Uncategorizedالأخبار

(الحركة الشعبية) : سنلاحق قيادات سلطة (بورتسودان) والعسكريين المسؤلين عن إستخدام الأسلحة الكيميائية أمام القضاء الدولي


متابعات: مسارات نيوز
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ملاحقة قيادات الجيش السوداني وسلطة بورتسودان وكافة العسكريين والمدنيين المتواطئين أمام القضاء الدولي بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية محملة اياهم الحركة المسؤولية الكاملة عن إستخدام هذه الأسلحة المحرّمة وحذر بيان للناطق الرسمي باسم الحركة سناء قليبي مطر حصل (مسارات نيوز) على نسخه منه من تكرار إستخدامها في أي جزء من السودان خاصة في المناطق المحرّرة.
وقال البيان إن إستخدام الأسلحة الكيميائية لا يقتل الإنسان فقط بل يدمّر الأرض، ويلوث المياه ويقتل المواشي ويحول البيئة إلى خراب لقرون قادمة وبذلك فإن استخدام الأسلحة المحرمة جريمة تتجاوز السياسة لتصبح جريمة ضد الحياة .
واعلنت الحركة انها سنشرع فورًا في إتخاذ إجراءات إحترازية في المناطق المحررة تشمل
رفع الوعي الصحي والبيئي حول أخطار الأسلحة الكيميائية وتأمين فرق الرصد البيئي والتوثيق الطبي وتقديم المعلومات إلى جهات دولية مختصة بجمع الأدلة حول جرائم الحرب قاطعة بالبدء في ملاحقة كافة رموز سلطة بورتسودان والقيادات العسكرية المسؤولة عن هذه الجرائم أمام القضاء الدولي بصفتهم مسؤولين مباشرين أو شركاء بالصمت والتستر.
طالب البيان المجتمع الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية واللجان التابعة للأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل وشامل في كل المناطق المتأثرة ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
واضاف البيان أنه في ظل تصاعد الإنتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الجيش السوداني في عدة مناطق من البلاد وعلى رأسها إقليم دارفور وجبال النوبة والفونج الجديد تعبّر الحركة الشعبية عن إستنكارها و إدانتها لإستمرار الجيش في إستخدام أسلحة كيميائية محرّمة دوليا وعلى رأسها غاز الخردل واللويسيت ضد المدنيين العُزّل، في واحدة من أبشع الجرائم التي ترتقي إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وأوضحت الحركة:
لقد سبق أن وثّقت منظمة العفو الدولية في تقريرها الشهير عام 2016 بعنوان (الأرض المحروقة- الهواء المسموم) إستخدام الجيش السوداني لهذه الأسلحة ضد المدنيين في جبل مرة حيث تم رصد 32 هجوما كيميائيا أودت بحياة المئات وتركت آثارا بيئية وصحية مدمّرة إضافة إلى شهادات طبية عديدة عن إستخدام أسلحة كيماوية ضد مواطني جبال النوبة في 2014 – 2015 وزادت اليوم بعد إندلاع الحرب في أبريل 2023 نواجه التكرار نفسه للجريمة ولكن بصمت وتواطؤ أشد حتى من أولئك الذين كانوا بالأمس يطالبون بالعدالة
لافتة الي توثيق صور ومقاطع فيديو لسحب كيميائية في مناطق جبل موية والدندر وكرري وشرق النيل بجانب تحليلات مخبرية لعينات تحتوي على الزرنيخ المادة الفعالة في غاز اللويسيت وكذلك شهادات حية لضحايا انهارت أجسادهم دون إصابات ظاهرة وهي تعاني من أعراض متطابقة مع التعرض للمواد الكيميائية السامة وكشف البيان عن أن هناك تقارير طبية سرية تؤكد الإصابات بالحروق الداخلية وتآكل الرئة والوفاة البطيئة نتيجة إختناق داخلي
وحذّرت الحركة الجيش السوداني وسلطة بورتسودان من إن أي استخدام جديد لهذه الأسلحة سيُقابل برصد كامل وتوثيق دقيق وملاحقة لا هوادة فيها وقالت أن الأسلحة الكيميائية ليست أداة بقاء بل دليل إدانة مكتمل لنظام لا يعرف شرف الخصومة ولا حرمة الحياة وُجدد البيان التزام الحركة الكامل بالدفاع عن الإنسان والأرض والبيئة وأعلنت أن كل من تلطّخت يداه بهذه الأسلحة سيُواجه العدالة عاجلًا أو آجلًا في أي ساحة قانونية كانت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى