبرير لها، وهو ما ظلت تحذر منه المؤسسات الدولية.
ونري أن أمثال عبدالحي يوسف خطر علي السلم والأمن الدوليين لما يمكن أن تحدثه فتاويه من تخريب ودمار وقتل وتلوث لأفكار الشباب والبسطاء.
إن عبدالحي يوسف خطر حتي علي الدين الإسلامي نفسه بإبرازه كدين يدعو للعنف والكراهية.
لذا يجب علي جميع الهيئات والمراكز الإسلامية حول العالم التصدي لمثل هذا المخطرف وتفنيد فتاويه وتبيان أنها لا تمت للإسلام بصلة.
كما يجب إدراجه ضمن المطلوبين للعدالة الدولية ومحاسبته ضمن دعاة الحرب ومروجي خطاب الكراهية – قصاصا للضحايا الذين سقطوا ويسقطون يوميا – نتيجة ممارسة هؤلاء التحريض ولضمان عدم تكرار أفعالهم هذه مستقبلا.كما ندعو المنظمات الحقوقية السودانية برفع دعاوي في مواجهة المدعو عبد الحي يوسف فيما يقوم به من تحريض عنصري وإثارة الفتنة ودعوته للقتل.
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
الأربعاء 28 أغسطس 2024م
وهذه الفتوي تعيد للأذهان فتاويه السابقة باستحلإل دماء أبناء الشعب السوداني ، والجميع يذكر فتواه الشهيرة إبان ثورة ديسمبر المجيدة للرئيس المخلوع بمشروعية قتل ثلثي الشعب السوداني ، وليس ببعيد عن الأذهان أيضا فتواه وتحريضه للسلطات بقتل السياسين المعارضين للحرب في لقائه علي قناة (طيبة) التي يملكها هو نفسه وطالب بإسقاط الجنسية عن بعضهم ووعي السودانين أعلي رفعة من فتاوي علما السلطان ويميزون بين الدين وفهم علماء السلطة للدين ويفرقون بين ثوابت الدين ومتحركات التدين ويمثل الدين بالنسبة لهم هاديهم ومرشدهم ودليلهم للتبصر وإقامة الحجة.
هذا العبد الحي الذي يعبد السلطان بدل أن يعبد الحي يعيد للذاكرة الإنسانية ولذاكرة التاريخ البشعة الدور الذي لعبه فليسيان كابوغا مؤسس إذاعة التلال الألف والصحفي حسن إنجيزي المذيع بها إبان مجزرة رواندا الشهيرة في العام 1994م واللذان حوكما أمام محكمة الجنايات الدولية برواندا كمجرمي حرب وحكم عليهما بالسجن المؤبد لدورهم التحريضي في الإقتتال بين التوتسي والهوتو.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ندين وبشدة ما يقوم به هذا الدعي المتنطع بالدين عبدالحي يوسف من تحريض عبر قناته وتغريداته وفتاويه من إبادة للمواطنين الأبرياء بالطيران أو قتل السياسيين او إسقاط الجنسية عن بعضهم.
إن مثل هذه الفتاوي والتحريض عبر قناة طيبة تجعل عبدالحي شريكا أصيلا في كل الجرائم المرتكبة منذ قتل المتظاهرين في ثورة ديسمبر حتي ضحايا قصف الطيران في هذه الحرب.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ظللنا نحذر من إستخدام وسائل الإعلام في بث خطاب الكراهية والتحريض علي إرتكاب الجرائم والتبرير لها، وهو ما ظلت تحذر منه المؤسسات الدولية.
ونري أن أمثال عبدالحي يوسف خطر علي السلم والأمن الدوليين لما يمكن أن تحدثه فتاويه من تخريب ودمار وقتل وتلوث لأفكار الشباب والبسطاء.
إن عبدالحي يوسف خطر حتي علي الدين الإسلامي نفسه بإبرازه كدين يدعو للعنف والكراهية.
لذا يجب علي جميع الهيئات والمراكز الإسلامية حول العالم التصدي لمثل هذا المخطرف وتفنيد فتاويه وتبيان أنها لا تمت للإسلام بصلة.
كما يجب إدراجه ضمن المطلوبين للعدالة الدولية ومحاسبته ضمن دعاة الحرب ومروجي خطاب الكراهية – قصاصا للضحايا الذين سقطوا ويسقطون يوميا – نتيجة ممارسة هؤلاء التحريض ولضمان عدم تكرار أفعالهم هذه مستقبلا.كما ندعو المنظمات الحقوقية السودانية برفع دعاوي في مواجهة المدعو عبد الحي يوسف فيما يقوم به من تحريض عنصري وإثارة الفتنة ودعوته للقتل.
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
الأربعاء 28 أغسطس 2024م