
(تحرير السودان) تعلن دعمها للتوجه (الفرنسي) بإتخاذ إجراءات (صارمة) لمواجهة (الإسلام السياسي)
متابعات: مسارات نيوز
أعلن رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية حسب النبي محمود حسب النبي دعم الحركة للتوجه الفرنسي الهادف لإتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة الاسلام السياسي وقال حسب النبي في بيان حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه وان الحركة إطلاقًا من أهدافها ومبادئها الساعية لتأسيس دولة علمانية ديمقراطية في السودانيين في إطار المواطنة أساسًا للحكم الرشيد تتابع باهتمام بالغ وتقدير عميق الاجتماع الهام الذي عقده المجلس الأعلى للدفاع والأمن في (قصر الإليزيه) أمس الأربعاء برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون بمشاركة رئيس الحكومة فرانسوا بايرو ووزراء الداخلية برونو روتايو والتربية الوطنية إليزابيت بورن والاقتصاد إريك لومبار لمناقشة المشروع الذي تروّج له الحركات الإسلامية بفرنسا ووضع حركة (الإخوان المسلمين) تحديدًا وأشاد عبدالنبي بهذا التوجه الهادف إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الإسلام السياسي متوقعا تصنيف (الإخوان المسلمون) والحركات الإسلامية كتنظيمات إرهابية بعد أن أصبحت تعمل بشكل متسارع من أجل تكسير قيم الجمهورية الفرنسية وزرع التطرف والتعصب وسط المواطنين الفرنسيين لفترات طويلة واضاف عبدالنبي بالرغم من الموقف الصارم للجمهورية الفرنسية حول استغلال الدين لأغراض سياسية فقد تأخر هذا الإجراء قليلًا لكننا نعتقد بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح وقال إن هذه الخطوة سوف تكون ضربة قاضية لكافة تيارات (الإسلام السياسي) في فرنسا التي أصبحت من أكبر المشاكل (للجاليات الإسلامية) فيها لارتباطاتها الوثيقة بالإرهاب والحروب المدمرة في إفريقيا والبلدان العربية وزاد عبد النبي قائلا : طالما عانت بلادنا من هيمنة (الأيديولوجيا) الراديكالية لنظام (الإخوان المسلمين) والحركة الإسلامية التي تتستر بالدين لتقويض أسس الدولة الحديثة والديمقراطية فإننا في حركة تحرير السودان الديمقراطية ناضلنا طويلًا من أجل دولة سودانية علمانية ديمقراطية ترفض التجييش الديني وتؤمن بالمواطنة المتساوية للجميع وجدد عبد النبي دعم الحركة المطلق وتضامنها الكامل مع فرنسا في هذه المعركة الفكرية والأمنية المشتركة وأكد تطلعهم غير المحدود في هذا المجال الحيوي لما يخدم استقرار الشعوب ومستقبل الأجيال في عالم أكثر سلامًا وعدلًا قائم على قيم الحرية والمساواة والأخوة.