Uncategorizedالتقارير

وسط هتافات «سودان جديد يتقدم».. «الحركة الشعبية» تحتفل بالذكرى (42) لتأسيسها بالعاصمة الأوغندية كمبالا


كمبالا : مسارات نيوز

وسط أجواء سياسية طغى عليها الحماس ، وتحت هتافات (سودان جديد يتقدم… سودان قديم يتحطم) ، احتفلت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالذكرى 42 لتأسيسها وتأسيس الجيش الشعبي ، وذلك في العاصمة الأوغندية كمبالا ،بحضور عدد من أعضاء الحركة وقياداتها و بعض من القوى السياسية.

ويأتي إحتفال الحركة في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد ، حيث تشهد حربا ضاربة وانقساماً اجتماعياً وسياسياً وجهوياً يهدد وحدة السودان.

وكانت قد وقعت الحركة الشعبية في نوفمبر الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي على ميثاق السودان التأسيسي ، الذي يضم قوي سياسية وعسكرية أبرزها الدعم السريع وحزبي الأمة القومي والاتحادي الاصل.

وشهدت الحركة الشعبية في السنوات الأخيرة انقساما كبيراً في صفوفها، خاصة عقب انفصال الجنوب، حيث ذهب جزء منها جنوبا و فيما ترأس القائد عبد العزيز الحلو فصيل الشمال – و توجد في الساحة السياسية حاليا أكثر من أجسام تحمل إسم الحركة الشعبية لكنها ما زالت متماسكة تحت راية القائد عبد العزيز الحلو ، بينما هناك أيضا فصيل القائد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ، و بالإضافة لفصيل آخر بقيادة السياسي المخضرم ياسر عرمان .

ووسط هذه الانقسامات احتفلت الحركة الشعبية بتأسيسها في العاصمة الأوغندية كمبالا في أجواء مختلفة يتطلع فيها الجميع إلي سودان جديد.. وهو شعار “المنفستو” الذي لطالما بشرت به الحركة منذ ميلادها وتطورها في جميع المراحل.

وخاطب الاحتفال عدد من قيادات الحركة منهم القائد, كوكو جقدول – عضو المجلس السياسي ممثل قادة الحركة و الرفيق ، عمار نجم الدين: عضو مجلس التحرير القومي و الرفيق/ يوسف الاحيمر
الرفيقة / مرضية نمنم.


وو صف عضو الحركة الشعبية والقيادي بتحالف السودان التأسيسي يونس الاحيمر، ميثاق نيروبي بطوق نجاة للشعب السوداني مشيراً الي انه تضمن كل الاتفاقات والاخفاقات السابقة ومكمل لنواقص الإتفاق الأطاري.

واضاف : أن العلمانية هي الحل الحقيقي لبناء الدولة السودانية التي يتساوى فيها الجميع، مبينا إنها تختلف من دولة الي اخري.

وقال العضو بالحركة الشعبية والقيادي بتحالف السودان التأسيسي يونس الاحيمر، في حديثه إضاءة حول السودان التأسيسي اثناء الاحتفال بالذكري ال 42 لتأسيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، والذي نظمته الحركة في مطعم ريم البوادي بالعاصمة اليوغندية كمبالا اليوم الجمعة، ان الاحتفال بذكري الحركة التي تتبني رؤية السودان الجديد مناسبة عظيمة مؤكدا تحقيق ما خرجو من اجله واوضح الن تتكرر هذه التجربة مرة أخري نتقاتل مع عدو واحد هو المركز الذي تغول علي السلطة.
واعتبر اتفاق نيروبي هو طريق الخلاص الي الانتقال وانه انتج رؤية وطنية شاملة لكل السودان بمختلف مكوناتهم، غير انه يمتلك رؤية علمية وحل جذرى لكل المشاكل السودانية من اجل تأسيس وطن للجميع،

واوضح الاحيمر ان دستور نيروبي حسم مسألة المحاسبة القانونية وعدم الافلات من العقاب، اي سوداني يتحاسب بالبينة في قضاء السودان الجديد.
وكشف الاحيمر ،عن تشيكل حكومة السودان الجديد في الأيام القادمة، ودعا كل الأطراف الي الانضمام لحكومة السلام والوحدة الوطنية حتي يكون الشعب والسوداني كالجسد الواحد.
و أوضح الاحيمر أن اتفاق نيروبي حصل فيه اعتراف بالتعدد اللغوي والديني اي زول من الشعب يحكم الدولة السودانية وفق لما اتفق عليه في نيروبي

واشار الي ان الوضع اختلف وتأسيس مثلت نقطة نقطة إنطلاقة مهمة ولأول نجلس نتحاور عن جذور الأزمة التأريخية التي تتمثل في وثيقة نيروبي، وصف الخطوة بالتحول من محطة الظلام الي النور اكثر من اي وقت قد مضي.

و تحدثت القائد يونس الاحيمر بأن محطة التأسيسي في نقطة مهمة نبني دولة مننا جميعا للسودانيين هذا الوطن للجميع بغض النظر عن الدين والاثنية، واضاف ” النقطة المهمة نيروبي ارتكزت علي العلمانية والتي اعتبرتها انها ليست مضادة للدين وانما أتت للفصل بين الخاص والعام ، و أشارت إلى أن فصل الدين يعني حصر مهمة الدولة في نوفير الخدمات مثل الصحة التعليم والاتصالات أما ، الأديان واضحة في طرحها الدولة توازن هذه العلاقة مهمة الدولة توفر حياة كريمة وهذا ما تهتم به حكومة تأسيس المرتقبة.

و قال يونس الاحيمر أن علي الشعوب أن تقرر مصيرها اذا النخب اذا صرت على الهيمنة وفرض الدين في الحكم، لابد من وجود دولة غير دينية!

وشدد على ضرورة اقتلاع النظام النظام العنصري في السودان وتأسيس نظام عادل يعترف بحقوق الجميع.


اما مرضية نمنم، عضو الحركة الشعبية قالت إن الشعبية لم تكن أول حركة ثورية تنشد التغيير ، وقد سبقتها حركات هي امتداد لسلسة استمرت 42 سنة، ورأت مرضية أن الأسباب التي دفعت بقيام الحركات الثورية تتعلق بالنخب السياسية أو الاستعمار الوطني الحديث المحلي باسم الوطنية .
واعتبرت أن انتفاضة الحركة نتيجة لطابع سياسي قاد الي الثورة المسلحة ،
و قدمت مرضية سرد تاريخي عن نشأة وتطور الحركة الشعبية بداية من (انانيا ون ) قبل شهرين من استقلال السودان نسبة لسياسات حكومة السودان حيث خصصت 800 وظيفة نصيب الجنوبيين اقل من 10٪

واضافت ” الذين شاركوا في ثورة استقلال السودان وتعرضو للقهر لكن حينما جاءت المشاركة و المكاسب حصلت المفارقات هذا ما ادي إلي أن تتمرد حكومة توريت لمدة 17 سنة ، إلي أن حدثت مشاورات مع النخب الشمالية بعدها الجنوب اخذ حق تقرير المصير مصير .

و أشارت إلى أن اول عمل ثوري من خلال فكرة الجيش هي الخطة الاولي في مواجهة الحكومة “في ناس ما كانو مع العهد والاتفاق في ناس استعجلوا اعلنو قبل انطلاق نقطة العمل العسكري “


و أكد القيادي بالحركة الشعبية شمال كوكو جقدول على ضرورة المحافظة على وحدة السودان وتأسيس جيش قومي موحد بعقيدة قتالية جديدة


وخلال الندوة قدم عضو الحركة الشعبية عمار نجم الدين استعراضا عن تحالف تأسيس الذي وقعت عليه الحركة الشعبية وقال إن تحالف الحركة الشعبية والدعم السريع هو تحول كبير في مسار الحراك السياسي والعسكري نحو تأسيس السودان الجديد وقال إن من يسخرون بأن الحلو تحول إلى جنجوبدي نقول لهم أنه العكس بل إن حميدتي هو من أمن بفكر الحركة الشعبية ، واعتبر عمار نجم الدين ائتلاف الحلو وحميدتي ضربة مؤلمة للمركز الذي ظل يستغل أهل الهامش في مواجهة بعضهم البعض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى