Uncategorizedالرأي

إضاءة: اسماعيل حسين : يكتب مابين سلطان دارفور وأسرة الشيخ آياه.. زيارة النمجاط! الٱثر الخالد!!


النمجاط حيث الخلافة العامة للطريقة القادرية فى موريتانيا وغرب افريقيا ، وصل إليها السطان (احمد دينار) سطان عموم دارفور، بدعوة كريمة من الشيخة العزة بنت الشيخ آياه ، والشيخ عبدالعزيز بن الشيخ آياه ، والشيخ محمد محمود ولد المصطفي والشيخ الخليفة عبدالعزيز بن الشيخ آياه الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب أفريقيا.


تلك الزيارة التاريخية للسطان احمد دينار، تعتبر العلامة الابرز و الحدث الاهم خلال هذا الشهر ووجدت اهتمام كبير من الصحفيين الموريتانين وتصدوا من خلالها لبعض الاصوات التى مازالت تعمل على احتكار حرية الحركة والتواصل بين الناس واعملت تلك الجهات لتحجيم دور الآخرين فى كل عمل يقوم به الخيرين بحملة ضده،

أعتقد هذا ما جعل الصحفيين هناك ان يردوا على تلك الكتابات التى ترمى الى التقليل من اهمية الزيارة او هكذا قال الكتاب هناك فى مرافعة قيمة عن الزيارة ،
وكتب الصحفى ولد سيد احمد قائلٱ في مشهد يعكس الإفلاس الأخلاقي والارتباك السياسي، شنّت الأبواق الإلكترونية التابعة لجماعة (الإخوان) حملة مسعورة عبر مواقعهم (المشبوهة) وصفحاتهم (المأجورة) محاولين عبثًا تشويه الزيارة (الروحية) و(الاجتماعية) التي قام بها وفد سوداني بقيادة سلطان دارفور أحمد حسين ايوب على دينار سلطان دارفور إلى أسرة الشيخ (آياه) الموقرة بالمنجاط المورتانية.


تفاجأ الرأي العام الموريتاني هكذا جاء الرد من شخصيات مورتانية مرموقة تم نشرها في مواقع ووسائط التواصل الإجتماعي – تفاجأت بالحملة البائسة التي لا تستند إلى أي وازع أو ضمير أو احترام للحقائق – إذ إجتهد أؤلئك الموتورون في فبركة الأكاذيب وبتر الوقائع والإصرار على إلباس زيارة دينية محضة لبوسًا سياسيًا. زائفًا.
وفي قمة خبث ذبابهم الإكتروني ركز اؤلئك في هجومهم متعمدين على شخصية كانت برفقة وفد سلطان دارفور أحمد علي دينار المعروف بسعيه للسلام والتنمية وذهبوا يبحثون بلهاث محموم في خلفيته لأنهم اعتادوا على الإصطياد في المياه الآسنة التي اعتادوا الخوض فيها.


لكن خاب سعيهم وسيخيب دومًا فأسرة أهل (الشيخ آياه) أكبر وأشرف من أن تكون ملعبًا لمراهقاتهم السياسية وأطهر من أن يلوثها غبار تحالفاتهم المشبوهة.


فأسرة الشيخ آياه بحسب الراي العام المورتاني بما تمثله من رمز صوفي رباني ناصع لا تركع إلا لله ولا تبايع إلا للسلام والمحبة والصفاء ولا تحيد عن نهجها الروحي المضيء مهما علت صيحات الباطل واشتد عواء الحاقدين.


فليخسأ الذباب الإلكتروني الإخواني ولتسقط محاولاتهم الدنيئة الخبيثة كما سقطت وتهاوت إلى الحضيض في اكثر من مناسبة سابقة
لايدري اؤلئك الجهلة أن النمجاط منارة للتواصل الروحي والاجتماعي بعيدا عن صخب السياسة هكذا جاء رد السيد ولد سيد أحمد لأنها اي المنجاط – أضحت حاضرة الخلافة العامة للطريقة القادرية في موريتانيا وغرب إفريقيا وقبلة للوفود الدينية والشخصيات الاجتماعية من أصقاع الأرض تحت القيادة الحكيمة لفضيلة الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه الذي أحيى الدور الرسالي للطريقة وفعل مكانة النمجاط حتى غدت منارة يهتدي إليها الساعون إلى الصفاء الروحي والوئام الإنساني.

وأضاف (ولد سيد أحمد) في الأيام الأخيرة حل بهذه الحاضرة المباركة وفد سوداني رفيع في مكانته الاجتماعية والدينية يتقدمه سلطان دارفور أحمد علي دينار الذي كان جده علي دينار يتبرع لكسوة الكعبة لمدة عشرين عاما كما حفر الآبار لسقي زوار قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وقد كانت زيارته لاهل الشيخ آياه زيارة ودية تندرج ضمن مساعي توثيق العرى الروحية والاجتماعية ولا تمت للسياسة وصخبها بأي صلة.


ومن يعرف أسرة الشيخ آياه حق المعرفة ـ يعلم علم اليقين انها لا تزج بنفسها في متاهات الخلافات السياسية خارج أرضها ولا تتخندق مع طرف على حساب آخر بل ظلت وستظل كما عهدها الجميع ترفرف بجناحي المحبة والسلام فوق كل اعتبار دنيوي.


تاريخ الأسرة الناصع شاهدً حي على هذا النهج السامي فقد حافظت على حيادها الكامل في علاقتها بجميع دول وشعوب غرب إفريقيا حيث تنتشر بركاتها وتقود الناس في طريق الصلاح والإيمان والوحدة دون أن تُسجل عليها مواقف حزبية أو انخراط في صراعات سياسية.
لذلك ستبقى النمجاط بالدرجة الأولى قبلة خالصة للتواصل الروحي والاجتماعي وموطنا للتصوف النقي حيث تتلاقى الأرواح المتعطشة للسكينة من كل بقاع الأرض وتذوب الفوارق الزائلة في حضرة مقام العارفين ومحراب السالكين إلى الله بالمحبة والتسامح والتجرد.
هذا الدرس الذي قدمه (ولد سيد أحمد) لأؤليك الموتورين الجهلة حتى بأمور دينهم رغم أنهم يرفعون الشعارات الدينينة ويدعون زورا أنهم (اخوان مسلمين) غير أن أفعالهم تؤكد أن لا علاقة لهم بمايرفعونه من شعارات ولو تمعنوا قليلا في التصوف وأهله وقرأوا بعضا من تاريخ الصوفية لأدرك الذباب الإكتروني ومن يقف وراءه أن ماقاموا به لايقوم على ساق ولاتدعمه حقيقة فتاريخ السلطان الديني والاجتماعي لايحتاج الي دليل ويكفي منارة (المنجاط) الدينية والروحية والقائمين على أمرها أنها يقصدها المريدين من كل بقاع الأرض للتعبد والتبتل في محراب الورع عند العارفين الواصلين من أسرة الشيخ اياه لذا مابين الشيخ والسلطان تاريخ مشترك ضارب في الجزور فحديث اؤليك الفسقة لايعدوا كونه حديث تذروه الرياح فالزيارة التاريخية اوصلت رسائل متعددة لأكثر من بريد فهل وعي اؤليك الدرس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى