Uncategorizedحوار

(اسامة سعيد) : (الاخوان المسلمين) خطر على إستقرار السودان ولابد من حماية (المدنيين) وملاحقة مرتكبي (الإنتهاكات)


وكالات: مسارات نيوز
شدد المتحدث باسم الجبهة الثورية السودانية أسامة سعيد على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الجرائم التي ارتكبت خلال فترة الحرب و محاسبة المسؤولين عنها وقال أن الدوافع الوطنية هي التي دفعت للحكومة الجديدة مؤكدا التزام الجبهة بتحقيق العدالة والمصالحة في البلاد

خطوة لتحقيق السلام!!
وأشار سعيد خلال حديثه لقناة (الحدث) الي ان الوثيقة (التأسيسية) التي تم التوقيع عليها من قبل مجموعة من الأطراف في السودان تعد خطوة بارزة نحو تحقيق السلام والتسوية السياسية لافتا الي أن الشعب السوداني يواجه تحديات جسيمة تهدد وحدته الوطنية بدخول الحرب عامه الثالث في ظل معاناة إنسانية غير مسبوقة تتطلب استجابة عاجلة من جميع الأطراف المعنية.

العودة للمفاوضات!!
وأكد سعيد بانه منذ بداية النزاع، كان موقفنا ثابتًا وواضحًا: نحن ضد الحرب. يجب أن تتوقف الأعمال القتالية ويتعين على الأطراف المتنازعة الجلوس إلى طاولة المفاوضات ورغم الجهود المبذولة لتحقيق السلام لا يزال هناك من يعرقل هذه المساعي مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع مبينا إن الخيار الذي نتمسك به هو السلام وليس تقسيم البلاد حيث نؤمن بأن الوحدة هي السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.

حماية المدنيين ملاحقة مرتكبي الجرائم!!
وقال إن الوثيقة (التأسيسية) تمثل نقطة تحول حاسمة في مسار السلام في السودان وأوضح أن جميع الأطراف الموقعة بما في ذلك قوات الدعم السريع استجابت بشكل إيجابي للجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام وأشار سعيد إلى التزامهم الدائم بالسلام مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب مشددًا على أن الوثيقة لا تمنح أي طرف ارتكب انتهاكات براءة.

لجنة دولية لتقصي الحقائق!!
تناول سعيد أيضًا قضية حماية المدنيين ومحاسبة المجرمين حيث أشار إلى أن النزاع أثر بشكل كبير على فئات واسعة من الشعب السوداني وخاصة المدنيين الذين يعتبرون الضحايا الرئيسيين وأعرب عن دعمهم لإنشاء لجنة دولية لتقصي الحقائق داعيًا إلى ضرورة محاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة من أجل تحقيق عقوبات عادلة لكل من يساهم في مشاريع نفوذ عنصرية أو سلوكية تهدد كرامة الإنسان لافتا الي التحديات المتعددة التي تواجه جهود السلام بما في ذلك انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تحويل النزاع إلى صراع طائفي مما يزيد من حالة انعدام الأمن في البلاد وأكد على ضرورة اتخاذ تدابير سريعة وفعالة لمواجهة هذه الجماعات، التي تمثل تهديدًا ليس فقط للدولة السودانية، بل أيضًا للأمن الإقليمي بشكل عام.

لابد من تشكيل حكومة شرعية!!
أكد سعيد على ضرورة إنشاء حكومة شرعية قادرة على تحمل مسؤولياتها في تقليل التوترات وتحقيق السلام في البلاد وأشار إلى أن الوضع الحالي الذي أعقب انقلاب (25) أكتوبر أدى إلى غياب حكومة معترف بها مما يستدعي ضرورة إجراء عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق استقرار دائم في السودان.

الإرهابيين والتأثير على النسيج الاجتماعي!!
وفي سياق الحديث عن مستقبل السودان شدد سعيد على أن خيار السلام هو الخيار الأكثر أهمية وأمانًا وأوضح أن على جميع الأطراف العمل من أجل تحقيق المصالح الوطنية، وعدم السماح للإرهاب والإرهابيين بالتأثير سلبًا على الأمن والنسيج الاجتماعي. وأكد أن الشعب السوداني سيكون قادرًا على استعادة هويته وحضارته الفريدة إذا تم التوصل إلى سلام شامل.

الثورية لن تظل صامتة!!
وأكد سعيد أن الجبهة الثورية لن تظل صامتة بل ستسعى بنشاط لإيجاد سبل مناسبة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع المواطنين السودانيين وأوضح أن العمل من أجل السلام والتنمية هو الطريق الوحيد نحو مستقبل أفضل للسودان حيث يمكن للجميع أن يعيشوا في أمان وكرامة وأضاف أن السودان يواجه تحديات جسيمة منذ الانقلاب الذي وقع في (25) أكتوبر وأوضح أن الصراع على الشرعية أصبح المحرك الرئيسي للأحداث في البلاد حيث تعاني من فوضى سياسية وحرب مستمرة تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وفي هذا السياق أشار سعيد إلى أهمية إنشاء حكومة شرعية تعكس إرادة الشعب السوداني وتلبي تطلعاته

المواطنيين لايثقون في البرهان !!
واضاف انه منذ حدوث الانقلاب أصبح واضحًا أن السودان يفتقر إلى حكومة شرعية تمثل تطلعات المواطنين. هذا الغياب أدى إلى تفشي الفوضى السياسية حيث يتم استخدام مبررات مختلفة من قبل من هم في السلطة للحفاظ على مواقعهم مما إنعكس سلبًا على الأمن والاستقرار في البلاد وأن المواطنون يعانون من تداعيات هذا الوضع حيث تزداد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة غياب القيادة الفعالة قال ان الصراع حول شرعية الحكم في السودان بوجود قوى تسعى للسيطرة على البلاد بالقوة متجاهلة بذلك صوت الشعب وأوضح أن (البرهان) يحاول تحويل الصراع إلى معركة لإثبات شرعيته لكنه يواجه تحديات كبيرة في ظل تزايد عدم الثقة من قبل المواطنين هذه الديناميكية تعكس حالة من التوتر والقلق في المجتمع السوداني، مما يستدعي ضرورة الحوار والتفاهم لإيجاد حلول مستدامة للأزمة الحالية.

الإخوان المسلمين خطر على الاستقرار!!
أكد أسامة سعيد أن هناك قلقاً متزايداً بشأن تأثير تنظيم الإخوان المسلمين على الصراع الدائر في السودان وأوضح أن التنظيم يسعى لفرض رؤيته الخاصة على المجتمع السوداني من خلال دعم استمرار النزاع مما يشكل تهديداً للأمن القومي والإقليمي وأشار إلى أن هذا التنظيم يمثل خطراً مباشراً على استقرار البلاد حيث يسعى بوضوح للعودة إلى السلطة على حساب التضحيات التي قدمها الشهداء من أجل حرية السودان مشددا على أهمية دور الشعب السوداني في تحديد مستقبل بلاده مبينا ان الثورة المجيدة التي اندلعت في ديسمبر أظهرت رغبة قوية من المواطنين في رفض حكم تنظيم (الإخوان المسلمين) مما يعكس رغبتهم في الابتعاد عن الفوضى والعودة إلى نظام ديمقراطي مستقر وأكد أن الشعب السوداني أثبت قدرته على إحداث التغيير وأنه لن يقبل بعودة الأمور إلى الوراء.

وحدة الصف لمواجهة المخاطر!!
قال سعيد أن التحديات التي تواجه السودان تتطلب وحدة الصف بين جميع القوى الوطنية من أجل مواجهة المخاطر التي يمثلها تنظيم (الإخوان المسلمين) وأكد على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق الاستقرار والتنمية مشيراً إلى أن الشعب السوداني يستحق مستقبلاً أفضل خالياً من الفوضى والصراعات التي تعيق تقدم البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى