
حملت الجيش ومليشياته المسؤلية..(21) منظمة تكشف عن(تطهير عرقي)واستهداف ممنهج لسكان(الكنابي) بولاية الجزيرة
متابعات: مسارات نيوز
دعت (21) منظمة مجتمع مدني مجددًا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوضع حد للمأساة الإنسانية التي يعيشها سكان (المخيمات الزراعية) في ولاية الجزيرة المعروفة محليًا باسم (الكنابي) وقالت المنظمات غير الحكومية في بيان مشترك حصل (مسارات نيوز) على نسخه أن المخيمات تشهد حاليًا عنفًا ضارًا وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي واشار البيان الي الإعدامات خارج نطاق القضاء بدوافع عرقية بجانب عمليات قتل منهجية واختفاء قسري وتدمير الموائل البشرية وتشريد سكان المخيمات الزراعية واصفة ذلك بالتطهير العرقي للمدنيين لافتا الي أن معظمهم ضحايا التطهير العرقي من العمال الزراعيين هم (التاما والمساليت والبرقو والفور والقمر والمراريت والزغاوة والمسيرية والرزيقات ومجموعة من القبائل الأخرى من مناطق كردفان الكبرى ودارفور) واضاف البيان أن البرطانيين شجعوا حكام السودان الاستعماريين آنذاك (أسلاف هؤلاء الأشخاص) على الاستقرار وحرث الأرض في مشروع الجزيرة في عشرينيات القرن الماضي وتوقع البيان وصول عدد الضحايا المحتملين لحملة التطهير إلى ملايين الأشخاص الذين سيتم استهدافهم في حملة إرهابية لإجبارهم على مغادرة المنطقة بسبب أصولهم العرقية أو الإقليمية وقال البيان أن التقارير تشير إلى أنه
منذ يناير 2025 تم تدمير و حرق ما لا يقل عن (160) مخيمًا ونهب المقتنيات الثمينة والأموال والمجوهرات والمركبات المملوكة لسكانها بجانب سُرقة المحاصيل الزراعية المخزنة والمواد غذائية وأكثر من (5000) رأس من الماشية (أغنام وماعز وأبقار) واوضح البيان أن الالاف من ضحايا هذا العنف تعرضوا للتجويع والتشريد مما أجبرهم على الفرار إلى سنار وكوستي والقضارف والفاو ومدن ومناطق أخرى وحمل البيان قوات الجيش السوداني والأمن والميليشيات القبلية المتحالفة معها وفي مقدمتها قوات درع السودان المسؤولية عن الجرائم المرتكبة ضد سكان المخيمات ولفت البيان الي أن الأدلة الميدانية تشير إلى أن الصراع في السودان يُهدد بالتحول إلى حرب شاملة تُقسّم الشعب السوداني على أسس عرقية وقال إن خطاب الكراهية والدعوات إلى العنف العرقي والجرائم العنصرية ضد بعض المواطنين السودانيين بسبب عرقهم أو أصولهم الإقليمية في بلد متعدد الأعراق والثقافات تُعدّ وصفةً لمأساة إنسانية جسيمة وحثت المنظمات بشدة المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي المعني بمنع الإبادة الجماعية وغيرها من الفظائع الجماعية السيد أداما دينغ والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية السيدة فيرجينا غامبا على دراسة طبيعة العنف الممارس ضد سكان المخيمات الزراعية في ولاية الجزيرة داعيا اياهم إلى تحديد ما إذا كان ارتكاب مثل هذه الانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي على أساس العرق والأصل العرقي إن لم يُمنع أو يُوقف، قد يؤدي إلى إبادة جماعية وطالب البيان قوات الأمن والميليشيات المتحالفة معها بوضع حدٍّ لعمليات القتل ذات الدوافع العرقية والاختفاء القسري وتدمير المعسكرات الزراعية في ولاية الجزيرة وداعا البيان لمحاسبة جميع من أمروا بارتكاب هذه الجرائم وتعويض الضحايا وأسرهم مطالبا في الوقت ذاته الجيش بتحمل مسؤوليته في حماية جميع أبناء السودان دون تمييز ودعاه لحل جميع الميليشيات القبلية والتوقف فورًا عن توزيع الأسلحة الهجومية على المدنيين في جميع أنحاء البلاد والقبض على جميع مثيري الخوف والتحريض العنصري المعروفين ومحاسبتهم على دورهم في نشر خطاب الكراهية
وفيما يلي تنشر (مسارات نيوز) أسماء المنظمات الواحد والعشرون الموقعة على البيان وهي
1. منظمة أبواب للتنمية والسلام الاجتماعي، كمبالا
2. المركز الأفريقي لدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، بانجول
3. المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية، كمبالا
4. مركز أفريقيا جوم، السنغال
5. منظمة الفجر للسلام والتنمية والعدالة، نيروبي
6. مؤتمر كنابي، السودان
7. مركز التجارة الدولية للتنمية، كوناكري
8. منظمة دعم ضحايا دارفور، كمبالا
9. المرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق، كمبالا
10. معهد حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا، جوهانسبرغ
11. اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال أفريقيا، جنوب أفريقيا
12. المنظمة الدولية للأديان، جنيف
13. منظمة لايف لاين للإغاثة والتأهيل، كمبالا
14. المركز النوبي للسلام والديمقراطية، كمبالا
15. الاجتماع الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان، داكار/جنيف
16. شبكة التدريب والبحث حول الهجرة الأفريقية، سويسرا
17. مركز المعرفة السوداني، سويسرا
18. مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين، أستراليا
19. اتحاد المرأة السودانية، الخرطوم/نيروبي
20. مبادرة العمال الزراعيين من أجل الحقوق والتنمية، كمبالا
21. مركز أوبونتو للسلام والدراسات الاستراتيجية، كمبالا