عبدالرحمن حنين يكتب شاهد عيان (نادوس جديد)
الواقع السياسي بكل تحيليلاته أسفر عن حقيقة ماثلة هي ان دولة ٥٦ الى زوال ، مايعزز هذه الفرضية هو ارتفاع نسبة الوجوه التي اشاحت عن( نظام الأخوان ) الشاهد تداعيات أحداث المثلث ومانتج عنها من تقاربات بين دول أضلاع المثلث .!
(نظام السيسي ) الذي قدم السبت طيلة سنون الحرب لحكومة بورتسودان إكتشف لاحقا زيف الادعاء وبدأ يتململ في خطوة استباقية لفض الشراكة وانتهاء شهر العسل ..!
بالمقابل ثمة خطوات للتقارب بدأت بين (حكومة تاسيس) ونظام السيسي بدأت تترآى ، هذا ما أكده قائد قوات الدعم السريع في خطابه الأخير كاشفا عن بداية مرحلة جديدة للتعاون بين القاهرة و(الضعين ) …
…والقائد حميدتي الذي ضجت وسائل الاعلام واكدت خبر وفاته للمرة الثالثة كان قد ترك ساحة الوغى لقائد ثاني( عبالرحيم )بينما انهمك هو في حوارات اقليمية ودولية واسعة تكللت بانشاء عدد من الروافع والاعمدة الخرسانية لتشيد دولة السودان الجديد ..
هو يجري حواراته بينما تتحدث غرف اعلامه مدفوعة الثمن عن هلاكة وتجتهد في اقناع الشعب بتقديم الخزعبلات حتى تقدم البعاتي الصفوف بشحمه ولحمة نازعا نظارته من عينيه الكحيلتين ليدحض زعمهم الجهول ويلقم الذكاء الاصطناعي بحجر …!
اللقاء الحاشد الذي أعدت له قيادات الدعم السريع هو أشبه بحجة الوداع …!
نواصل ..
