Uncategorizedالأخبارالرأي

ابوعبيدة برغوث يكتب سلام ياصحبي سلطان دارفور في حضرة القادرية بالنمجاط.. إحياء سيرة السلف وربط الماضي بالحاضر!!


شواغل عديدة من بينها بالطبع قضايا الحرب ومجرباتها وبينما انا تابع الأخبار اذا أقرأ عنوانا صغيرنا يقول (زيارة السلطان أحمد حسين ايوب على دينار) الى قرية (النمجاط) التي تعتبر واحدة من المنارات و معالم (الهدى) حيث أنها تمثل حاضرة الخلافة العامة للطريقة القادرية فى (مورتيانيا) وغرب (إفريقيا).
أنتجت تلك الزيارة التي حملت دلالات ومعاني كبيرة (نقاشات) مفيدة كون أن الرجل يمثل (رمزا لأمة) وتاريخ ضارب في الجزور بجانب أنه يجلس على كرسي (سلطنة دارفور) المحمل وحفيد صاحب (ابار علي) بالأراضي المقدسة.
الزيارة التاريخية مدت جسور التواصل غربٱ فى رحلة بحث وتنقيب عن المورث (القيمي) و(الديني) والتراث المشترك بين الشعوب وبينما أنا (أتأمل وأقرأ) ما بين سطور تلك (الزيارة) وماوراءها إستوقفتنى تلك الإنتقادات الموجهة (للسلطان) زعيم وكبير القوم وعنوانهم وهى تقديري هي انتقادات ليس لها هدف ولاتقوم على (ساق) غير انها محاولة للتقليل شأن (السلطان) وهم لايدرون ولايدركون ماذا تعني مفردة (سلطان).
اؤلئك تعودوا للهتاف (الأجوف) و(الخاوي) في وجه من لم يكن معهم ويهتف (كالببغاء) مرددا مايرسم له من (سيده).
ليتهم قرأوا بعضا من سيرة (السلطنة) واعادوا البصر (كرتين) لترى بصيرتهم إن كانت لهم (بصيرة) حقيقة حقيقة التاريخ فى بلادنا وأن من تربوا على (العزة والكرامة) سيظلوا شامخين كما (جبل مرة) لاتهزه رياح مفتعلة. مازال البعض يعتقد أنوهناك من يحتكر التاريخ والثقافة و(الدين) والدبلوماسية خدمة لمصالح جماعات سكانية (محدودة) بغرض تغييب دور الآخرين وإخفاء (إسهاماتهم) فى بناء وتشكيل الوجدان السوداني.
وهنا نطرح سؤالا لماذا هناك اجيال من السودانيين لم تتعرف على السلطان على دينار الوطني الغيور؟! ومن هم أعضاء مجلسه الوزاري حينها؟! ودورة فى خدمة الانسانية ونشر الدين الاسلامي؟!
نعم لا يعرفون شى عن رحلات (الحجيج) السودانين الى بيت الله التى كانت تعبر (سلطنة) دارفور العظيمة ولايعرفون شئ عن كسوة الكعبة وكل هذا يحدث عن قصد وبمنهج مدروس ولكن ذات الأجيال تحفظ حكايات الزبير باشا عن ظهر قلب كبطل قوى عظيم ومنقذ وفاتح بلاد الآخرين (لنشر الدين) وهو الحال ذاته مع الخلفية عبد الله التعايشى الذى حارب (بشرف) من أجل بلاده ولكن فى كتب (التاريخ) التى تدرس لم تجد غير ماكتبه (الافندية) حيث أنهم قاموا بتجريد (خليفة المهدي) من دورة الوطنى بإعتباره هو من حرر الدولة السودانية والآن لم يبقى شى يذكرة الناس عن الزعيم الخليفة سوى (حوش الخليفة).
اذن هذا هو التاريخ المشوه الذي يحتاج إعادة كتابه لنعود للزيارة حيث جالس السلطان احمد اهل الصلاح من أسرة الشيخ ٱياه فى (المنجاط) مقر الخلافة (القادرية) وكانت دعوات الصالحين تحيط بالمكان حبٱ لله ورجاء للمغفرة وقتها لم (تكف) شياطين (الانس) الذين دمروا الأرض ولم تسلم من شرورهم بلادنا.
نعم لم يكفو من (الهمز واللمز) والنعيق والوقوف امام نحاجات الآخرين نعم لم يكن السلطان أحمد دينار سوى رجل سار فى طريق أجداده الصالحين وهو يدستدعى تاربخهم فى خدمة الاسلام والمسلمين وخدمة بيت الله الحرام.
نعم كان الحاضرين فى (المنجاط) هم اتباع الطريقة القادرية وهم (الصوفية) أهل التقى والورع تمايلت معهم خطب الحاضرين والمتحدثين فى تلك الزيارة كما الدوريش الذى مسه الورع فى حضرة الصالحين الذين يجلبون المطر وتلد النساء على بركاتهم باذن الله
نعم الصوفية فى السودان وافريقيا وفي كل أرجاء المعمورة يجمعون ولا يفرقون وليت اؤلئك (الغوغاء) يدركون أن السلطان غارق في الذكر لذلك أصابهم (المس) فباتوا يصرخون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى