حميدتي: لا اتفاق أو تفاوض مع الجيش، والحرب في بداياتها

متابعات: مسارات نيوز


تعهد قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو،(حمدتي) بعودة قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل، قائلًا: انسحبنا خلال الأيام السابقة من الخرطوم من أجل إعادة التموضع، وسنعود بأكثر قوة.
وأوضح دقلو في تسجيل صوتي بمناسبة عيد الفطر المبارك أن الانسحاب من الخرطوم جاء بقرار اتخذته القيادة بالإجماع، نافياً وجود تفاوض أو اتفاق مع الجيش، قائلًا: «ليس لدينا أي اتفاق أو نقاش معهم، فقط (نقاشنا معاهم لغة البندقية بس».

واكد أنه لا تهاون أو تراجع الي الوراء وانما نرمي قدام وباذن الله منتصرين

مجددا تاكيده بعدم أي اتفاق أو تفاوض مع الجيش سراً او جهراً
واضاف ” لن نستطيع اتخاذ قرار لوحدنا لانه لدينا شركاء من القوي السياسية والمدنية

و اعتبر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، أن الحرب في السودان “لا تزال في بدايتها”، متعهدا بعودة قواته إلى العاصمة .

وقال دقلو، إن الانسحاب الذي حصل في الأيام السابقة من أم درمان “كان قرارا جماعيا وتقديرا من القيادة وإدارة العمليات”، متعهدا بـ”العودة إلى الخرطوم بقوات أشد قوة”.


وحذر قائد قوات الدعم السريع الشعب السوداني في من “الالتفات للشائعات”، متوعدا بطرد الجيش “خارج الخرطوم وخارج بحري”، وكافة الولايات وقال سنخرجهم من الخرطوم وبحري وال(18) ولاية

و اضاف حميدتي مخاطباً قواته ” افرزوا البيض من الحميض” فى اشارة الى ما ذكره سابقٱ بعبارة “الغربال الناعم “

وحيا قائد قوات الدعم السريع ارواح الشهداء واسرهم و تقدم بالتهنئة للشعب السوداني الصابر بالعيد وخص بالتهنية المهمشين ، كما هنأ الاشاوس بالانتصارات الأخيرة في النيل الأزرق و كردفان ودارفور .

وحث حميدتي قواته بعدم الالتفات للشائعات التي تطلقها ابواق الحركة الشياطنية واضاف ” نعرف اين تتواجد غرفهم الاعلامية وآلان ظهرت الحقائق وظهر من يقف وراء الحرب وهو يظهر كل يوم.
ومضي قائلا: نقول لهم ان الحرب لم تنتهي وهي ما زالت في بداياتها.

واكد قائد قوات الدعم السريع ان قضية الهامش منتصرة وإن هؤلاء الدواعش والحركة الاسلامية لن يستطيعوا التسلط مرة اخري علي رقاب الشعب السوداني
و مصممين علي القضاء عليهم وإن الغربال ناعم شغال وخاطب دقلو قواته بالقول “افرزوا البيض من الحميض”
وجدد حميدتى عزم قواته على القضاء على الحركة الاسلامية واصفٱ اياها والشيطان الا انه قال ان شاء الله سنقضى عليها.

وقاطعٱ بعدم وجود انفاق او تفاوض سرٱ او جهرٱ مع الجيش وقال نحن لنا شركاءه متمسكين فى قضية الهامش العادلة حسب قوله