Uncategorizedالأخبار

وصفه بمسيلمة..(المجلس الإستشاري): خطاب البرهان كشف مؤامرة (الاسلاميين) للقضاء على (الثورة)


متابعات: مسارات نيوز
وصف المجلس الإستشاري لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان (بمسيلمة العصر الحديث) وقال بيان للمجلس موجه للشعب السوداني إطلعت عليه (مسارات نيوز) أن المتابع لأحاديث (البرهان) ومواقفه يجدها لاتتسق مع أفعاله البته واشار البيان للتصريحات التي وصفها (بالرعناء) التي خرج بها (بوجه يكسوه البؤس ولسان لا يعرف الصدق ونفس دنيئة لا تتورع عن فعل كل ماهو غير إنساني) ليؤكد ما ظل يقوله الدعم السريع عنه مراراً وتكراراً واوضح البيان أن البرهان ظل منذ اليوم الأول (للتغيير) يتأرجح بين (أماني أبيه) بأن يكون حاكماً وبين توجيهات (علي كرتي وشلة الإسلاميين) وبين رغبات الشارع وعدالة المطالب مبينا انه ظلّٓ ممسكاً العصا من المنتصف لا هو إلى (الإيمان أقرب) ولا هو إلى (الكفر أقرب) فلا آمن (بالثورة والتغيير) ولا كفر بالثورة حيث انه ظل يمارس (النفاق والمماطلة) بحسب البيان وقال أن البرهان ذاته بلسان مسيلمة قال (المجد للساتك) وكأن الكلام عنده مجرد (بصاق ما يفتأ أن يلعقه مرة أخرى) ليخرج علينا أخيراً ويخبرنا بما في دواخله أن (المجد للبندقية) ضارباً( بالثورة وشعاراتها) عرض الحائط ظناً منه أنه بتلك السخرية قد قتل طموح الثوار في التغيير وأنه بذلك قد يكسب ود من لا ود لهم من جيوش الظلام والردة وأكد البيان إن خيوط المؤامرة تكشفت خيطاً خيطاً ويتفسخ جلد الثورة الذي ارتدوه قادة (الجيش الإرهابي) عن مسخ بشع هو (التنظيم الإرهابي) الذي جثم على صدور السودانيين وابتلع الجيش وحوله إلى (زراع عسكري) يأتمر بأمره ويختط بخططه وأكد البيان ان قوات الدعم السريع ظلت تضرب (يوماً تلو الآخر مثالاً في الثبات على المواقف) ووزاد البيان أن المتابع لمسار التغيير يجد أن مؤسسة الدعم السريع منذ التغيير ظلت تسير في خط ثابت لم تحيد عنه ولا تغفل وظهر هذا في كثير من المواقف والمواقع وقال إن خطاب قائد (الجيش الإرهابي) ماهو إلا افتضاح (لعطر الخيانة في أبهى صورها) وأنه يحمل بين طياته دوافع الحرب وأسبابها وأوضح البيان أن (البرهان) وجنده لم يكونوا في يوم من الأيام (جزءً من الثورة) ولا مكتسباتها فهاهو يتحدث ساخراً بما جاشت به نفوس الكثيرين من (سدنة النظام البائد) وما كان للحرب أن تشتعل لولا الموقف الثابت الذي اتخذته قوات الدعم السريع وقيادتها بضرورة الإنحياز للثورة وتحقيق مطالب الثوار فإن قوات الدعم السريع كانت بمثابة (المرساة التي منعت سفينتهم من الإبحار) وحجر العثرة الذي يمنع عجلة (كرتي وأعوانه) الانطلاق ودهس الثورة وأحلام السودانيين وأكد البيان أنه بعد ان تكشفت ماصفه (بالخديعة الكبرى) وسقط المتلونين في (مستنقع آسن) تؤكد قوات الدعم السريع موقفها الثابت والداعم (للثورة والثوار) وأنها لن تتزحزح قيد أنملة حتى تتحقق جميع مطالب الثوار بإقامة نظام مدني ديمقراطي ودولة الحقوق والمواطنة المتساوية وتتعهد أمام الله وعامة الشعب أنها ستزيح برهان وأعوانه من (التنظيم الإرهابي) إلى غير رجعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى