Uncategorizedالرأي

ادم حسن يكتب سلطنة دارفور .. منارة باسقة في امجاد التاريخ.


شكلت سلطنة دارفور ملامح امجاد السودان منذ ان كانت منارة باسقة في الدولة السودانية ، و كانت السلطنة المستقلة ذو حضارة متفردة تميزت بنظام حكم عصري كان سابق لزمانه في تلك الحقبة ، حيث اشتهر السلطان الشامخ على دينار بالحكمة والعدل والقوة ، فكان سلطان زمانه بعزة و تقتدار

تطورت سلطنة دارفور وزاع صيتها في ارجاء غرب إفريقيا والجزيرة العربية ، و عرفت بعلاقاتها الكريمة مع أرض الحرمين حيث تساهم السلطنة سنويا في كسوة الكعبة برحلة (المحمل) الذي تتكون من الجمال


كما كانت سلطنة دارفور مملكة فاضلة مزدحمة بالسكان، لأنها كانت ملتقى لطرق القوافل التجارية من مختلف الدول والممالك في القارة الأفريقية، كما أنها تعتبر من أكثر ممالك بلاد السودان أمناً واستقراراً مما دفع بالكثيرين الذين عانوا من ويلات الحروب الداخلية أن يجدوا ملاذهم الآمن في دارفور .


سلطنة دارفور التي تأسست في القرن السابع عشر واستمرت حتى عام 1916 عندما ضمتها الإدارة البريطانية إلى السودان.
ظل دور سلطنة دارفور العلامة الابرز فى السودان كما كان فى السابق وظل التقليد القديم فى استقبال الحجيج متوارث جيل بعد الجيل وظلت سلطنة دارفور  معبر لحجيج الى بيت الله القادمين من غرب افريقيا ومنهم من يظل بعد العودة
أعتقد أن الزيارة التى  قام بها السلطان احمد ايوب دينار الى النمجاط حيث مقر الخلافة العامة للطريقة القادرية فى موريتانيا وغرب افريقيا تجسد روح التواصل وتستدعى تاريخ من الاخاء والتسامح زيارة تمت بدعوة كريمة من الشيخة العزة بنت الشيخ ٱياه الشيخ عبد العزيز بن الشيخ ٱياه
الشيخ محمد محمود ولد المصطفى
الشيخ الخليفة عبدالعزيز بن الشيخ ٱياه الخليفة العام للطريقة القادرية فى غرب افريقيا
يبدو ان تلك الزيارة عادة جدل التاريخ والجغرافية و الحقيقة وهو ما قد يكون حرك بعض الذين يحتكروا بلادنا وتاريخيها ان يقللوا من اهمية الزيارة ويشنون هجومٱ عليها وهم لا يطالعون تاريخ بلادنا الذى حاولوا يخفنوه من الاجيال
لا يسعنا هنا كسودانين الا ان نتقدم بجزيل الشكر والتقدير الشيخة العزة بنت الشيخ ٱياه
والشيخ عبدالعزيز بن الشيخ ٱياه
والشيخ محمد محمود ولد المصطفى وكل موريدى الطريقة القادرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى