Uncategorizedالأخبار

(أسامة سعيد): إستمرار أطراف سلام (جوبا) في السلطة اغتصاب (لحقٍ زمني) وانحرافٌ عن (تعهدٍ وطني


متابعات: مسارات نيوز
وصف رئيس. فد التفاوض لمسار شرق السودان اسامة سعيد التمسك بالمواقع السلطوية بعد انتهاء أجل اتفاق (جوبا) لسلام السودان وتجاهل جوهر الاتفاق المتعلق بإنصاف المناطق المتأثرة بالنزاع ومعالجة التهميش وتحقيق العدالة الانتقالية والتنمية وصفه بالتصرف غير المنسجم مع أخلاق الثورة ولا روح الاتفاق وقال أن ذلك يمثل انحرافًا عن المقصد النبيل الذي اجتمعنا من أجله وأوضح سعيد في بيان قال أنه شهادة للتاريخ وابراء للذمة حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه أن أي الإستمرار في شغل المواقع بعد هذا التاريخ لا يمثلني ولا يمت للاتفاق بصلة وهو اغتصاب لحقٍ زمني وانحرافٌ عن تعهدٍ وطني وأضاف (أُشهد الله وأُشهد الشعب السوداني) بإعتباري أحد الذين وقعوا على اتفاق (جوبا) بتاريخ 3 أكتوبر 2020 ومن منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية أُدلي بهذه الشهادة وأؤدي ما أراه واجبًا في مواجهة التحريف والمكابرة باسم اتفاقٍ لم يُرد له أصحابه أن يكون مجرد سلّمٍ للسلطة بل أداة لتحقيق السلام العادل والدائم في وطنٍ جريح.
وابان سعيد إن المادة (2/1) من الاتفاق حددت مدة الفترة الانتقالية بـ(39) شهرًا تبدأ من تاريخ التوقيع على الاتفاق وهو ما يعني أن أجلها قد انتهى في (3) يناير 2024.
كما نصت المادة (8/3) بوضوح على أن (تحتفظ الأطراف الموقعة على هذا الاتفاق بمواقعها التي حصلت عليها بموجبه إلى نهاية الفترة الانتقالية) وبالتالي فإن الشرعية الزمنية لأي إستحقاق ناله طرف بموجب هذا الاتفاق انتهى (اجله قانونياً وأخلاقيًا بانتهاء الفترة الانتقالية) وأشار سعيد الي أن الاتفاق لم يمنح أي طرف حقًا حصريًا أو دائمًا في المناصب بل اعتبر تلك المواقع استحقاقًا جماعيًا بين الموقعين تُدار بروح الشراكة لا الاستحواذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى