
احمد السوار المحامي يكتب صناعة الكذب جوهر فكر الحركة الإسلامية وبلابستها.(كذبة القصر )
في محاولاتهم المفضوحة والمكشوفة والمكررة التي دأبت عليها عناصر الحركة الإسلامية وكتائبها وجهاز أمنها (والبلابسة)وفي محاولاتهم المستمرة في تضليل الرأي العام خرجت علينا بالأمس هذه العناصر المشوهة بكذبة تحرير القصر الجمهوري في ظاهرة مكررة لا تنطلي إلا علي أذهان ملوثة وعقول مدجنة عاشت 35 عام في هذا الكذب والتضليل. تم ذلك بمشاركة قنوات فضائية، شرف المهنة المقدس يفرض عليها الحياد وتحري الصدق حتي لا تجرح مصداقيتها وشرفها المهني لكن شاركت شاركت هذه القنوات في الادعاء الباطل كعهدها منذ نشوب هذه الحرب اللعينة.
بالنسبة للعقول الواعية والصاحية مثل هكذا اكاذيب غير مستغربة ولا تنطلي عليها لأن لأن المعلوم أن مدخل هؤلاء للحياة السياسية والحكم كان باكذوبة اذهب إلي القصر (نفس قصر الكذبة) رئيساً وأنا اذهب إلي السجن حبيسا.
الذي يجب أن يعرفه الجميع أن عملية الفساد والأفساد الأخلاقي هي السمة المميزة لهولاء الذين يديرون هذه الحرب حالياً. وهم ليس يفوقون سوء الظن العريض فحسب كما وصفهم الأستاذ محمود محمد طه.بل يقف سوء الظن العريض حائرا امامهم. .
هم أشعلوا هذه الحرب تحت سقوفات وتصريحات مبذولة يتقدمها تصريح التدمير الشامل وهو بالإضافة لتدمير المنشآت العامة والأعيان المدنية وقتل وذبح المدنيين.بلا شك يشمل تدمير الاخلاق والقيم الإنسانية السمحة.لان جوهر فكرهم وتفكيرهم الكذب والعنف وتمزيق الوجدان الوطني والعصف بالبلاد وتقطيع أوصالها.
*الجمعة 21 مارس 2025*