Uncategorizedالأخبار

قال أنه يمثل جماعة (الإخوان) .. تحالف (السودان التأسيسي) يسخر من (قرار) قطع العلاقات مع (الامارات)


متابعات: مسارات نيوز
سخر تحالف السودان التأسيسي من قرار حكومة (بورتسودان) قطع العلاقات مع دولة الامارات العربية وقال التحالف في بيان اطلع عليه (مسارات نيوز) أن هذا القرار لا يعبر إلا عن جماعة (الأخوان المسلمين) الحاكمة في بورتسودان ولا يمسّ عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين السوداني والإماراتي والتي ظلت قائمة على الاحترام والتعاون المتبادل واوضح التحالف أن هذه الخطوة تهدف لخلق مناخ عدائي قد يُستغل للإضرار بمصالح السودانيين المقيمين في الإمارات الشقيقة بما في ذلك نزع الجواز السوداني منهم ومؤكدا أن العلاقات بين الشعوب لا تقطع بقرارات فاقدة للشرعية. ودعا التحالف جميع السودانيين إلى تجاهل هذا السلوك الذي وصفه بالعدائي والتمسك بعلاقاتهم الوثيقة مع الدول الداعمة للاستقرار والسلام في السودان وقال إن الإرهاب لا وطن له وأن محاولات الإسلاميين لا تمثل السودان الحر الجديد الذي تناضل من أجله شعوبنا.
واردف البيان قائلا: (في تخبط مفضوح حاولت سلطة بورتسودان الانقلابية التابعة للحركة الإسلامية أن تتزمّل بثوب الدولة فأعلن اليوم ما يسمى بـ(مجلس الأمن والدفاع) قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة وإعلانها (دولة عدوان) وهو ما يعد بمثابة إعلان حرب في تصعيد لا يعبر عن إرادة الشعوب السودانية ولا يمثل موقفها وابان التحالف أن هذه الخطوة اليائسة تأتي بعد فشل شكوى جماعة (الأخوان المسلميين) ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية والتي رفضها المجتمع الدولي.
وذكّر البيان بأن الإمارات رغم العداء السافر الذي تبديه سلطة الانقلاب حافظت على التمثيل الدبلوماسي تقديراً للشعوب السودانية وليس اعترافاً بشرعية تلك السلطة الانقلابية المعزولة دولياً وشعبياً وقال التحالف في بيانه في مسعى مكشوف لتبادل وتوزيع الأدوار بين (عصابة الانقلابيين) فقد تلا ما يسمى بوزير الدفاع بيان إعلان الحرب بينما ظهر (الإرهابي) البرهان في (فيديو) دون أي إشارة أو ذكر للدولة المعنية وهو ما يعكس تبادل الأدوار بين قيادات جيش الأخوان وأكد التحالف أن ألاعيب الفلول لن تنطلي على شعبنا وسيمضي متسلحاً بالوعي وإرادة التغيير لكنس (عصابة الأخوان المسلمين الإرهابية) إلى مزبلة التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى