
(حميدتي) يكشف تفاصيل مهمة عن (حكومة السلام) ورؤية تحالف تأسيس للمرحلة المقبلة
متابعات: مسارات نيوز
أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) إعلان تشكيل حكومة السلام والوحدة من – تحالف مدني واسع يُمثل الوجه الحقيقي للسودان قريبا وقال أن الحكومة تضم جميع (القوى المدنية والسياسية السودانية والجبهة الثورية السودانية والمجتمع المدني والمنظمات النسائية والحركات الشبابية ولجان المقاومة مشيرا في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية لحرب الخامس عشر من ابريل للتوقيع على الميثاق السياسي والدستور الانتقالي المؤسس للسودان الجديد مبينا أن الوثيقة وتتضمن نموذج حكم لامركزي اتحادي يُمكّن الأقاليم من حكم نفسها و جيش موحد محترف غير سياسي مُشكّل من جميع أقاليم السودان ويعكس التنوع السكاني للشعب و حقوق متساوية للجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو اللغة و فصل الدين عن الدولة وضمان الحرية الدينية وحياد الدولة لافتا الي أن الحكومة تتكون من مجلس رئاسي يضم (15) عضوًا يتم اختيارهم من جميع الأقاليم مؤكدا أنهم لا يبنون دولة موازية بل نبني المستقبل الوحيد القابل للاستمرار للسودان واوضح أن الحكومة القادمة ستوفر الخدمات الأساسية – (التعليم والصحة والعدالة) – ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وقوات الحركات بل في جميع أنحاء البلاد بجانب صناعة عملة جديدة وإعادة الحياة الاقتصادية وإصدار وثائق هوية جديدة حتى لا يُحرم أي سوداني من حقوقه قاطعا بأن السودان الجديد ليس دولة أمراء حرب بل هي حكومة الشعب وقال حميدتي إذا سيطرت (الحركة الاسلامية) بقيادة برهان على السودان فلن يُنقذ البلاد بل سيُدفنها مؤكدا أن ذلك لن يحدث ابدا قاطعا بانهم لن يسمحوا أبدًا بعودة الطغيان السابق وابان أن استيلاء (الحركة الاسلامية) مجدداً على البلاد يعني (عودة السجون السرية وبيوت الأشباح والاختفاء القسري والوجود الخانق لأجهزة المخابرات في كل منزل ومسجد ولن يكون السودان دولة واحدة بل مجموعة من الإقطاعيات تحكمها ميليشيات بالزي الرسمي وقال حميدتي أن بورتسودان أصبحت قاعدة للتدخل الخارجي حيث يعتمد (جيش الحركة الاسلامية) على الدعم المصري والايراني للحفاظ على قبضة ضعيفة على الشرق وقال نحن رؤيتنا واضحة و لا نسعى للهيمنة بل للتوحيد نؤمن بأن لا قبيلة ولا منطقة ولا دين يحتكر الهوية السودانية وأبان ان السودانيون اجتمعوا في العاصمة الكينية (نيروبي) ليس كعرب أو أفارقة او مسلمين و مسيحيين بل كسودانيين فخورين متعددي الأعراق ومسالمين وقّعنا الميثاق الأكثر شمولاً في تاريخ بلادنا وفعلنا ذلك بهدف واحد وهو ضمان ألا يحكم السودان مرة أخرى نخبة أقلية وأكد أنهم يبنون دولة قانون لا دولة رجال سودان تُشكّل فيه النساء 40% من الهيئة التشريعية ولا تُشكّل فيه أي منطقة (هامش) وليس ايدلوجياً بل ديمقراطياً، متسامحاً وعادلاً ونمد يدنا للعالم ليس طلبًا للإذن بل من أجل الشراكة وتقدم بالشكر لإثيوبيا، تشاد، أوغندا، كينيا – جنوب السودان وليبيا نشكركم على استقبال شعبنا في أحلك أوقاته مجددا الإتزام بوحدة السودان واستقرارك دول الجوار داعيا الاتحاد الأفريقي إلى الاعتراف بالإرادة الديمقراطية للشعب السوداني وعدم البقاء رهينة لمدبري الانقلاب في بورتسودان وأكد حميدتي الإلتزام بالتعاون الكامل مع المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان منع تحول السودان إلى قاعدة للإرهاب الدولي و حماية البحر الأحمر ورفض استخدامه كساحة صراع جيوسياسي
وضمان وصول عمال الإغاثة دون عوائق، وإعادة فتح ممرات آمنة للنازحين
وقال حميدتي بعد عامين من هذه الحرب يقف السودان عند مفترق طرق. إما أن نسمح للماضي بأن يجرّنا إلى الوراء، أو أن نشقّ طريقًا جديدًا للأمام قائلا : قوات الدعم السريع مع الشركاء في تحالف السودان التأسيسي يقفون إلى جانب الشعب واضاف سنبني مدارس بدل الأنقاض. سنُحوّل الخنادق إلى طرق، والأسواق المُفجّرة إلى مراكز تجارية مزدهرة. لن ننسى اللاجئين في تشاد، وجنوب السودان، وإثيوبيا. لن نتخلى عن النازحين الذين شرّدتهم الحرب والإهمال. سيعودون إلى وطنهم في رحاب وطنٍ يرحّب بهم ونفتح قلوبنا لجميع الجيران وللمجتمع الدولي ولكل سوداني مُستعدّ للعمل من أجل السلام ولكن ليكن معلومًا لن نسمح للقوى الأجنبية بتحويل السودان إلى رقعة للصراعات والطموحات الإقليمية أو التنافسات على البحر الأحمر السودان دولة ذات سيادة وللسودان الآن حكومة من الشعب وقال من خانوا الثورة وفرّوا من العاصمة وهي تحترق والمتشبثين الآن بحلفاء أجانب في بورتسودان نقول لهم: (لن يكون لكم مكان في مستقبل السودان ما لم تقبلوا بإرادة الشعب ولن تكون هناك عودة للنظام الذي قسمنا على أساس القبيلة واللغة والمعتقد لن يكون هناك عودة لسودان البشير. هذا الباب مغلق إلى الأبد وترحم حميدتي على الشهداء الذين وصفهم بالابطال ودعا بالشفاء العاجل للجرحي والعودة للأسرى والمفقوددين