Uncategorizedالأخبار

وليد السيد ابراهيم يكتب «السلطان احمد دينار» يصل مقر الخلافة العامة للطريقة القادرية بنمجاط !!!


بدعوة من الشيخة العزة بنت الشيخ آياه، شقيقة خليفة الطريقة القادرية في مورتانيا وغرب افربقيا، الشيخ عبدالعزيز بن الشيخ آياه و الشيخ محمد محمود ولد المصطفي ، وصل الي مورتانيا سلطان عموم ، دارفور “أحمد حسين ايوب علي دينار” ، حيث حل ضيفا على مشيخة الطريقة القادرية وسط حفاوة وترحيب كبير.


و تضمنت زيارة السلطان التاريخية عدة برامج ، حيث اقيم على شرفه حفل عشاء نظمته أسرة آل الشيخ آياه التي تتولى خلافة الطريقة القادرية، بمقرها في قرية النمجاط جنوب شرق العاصمة نواكشوط، كما اقيمت الأسرة المستضيفة حفل موسيقي حيتها فرقة فنية بأناشيد احتفاء خاصة بالسلطان أحمد دينار.


وخلال الحفل قدم السلطان أحمد علي دينار درع تكريم للشيخة العزة شقيقة خليفة الطريقة القادرية – مضيفة السلطان.

حققت زيارة السلطان أحمد دينار، الي رئاسة الطريقة القادرية في مورتانيا اثر كبير في الأسرة المستضيفة ، حيث رحبوا بقدوم السلطان الشاب سليل السلاطين ، كما عززت الزيارة من اواصر المحبة والتواصل بين شعبي السودان و مورتانيا ، واعادت الزيارة نهج قديم تقوم به السلطنة بزيارات اجتماعية للمشايخ في المنطقة الافريقية والعربية .


السلطان احمد دينار ظل يقوم بدور بارز في المنطقة العربية والاسلامية في الفترة الأخيرة ، وقد قاد السلطان الشاب تحركات ماكوكية علي كافة المستويات اسهمت كثيرا في وضع حلول لقضايا انسانية واقتصادية ، اجتماعية ، بالاضافة لدعوته للسلام في حرب السودان.

منذ تنصيبه سلطاناً علي عموم اقليم دارفور في 2015م ، في جلسة ملكية، بدء احمد دينار في لعب دور مقدر وبارز في قضايا الاقليم ، و اسهم من خلال موقعه في ان يكون وسيطا للحل المعقول ، خاصة بعد تعقيدات الاوضاع في السودان عقب ثورة ديسيمر المجيدة.

وامتدت ادوراه وصولاً الي مشاركته الفعالة في توقيع ميثاق تحالف السودان التأسيسي في العاصمة الكينية نيبروبي مؤخراً.


و بما ان السلطان الشاب الذي ينشط كالنحلة التي لم تعرف التثاؤوب أو الاستكانه ، واصل في نشاطه الإنساني في عدد من المحافل الدولية ، اخرها زيارته الي مورتانيا. فكانت زيارة روحية ، دينية عكست ابعاد ومقاصد عدة.


من لا يعرف السلطان احمد حسين علي دينار – هو نجل السلطان الراحل حسين ايوب علي دينار ، حيث اشتهر والده بالحكمة واجتمع حب الناس حوله وكان داره العامرة مركزا و(ضرا) مفتوحا لاهل دارفور ، وعندما شب ابنه (أحمد) في هذا الاجواء السلطانية، ورث الكرم ز الحكمة و اطلاق المبادرات الانسانية ، الكل يشهد الدور الكبير الذي قام به أحمد حسين ايوب علي دينار تجاه أهله في مناطق جنوب الحزام وامدرمان و في دارفور ،

كما ان داره كانت وجهة مقصودة لاهل الاقليم ، و كما كان حريصاً علي مد اواصر التواصل الاجتماعي باقامته افطار رمضان سنوي مشهود في السودان ، حيث يعتبر هذا الافطار اضخم مناسبة اجتماعية تضم جميع الوان الطيف السياسي والاجتماعي والفني و الرياضي والثقافي ورجال الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى