Uncategorizedالأخبار

(الدعم السريع) يحذر من مخطط لجيش الحركة الإسلامية لتهجير مكونات (الهامش) قسريا من الخرطوم


متابعات: مسارات نيوز
حذرت قوات الدّعم السريع عن مخطط عنصري بالغ الخطورة تقوده (عصابة الحركة الإسلامية وجيشها الإرهابي) يستهدف تهجير المواطنين السودانيين المنحدرين من مناطق الهامش في إطار حملة ممنهجة تهدف لإعادة تشكيل النسيج الديمغرافي على أسس اثنية وجهوية بغيضة وقال بيان للناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع اطعلت عليه (مسارات نيوز) أن سلطات الأمر الواقع شرعت تحت ذريعة إزالة ما (يسمى بالسكن العشوائي) في تنفيذ عمليات إزالة مساكن بولاية الخرطوم
وفقاً (لتمييز ممنهج) في منطقة (الخيرات) بشرق النيل المقامة على مخطط الفاتح بإشراف مباشر من (الوالي غير الشرعي) لما يُعرف بسلطة الولاية ولفت البيان الي أنه تم نزع الأراضي من أصحابها وملاكها الشرعيين بُغية منحها لأشخاص محسوبين على (السلطة الانقلابية) في تجاوز سافر للعدالة واستغلال واضح لأدوات الدولة لمصلحة فئات بعينها وأضاف البيان أنِ النظام العنصري لم يكتف بذلك بل قام ما (يسمى بجهاز حماية الأراضي) التابع لهم بفرض (حراسة) على المساحات المنزوعة في مشهد يكشف بوضوح عن مخطط طويل الأمد لتهجير (قسري) منظم يستهدف سكان هذه المناطق لمجرد انتمائهم إلى أقاليم وبيئات اجتماعية بعينها وزاد البيان أن سلطة الأمر الواقع تمادت في هذا النهج (العنصري) بشروع ذات الجهات في تكرار السيناريو بمنطقة (العزبة) بمحلية بحري ضمن حملة جديدة تضاف إلى سجلهم الأسود في استهداف أبناء الهامش السوداني وقال البيان
إن ما جرى في ولاية الجزيرة من (حرق للكنابي) وقتل لسكانها في مجازر موثقة يكشف بوضوح البعد العنصري لهذا المخطط الذي يسعى لتجفيف هذه المناطق من سكانها رغم وجودهم فيها لعقود طويلة في ظل تعايش اجتماعي وسلم أهلي وأوضح البيان أن مايحدث هو امتداد لسياسات الإقصاء التي بدأت منذ انقلاب (الحركة الإسلامية) المشؤوم في عام 1989.
وأكد إن هذه الممارسات ليست سوى محاولات يائسة لإشعال حرب أهلية شاملة تدفع البلاد نحو كارثة لا تبقي ولا تذر وتكشف عن استهتار مريع بوحدة السودان وسلامته في سياق انتهازي هدفه استقطاب سياسي مريض يقوم على معاداة الغالبية الساحقة من أبناء الوطن.
وأدان البيان بشدة هذه السياسات العنصرية وأعاد التأكيد على حق كل السودانيين في المواطنة المتساوية دون تمييز في كل أنحاء البلاد وهو المبدأ الذي تلتزم به قوات الدعم السريع في تعاملها مع أبناء الشعب كافة دون النظر لأصولهم أو انتماءاتهم الجهوية وأعلن
البيان رفض محاولات (الحركة الإسلامية العنصرية) لتوزيع صكوك المواطنة حسب أهوائها وتساءل: كيف لم تكتشفوا وجود هذه الفئات السكانية إلا الآن،بعد أكثر من ثلاثة عقود من حكمكم الجائر محذرا بشدة من مغبة الفتنة العنصرية لأنها الباب المفتوح للحروب الأهلية التي لن يسلم منها أحد مشيرا الي أن لا سبيل لإنقاذ السودان وشعبه من هذا المصير إلا باقتلاع هذه العصابة من جذورها ووقف كل المشاريع التي تستهدف وحدة البلاد ومستقبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى