Uncategorizedالتقارير

مواطنون يجأرون بالشكوى … جنود من (الجيش) و(المشتركة)و(المستنفرين) ينهبون منازلنا تحت تهديد السلاح


رصد : مسارات نيوز
تجاوزات خطيرة وسرقة منظمات!!
كشف مصادر (مسارات نيوز) عن تجاوزات خطيرة عمليات سرقة منظمة يقوم بها منسوبو الجيش تحدث لمنازل المواطنيين في أمدرمان القديمة والثورات وبحري وشرق النيل واشتكى عدد من المواطنيين من التجاوزات والانتهاكات التي يقوم بها جنود الجيش والمشتركة ودرع السودان في المناطق التي يسيطروا عليها مشيرين للنهب تحت تهديد السلاح والإعتقالات العشوائية والتهديد بالتصفية تحت زريعة التعاون مع قوات الدعم السريع حتى اصبح الأمر ظاهرة تتحدث بها المجالس

تهديد المواطنيين واطلاق النار عليهم!!
قالت مصادر (لمسارات نيوز) امسكت عن كشفت هويتها لدواعي أمنية عن أنتشار حوادث السرقات في بحري وشرق النيل منذ دخول الجيش لمدينة شملت سرقات لمنازل المواطنيين خاصة في مناطق شمبات الأراضى والحلفاية والصافية وكافوري وقالت ذات المصادر ان بعض المناطق مثل كافوري شهدت تهديد للمواطنين بإطلاق نار عليهم عندما إعترضوا على سرقة ممتلكاتهم ومن بين الذين تعرضوا لإطلاق نار داخل من له عميد بالمعاش وقالت المصادر انهم عندما ذهبوا لتفقد منازلهم ببحري وجدوا جنود من الجيش يقومون بسرقة منازلهم وعندما إعترضوا على ذلك قاموا بضربهم وطردهم وتوعدوهم بالتصفية إن عادوا مشيرين الي حدوث ذات الممارسات في مناطق شرق النيل وقالت مصادر أخري (لمسارات نيوز) أن عدد من المواطنيين عندما عادوا من مناطق النزوح تم منعهم من الوصول الي منازلهم من قبل الجيش والمليشيات المتحالفة معه بحجة أن المنطقة ضمن مناطق العمليات مع الواقع على الأرض عكس ذلك تماما ولفتت المصادر الي أن بعض القوات قامت بإغلاق أحياء مثل المغاربة والقادسية وأجزاء من حي النصر والفيحاء وتقوم بسرقتها على مراحل وكشفت المصادر عن تنسيق وتعاون بين جنود نظاميون ومليشات متعاونه معاهم مع عصابات إجرامية بحيث يسمح لهم بالدخول لبعض المناطق تحت الحماية والقيام بالسرقة المنظمة للمنازل وتتقاسم العائد فيما بينهم

مواطنون يسرقون!!!
واللافت أن هناك مواطنين ايضا يقومون بسرقة منازل ألمواطنين في كثير من المناطق وتتمثل المسروقات في الثلاجات والغسالات والمكيفات والشاشات والأدوات الكهربائية وكذلك الأثاثات المنزلية وأدوات الطبخ.
حيث يتم نقل المسروقات في الغالب عن طريق سيارات مدنية وركشات ومواتر وعربات الكارو وايضا المركبات عسكرية وشاحنات نقل.
وفي ذات السياق كشف الناشط المعروف (بود قلبا) الداعم للجيش عن الكثير من حالات السرقة مشيرا لتعرضه لهجوم عنيف بسبب كشف تلك التجاوزات وقال ودقلبا ان المسروقات يتم تخزينها في مناطق داخل المنازل أو عرضها للبيع في سوق (الأحامدة) بمنطقة الدروشاب شمال بحري وقال عدد من المواطنيين في مدن وقرى ولاية الجزيرة (لمسارات نيوز)أنهم يتعرضون باستمرار لحوادث سرقة ونهب من جنود يتبعون للجيش والمشتركة والمستنفرين واشاروا الي أن السرقات طالت مدن مثل الحصاحيصا ورفاعة والكاملين وودراوة وغيرها وقال أن بعض القرى شهدت إشتباكات مع المواطنين حينما حاول الجنود سرقة منازلهم

إنتهاكات الجيش والمليشيات التابعة له!!!
كشف شهود عيان (لمسارات نيوز ) انه منذ دخول الجيش والقوات التي تقاتل معه مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة تعرضت المدينة لحوادث سرقة متكررة وقالوا أن المسروقات يتم نقلها وبيعها في أسواق مدينتي سنار والمناقل.

المشتركة تستولي على سيارات المواطنيين!!
وقال مصدر (لمسارات نيوز) رفض كشف أسمه ان القوات المشتركة المتواجده في الجزيرة نشطت في سرقة عربات المواطنين التي كانت بحوزة الدعم السريع وأشار الي ان الكثير من المواطنيين تعرفوا على سياراتهم بطرف أفراد المشتركة لكن بعضهم رفض تسليمها والبعض الاخر طالبوا بأموال طائلة نظير إرجاعها.
و في سياق تلك الانتهاكات بحسب المصادر مازال الجنود يقتحمون منازل المواطنين تحت ذريعة أن هذه المنازل تابعة (للمليشيا) أو كان يقطنها (جنجويد) او أنهم يبحثون عنهم وأثناء ذلك يتم سرقة المواطنين.

فدية بأموال طائلة!!
طالب أهالي عدد من المواطنيين تم القبض عليهم تحت زريعة أنهم متعاونيين مع الدعم السريع وتم الزج بهم في سجن مدني او في سجون غير معلومة ان المجموعات التي القت القبض على ذويهم تقوم بإبتزازهم والمطالبة بمبالغ مالية طائلة مقابل اطلاق سراحهم وكشف مواطنون بمدني أن أحياء الحلة الجديدة بالمدينة تشهد تواجد كثيف لقوات (التقراي) الأمر الذي خلق حالة من الخوف والترويع وسط المواطنيين وكشف مصادر متطابقة(لمسارات نيوز) عن تبرير غريب للمتورطين في سرقة ممتلكات المواطنين مشيرين الي انهم يعتبرون ذلك غنائم حرب ومن حقهم أخذها وفي ذات الوقت يشتمون المواطنين بالفاظ نابية ويصفونهم بالجبناء لأنهم تركوا ممتلكاتهم وهربوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى