
(سليمان صندل): الاسلاميون رهنوا موارد البلاد لجلب (السلاح) ومستعدون لحرق (السودان) من أجل العودة (للسلطة)
متابعات: مسارات نيوز
قال الفريق د. سليمان صندل حقار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إن أكبر انتهاك لحقوق الإنسان هو الإصرار على الحرب التي تمثل مصدرا لكل الانتهاكات الفظيعة والمؤسفة
مشيرا في تغريدة له على صفحتة بمنصة (اكس) ان من أوجب واجبات اي قيادة هي الحفاظ على الشعب وصيانة حياته ومستقبله و ممتلكاته وعدم تعريضه للهلاك والضياع ما دام هناك سبيل لذلك مضيفا أن العاقل إذا خير بين تسعة وتسعين سببًا للحرب وهناك سبب واحد للسلام لاختار طريق السلام وصبر على الحوار مهما كان مرًّا ما دام فيه الحفاظ على الأنفس والبلاد من الضياع ولفت الي أن الذين خانوا السودان والشعب السوداني هم الذين أشعلوا الحرب من أجل العودة إلى السلطة التي من اجلها فلحرق كل السودان وابان أن من خانوا كرامة وعزة الشعب في إشارة للنظام المخلوع هم الذين يرفضون دعوات النساء والأطفال لوقف الحرب فورًا والاتجاه إلى الحوار وزاد صندل اؤلئك هم الذين مرغوا أنف الشعب في التراب وهم الذين باعوا خيرات البلاد ومواردها بل ورهنوها لجلب السلاح والطيران لمزيد من القتال وسفك دماء الأبرياء موضحا ان منسوبي النظام المخلوع هم الذين رفضوا تطبيق مبادئ الحرية والسلام والعدالة وقتلوا الجماهير التي كانت تحلم بذلك وتطالب به وأنهم من رفضوا أن يخرج الجيش من السياسة ويسلم السلطة للمدنيين و قالوا: علينا أن نقاتل لآخر سوداني وهم وأسرهم وأحباؤهم خارج السودان وابان صندل ان الشعب السوداني ضحى وشبع من الموت ولم يستبق شيئًا في ماعونه مؤكدا إن تعزيز وحماية سيادة الوطن هو في عودة السلطة لصاحب السلطة وهو الشعب