Uncategorizedالأخبار

إعتبر تصريحات العطا مهدد للأمن والاستقرار.. (تجمع قوى التحرير) يطالب (الاتحاد الإفريقي) والأمم المتحدة باتخاذ موقف (حاسم)


متابعات: مسارات نيوز
أدان تجمع قوى تحرير السودان بأشد العبارات التصريحات العدوانية لياسر العطا مساعد قائد ما اسماع (بالجيش الإسلاموي) في السودان والتي وجّه فيها تهديدات صريحة لدول شقيقة وصديقة (تشاد- وجمهورية جنوب السودان- ودولة الإمارات العربية المتحدة) إلى جانب كينيا، وأوغندا وإثيوبيا في وقت سابق وقال بيان للتجمع اطلع عليه (مسارات نيوز) إن هذه التصريحات الطائشة لا تمثل الشعب السوداني وإنما تعكس العقلية (التآمرية للحركة الاسلامية) التي ظلت منذ عقود تتبنى سياسات قائمة على تصدير الأزمات والإرهاب للدول وإشعال الحروب وخلق الفوضى فيها بدلاً من بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر بين الشعوب
واضاف البيان إن هذه التهديدات غير المسؤولة ليست سوى امتداد لنهج طغمة بورتسودان التي اختطفت الجيش السوداني وحولته إلى أداة لحماية وتنفيذ مشروعها الإجرامي الذي تسبب في تمزيق السودان وتشريد شعبه وخلق عداوات غير مبررة مع الدول التي وقفت إلى جانب السودانيين في محنة الحرب مبينا أن د هذه الدول التي تستهدفها تصريحات العطا ظلت ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين أجبروا على الفرار من نيران الحرب التي أشعلها الإسلاميون مؤكدا إن أي استهداف لها هو بمثابة طعنة في خاصرة السودان وشعبه وخيانة لمبادئ حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعوب وأعرب تجمع قوى تحرير السودان عن تضامنه الكامل مع جمهورية تشاد وجمهورية جنوب السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة وجميع الدول المستهدفة بهذه التهديدات، ويدعو المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية إلى اتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه التصرفات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وأكد أن القضاء على هذا النظام الإرهابي بات ضرورة حتمية لبناء سودان جديد يتأسس على قيم العدالة، والحرية، والتعايش السلمي ويتكامل مع محيطه الإقليمي والدولي بروح الشراكة والاحترام المتبادل قاطعا بأن السودان الجديد لن يكون منصة لسياسات العدوان والتطرف والإرهاب بل نموذجا لدولة تحترم القانون الدولي، وتلتزم بمبادئ السلم والأمن الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى